إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
ابني حالته نفسيه تعبانه مايلتزم بدوامه
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
يتعرض الإنسان إلى ضغوطات نفسية وصدمات عاطفية أو خبرات اجتماعية وأكاديمية ومهنية قاسية تؤدي إلى تدهور صحته النفسية وتشعره بعدم الراحة والتوتر الملازم لأيامه وتعطل استقراره النفسي وقدرته على أداء مهامه اليومية، وتستلزم أن يتعامل معها لمنع تفاقم حالته وتطورها لاضطرابات نفسية كالاكتئاب أو الوسواس القهري وغيرها..
ما الذي يمكن فعله لتحسين هذه الحالة؟
- توجيهه لممارسة الرياضة كالمشي اليومي أو اليوغا والتأمل وتمارين التنفس العميق بشكل منتظم ليعينه على استعادة اتزانه النفسي الذهني وتخفيف العبء النفسي.
- محاولة التحدث معه وتذكيره بجوانبه الجميلة وبالمواقف التي كان بها قوي ومسؤول ومعطاء وبأن ما يشعر به الآن لربما مشوه ومضخم بفعل ضعف المشاعر.وأكدوا قيمته داخلكم وانكم بجانبه وإذا اراد أن يشاركك اي شي ستستمع له وتناقشه لتصلوا لنقاط اوسع مما يراها الآن فجميعنا نحتاج الحوار مع شخص يفهمنا في اوقات ضعفنا وانكسارنا وهذا أمر طبيعي لا يستدعي الحرج او التجنب.
- توجيهه لأن يستعين بكتابة مشاعره وأفكاره ليتصبح أكثر فهمًا لذاته وما يمر به ويراها بشكل أكثر منطقية ليعطي كل موضوع حجمه ويتذكر أولوياته التي لا يجب إهمالها لأنها أساس أمانه النفسي.
- توجيهه لقضاء الوقت مع عائلته وأصدقاءه بشكل أكبر وممارسة النشاطات لتجديد حيويته النفسية كالتنزه في الطبيعة وعمل حفلات شواء أو حفلات للعب ألعاب الكبار والتحديات وماشابه فتجديد الأيام والخروج عن الروتين يعطي الإنسان طاقة ... وبالإمكان ان تكونوا منبه خارجي لتذكير الابن بهذا واقتراح الانشطة والالحاح عليه.
- التحدث مع شخص يثق به ومشاركته حالته النفسية أمر هام لمنع مضاعفات الكبت وتراكم الضغوط والحصول على الدعم والمساعدة في حل مشكلاته القائمة والتفكير معًا وإيجاد مخارج للمشكلة فأحيانًا من يعاني من المشكلة من فرط التأثر بها والتركيز عليها يشعر بأنه عاجز وأن الحال لن يتحسن.
- اجعلوه يحاول تشتيت توتره من خلال فعل أمور تريحه نفسيًا وذهنيًا وجسديًا كعمل مساج للرأس والجسد والعينين, شرب مشروبات دافئة, الاستماع لشيء هادئ, تلوين رسومات الكبار للتفريغ النفسي, الاتصال بصديق مبهج ويشبهه, مشاهدة فيلم يحبه, تجديد النشاط بتحضير طعام يحبه, الخروج للمشي مع قريب/ جار وعدم ترك نفسك للفراغ والوحدة. أو ممارسة الرياضات كالسباحة والركض وماشابه فالرياضة تفيد الإنسان بشكل كبير لشغل انتباهه عن اي توتر وتجدد حيويته.
- تذكيره بأن القدرة على إكمال الحياة لا تعني الاستقرار والسعادة اليومية ولا تعني بأن تكون الحياة كلها على ما يرام فلا أحد تخلو حياته من المصاعب, إنما في كيفية التمسك بالتفاصيل الصغيرة بالحياة والتركيز على الأولويات وتعلم التعامل مع الأحداث ببساطة وأن كل شيء سيمضي والوقت صديق الجميع فلا حال يدوم وبقدر ما يحرص الإنسان على زيادة صلابته النفسية وطاقته الروحانية التي تزوده باليقين للتحمل تكون أيامه افضل ومحتملة, ولربما يفيده في تبني هذه الفكرة: مشاهدة فيديوهات تحفيزية ملهمة توسع من أنماط تفكيره الإيجابي الحكيم.
- محاولة تخفيف المسؤوليات عن الابن وعدم انهاكه بمشاكل العائلة أو بمواقف مزعجة لا داعي لها لألا يزيد ضغطه النفسي وتصعب حالته أكثر.
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين