إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
ابني يعاني من اضطراب بالهويه الجنسيه مع العلم اني...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
اضطراب الهوية الجنسية يشمل شعور الشخص بالضيق بسبب الرغبة الشديدة في الانتماء لجنس آخر غير الجنس الذي وُلد به، والانغماس في أنشطة واهتمامات الجنس المختلف, ووجود خلل في الدور الجنسي له سواء عضويًا أو نفسيًا, وهذا الاضطراب يستلزم إما علاج نفسي سلوكي أو علاج طبي أو كلاهما معًا حسب درجة حالة المريض به.
ولتحديد المناسب للابن لابد من إقناعه بزيارة طبيب نفسي متخصص بهذا الاضطراب لتقييم الحالة وتقييم الأفكار وأيضًا توجيهه لأي علاج دوائي بإمكانه التخفيف من وطأة الحالة ويساعده في إيجاد دور جنسي متزن بدون اندفاع هذه المرحلة ويقلل السمات الجنسية الثانوية.
والعلاج السلوكي لمصابي اضطراب الهوية الجنسية يشمل مساعدة المصاب في استكشاف هويته الجنسية وتأكيد دور جنسه وتخفيف التوتر النفسي والمجتمعي, ويهدف لتحسين نوعية حياة المصاب وتحقيقه لذاته وإعادة سيطرته على حياته وعلاقاته, فهو لا يغير الهوية الجنسية فقط يساعده على استكشاف الشواغل المتعلقة بنوع الجنس وإيجاد طرق للتخفيف من اضطراب الهوية الجنسية, ما يرفع من احتمالية نجاحه في العلاقات الشخصية والاجتماعية، والتعليم، والعمل, والتفاعل مع الحياة, ويكون بتوجيه المصاب للإرشادات التالية:
- إشعار الابن بالتقبل والهدوء وعدم وصمه بالأحكام لأنه مدخل لجعله ينصت لكم ويستجيب للحديث المنطقي, من المهم جعل شخص مقرب منه يتحدث معه ويتأكد من عدم معايشته لتجربة جنسية غير سارة أو أي تجربة إساءة تتعلق بأدوار الجنس والتي قد تكون فاقمت هذا الاضطراب وجعلته غير قادر على التعامل مع الآثار النفسية والعاطفية بسببها, فالخطوة الأولى للعلاج هو فهم الأسباب.
- توجيه شخص هادئ ومتفهم وتثق به مثل اخ او صديق للتحدث معه وإشعاره بالأمان ليقوم بالتعبير عن افكاره الجنسية , فهذا يساعده على التفكير المنطقي وتفريغ ما بداخله.
- القراءة عن مصابين اضطراب الهوية الجنسية ومشاهدة فيديوهات لتجارب أشخاص عانوا من نفس الاضطراب لتستفيد من تجاربهم ولتفهموا ما يمر به من تغيير فكري أيضًا ولا تفكروا بالأمر من منظور ديني او مجتمعي فقط.
- ملأ أوقات الفراغ والوحدة لأنها تقوده للاسترسال بالتفكير الغير متزن والبدء بتجديد روتين حياته وملأه تمامًا باهتمامات جديدة ومناسبة تجدد حيويته النفسية وتجعله أقل تأمل بحالته وأقل نفور من حالته الجسدية والبدء بالتعرف على نفسه كإنسان وكشخص من قبل طبيعة نوعه, مثل المجالس الفكرية الثقافية أو دورات صقل الشخصية وماشابه أو حصص تعليم الموسيقى...
- توجيهه لممارسة تمارين التنفس العميق والاسترخاء العضلي والرياضة بانتظام لتفريغ العبء النفسي الداخلي.
- زيارة أخصائي نفسي لإعداد خطة علاج نفسي تساعد الابن.
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين