إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

الزواج و الإرشاد الأسري

أهلا

تم تقييم هذه الإجابة:
أهلا
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
نعم، كنت أعاني من الإكتئاب سابقا و اضطراب ثنائي القطب، و ذهبت الى طبيب
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
توقفت من اخذ الأدوية منذ سنتين بسبب انني حاولت الانتحار مره ببلع كل الادوية معا، و منذ ذلك الحين احاول الخروج من هذا الموقف و لم اذهب لأي مختص، تركت مدينتي و ذهبت للعيش في بلد اخرى بسبب عمل ابي، ليس لدي اصدقاء و استيقظ كل يوم متسائلة كيف سأشعر في نهاية هذا اليوم، أمضيت فترة بعد هذا الموقف احاول استرجاع حياتي و صحتي الجسدية، و احارب كل يوم و لكن الآن اشعر بأنني انهار وكل شيء يسقط من حولي، لا استطيع السيطرة على اضطرابات الاكل بمفردي بالاضافه الي المشاكل الاخرى و بعض من هذه المشاكل لم امر بها من قبل، اسمي ندا و سوف اكمل الثامنة عشر في يوليو القادم

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

أتفهم ما تمرين به, فالاكتئاب يخلق حالة من التعب والشعور باللاجدوى ويشوه افكار ومشاعر الفرد, وكما يتضح من استفسارك فكونك مصابة باكتئاب ثنائي القطب فيما مضى هو لربما ما دفعك لفعل الانتحار فالإنسان عند التعرض لتلك النوبة لا يكون رد فعله مضمون والظروف تمثل معزز أو مهدئ وفق طبيعتها آنذاك.. واستفسارك عن كيفية التعامل مع نفسك ورغبتك بتحسين صحتك النفسية وألا تبقي عالقة في تجربتك مع الانتحار وإيضاحك بمحاولاتك لفعل ذلك هو مؤشر جيد على قدرتك على التعافي إن شاء الله.

ولكن من الهام ان تتذكري بأن الاضطراب ليس له علاج سحري, إنما يجب أن نغذي عقلنا ووقتنا بكل ما هو مناسب لتوجيه مشاعرنا وسلوكياتنا بالاتجاه الصحيح, فكل شعور أو سلوك أساسه فكرة. 

لذلك بالإمكان الاستعانة بالإرشادات التالية:

  • الحديث مع شخص مقرب منك ومشاركته ظرفك ومشاعرك لتقليل عبئك النفسي ودعمك وتجنب الكبت لأنه أساس تفاقم الاكتئاب, وليكون منبه خارجي لك لتبديد ما يقودك الاكتئاب إليه ولربما مساحة تساعدك لعلاج مشاكلك أو النظر إليها بمنظور مختلف..فمشاركة الآخرين بصوت وتبادل الأفكار فارق جدًا في مقاومة السلبية وتبني نمط جديد في مواجهة المصاعب, ولا تخبري نفسك بأن ليس ثمة شخص سوف يسمعك او يفهمك.فمن المهم ان تحاولي وان تثقي بقدرة الآخرين على إمدادك بالأمان..بالإمكان التحدث مع والدك أو صديقة سابقة من بلدك السابق أو المرشدة المدرسية في حال كنت ترتادي مدرسة حاليًا أو مع أحد أقاربك الحكماء..
  • تجديد روتين الحياة وفعل أنشطة لم تعتاد عليها لتحسين المزاج كالخروج للمشي اليومي , البدء بتعلم شيء جديد كالعزف على آلة موسيقية في مركز أو تعلم مهارة يدوية من خلال الانترنت..فعقلك يحتاج إلى أن يكون مشغول ومتجدد لألا تندفعي للتفكير بتجربتك السابقة وحالك.
  • ممارسة تمارين التنفس العميق وتمارين الاسترخاء العضلي بشكل يومي ومنتظم لتقليل التوتر والاكتئاب وتحسين قدرتك على الشعور الإيجابي..وبالممارسة ستجدي فارق.
  • المشاركة بفعاليات خيرية تطوعية في مراكز خيرية لزيادة الشعور بالعطاء وتجديد النظرة للحياة بإيجابية وبمنظور جديد, وبالإمكان البحث عن مراكز مناسبة في البلد الحالي.
  • ممارسة الرياضة بانتظام لتفريغ طاقتك السلبية مثل الركض/السباحة/ لعب الكرة/ الذهاب لنادي رياضي.
  • ضرورة زيارة الطبيب النفسي من جديد لتقييم حالتك الآن ومدى حاجتك لمضادات قلق او اكتئاب تساعدك في ضبط نوباتك, أو مدى حاجتك لتنظيم جلسات علاجية مع أخصائي نفسي..ففي هذه المرحلة الكثير من الأفراد يحتاجوا توجيه مباشر وحقيقي من مختص ومتابعة دورية لا فقط التوجيه الطبي.
  • تجنب الوحدة والفراغ لأنهما مدخل السلبية وملأ الوقت بكل ما هو مريح ومبهج كمشاهدة فيديوهات جميلة مهدئة للأعصاب وتحفيزية على اليوتيوب.
  • الاستعانة بتبني طقوس مريحة لتخفيف الأفكار السلبية والاكتئاب والتوتر فورًا, كالتفكير في مكان آمن أو شيء تحبه, أو قراءة كتب ممتعة ومفيدة, أو إشغال ذهنك بعد الأرقام أو الاستغفار لتبديد نوبة الاكتئاب, عمل مساج للرأس والعينين, الاستماع لشيء هادئ كبودكاست او موسيقى, البدء بتعلم مهارة او هواية او لعبة للكبار تتطلب تركيزك وانتباهك الكامل..فالاكتئاب بمقدار ما يتجاهله الشخص يضعف داخله.
  • تذكر أن الاسترسال مع الاكتئاب وعدم مواجهته لن يؤذي غيرك, حاول أن تتمسك بالأشياء الإيجابية الصغيرة وأن تجدد علاقتك بالطبيعة من خلال البدء بزراعة النباتات ورعايتها مثلًا.. وأن الوقت صديق الجميع ولن تغرقي في الأمر لآخر العمر.
  • وأتفهم أن الضغط النفسي والاضطراب يعزز أحيانًا عدم رغبتنا بالاستمرار  ويجعلنا نصدقه وننقاد له ولكن طالما أن المحاولة لم تنجح فإننا يجب أن ندرك قيمة الفرصة الثانية وأن ما حصل لم تكوني واعية تمامًا به وأنت الآن تعي قيمة روحك وحياتك وأنها لا يجب أن تهدر دون محاولات جدية منك فالإنسان هو المسؤول الأول عن صحته النفسية مهما كانت ظروفه قاسية, ويجب أن يكون أقدر على احتواء نفسه وتخفيف حدة ما يعاني منه من خلال تغيير ما هو في نطاق سيطرته والتعايش بطريقة مناسبة مع ما هو خارج نطاق سيطرته,فالحياة تتغير باستمرار وتقدم لنا معطيات جديدة في كل مرحلة يجب ان نحولها لمساحة أمان ونخلق طقوس يومية لأنفسنا تساعدنا على الشعور بالرضا.
  • حاولي بناء علاقات صداقة مثل التعرف على الجيران او المبادرة للحديث مع زملاء الدراسة او الاشخاص في نادي الرياضة أو الفريق الخيري في حال التحقتي بهم....فهذه مداخل جيدة لبناء علاقات صحية مفيدة جدًا على الصعيد النفسي.

الرد من العميل

شكرا لك دكتورة،أقدر كلامك.بالفعل حاولت التحدث مع صديق لي في بلدي السابقة و لكن أجد صعوبة في الحديث معظم الوقت بالرغم من أنه شخص لطيف و أهل للثقة، و لكنني فقط أجد صعوبة في التحدث مع أي شخص و بناء علاقات مع الأشخاص من حولي بناء على تجارب سابقه من تنمر في المدرسه و علاقتي السامة مع احدى صديقاتي. لككني أحاول فعلا أن أستعيد ثقتي و أتخطى الرهاب الإجتماعي الذي يصيبني دائما عند الخروج من المنزل. طوال فترة طفولتي كنت أمارس الرياضات المختلفه، و عندما كبرت قليلا بدأت الذهاب للنادي الرياضي و التدرب على الأجهزة، و لكن منذ بضع سنوات أصبت اصابة في العمود الفقري يليها ألم مزمن و جلست أتعالج منها مدة، و الآن لا أستطيع ممارسة الرياضه أو رفع الأوزان كما كنت أفعل في الماضي، الآن لست قادرة على فعل أبسط الأشياء كالجلوس أو الصلاة. و قد رشح لي أكثر من طبيب ممارسة رياضه السباحه، لقد التحقت بالنادي و لم أبدأ بعد و لا أجدها فكرة سديدة خصوصا أنني أخاف من الماء، و لكن سأجرب على أي حال لأنه لا يوجد خيار آخر بعيد عن الألم اليومي و لأنني لا أستطيع العيش بدون رياضه، الرياضه مهمه جدا بالنسبة دي و للأسف يؤثر في نفسيتي كثيرا عدم ممارستها.الوحدة و أنا أصدقاء نقابل بعضنا كل يوم بانتظام، و لا أجدها شيئا جيدا و لهذا أعتقد أنه يجب على كسر حاجز هذا الخوف و المشاعر القديمة و التعرف على أناس جدد.وجدت أيضا فرص تطوع رائعه و لكن سأنتظر بضع شهور حتى أكمل الثامنة عشر لأستطيع الالتحاق بأحداها.و سأحاول أيضا النظر في مسألة العثور على دكتور أو معالج نفسي،أشعر أحيانا أن الدنيا تنهار من حولي و انني في عاصفه.و مجددا أقدر كلامك الجميل و نصائحك الرائعه التي سأحاول بكل طاقتي أن أستثمر وقتي فيها و أضعها في حياتي لإنني لا أريد تكرار الماضي أو الوقوع في حفر أخرى لا تؤدي الي شئ جيد في حياتي مستقبلا.لن أنسى أيضا تمارين التنفس و الاسترخاء لأني أعلم كم هي فعالة بالفعل..

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

بالتأكيد فإن تجاربك السابقة الصعبة لها تأثير أيضًا بهذه الانتكاسة في صحتك النفسية, ولكن أرى في حديثك مسؤولية ووعي تجاه نفسك وفهم اولوياتك ومدى أهمية تجاوز المصاعب بالمحاولات وهذا كل ما تحتاجه الحياة..فالحياة في أصلها تعب وسعي مستمر تتخللها إحباطات وما ينقذ الإنسان منها هو أنماط التفكير الإيجابية وتبنيه لحافزية ودافعية ذاتية واعية وهو مؤشر لتحسين جودة حياة الإنسان.

لذلك أنا أثمن هذا بك التزمي بالإرشادات وافعلي كل ما يتطلبه الامر واصبري على نفسك وتذكري بأن الحياة لا تبقى بحال واحد وأن الحياة الجامعية ايضًا ستكون فارقة وستساعدك في بناء علاقات وصقل شخصيتك أكثر وستكون خبراتك الغير سارة السابقة أقل وطأة في التأثير وأكثر نضج في التجاوز.

والعفو نحن دائمًا في خدمتكم.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار