الخبيرة مها سرور لقد احببت فتاة و تواصلت معها عن...

الخبيرة مها سرور لقد احببت فتاة و تواصلت معها عن طريق الفيس بوك و اخبرتها عن حبي و هي قرأت الرسائل و لكن لا ترد و تعلم اني سوف ارسل اختي لتخطبها ، و فعلا ارسلت اختى و كانت الفتاة سعيدة و اعطتنا رقم تليفون امها للتواصل ، لكن في ذلك الوقت كانت اموري المادية غير جيدة و هذا كان احد اسباب رفضها و كنت اظنه السبب الوحيد ، ثم بعد ان استقامت اموري المادية قمت بخطبتها مرة أخرى لكنها رفضت من جديد بسبب العمر و لان عندي طفلة في حضانة أمها عمرها 8 سنوات من زوجة سابقة ، و سلوك امها كان غريبا حيث أطالت في الحديث عن ابنتها و عن الخطاب الكثر و ذكرت من بينهم شخصا قريب من عمري و انه يريدها و هي ترفض و قد كرر خطبتها اكثر من مرة طوال عام و لا يزال يحاول و ان ابنتها لا زالت تفكر و هو ينتظر الرد منذ أسبوع ، و انا أدرك أن كل القصص التي حكتها الام غير حقيقة و شعرت أن الام ترغب في محاولة أخري من جانبنا في موضوع خطبة ابنتها و لا تريد غلق الموضوع نهائيا ، إن الفتاة تعمل في صيدلية و انا منذ أن قمت بخطبتها أول مرة لم أذهب للصيدلية أبدا و لم اراها ، منذ عدة أيام ذهبت للصيدلية و تعاملت معها مباشرة و هي عاملتني بطريقة رسمية و احدي الموظفات تعلم قصتي تحاول إظهار الاهتمام بطلب خدمتي و ذلك لجذب انتباهي و لكني لم ابالي بها ، و بعد ان ذهبت للخزينة لدفع ثمن الدواء و قابلت الفتاة التي أحبها بوجهي وجدتها واضعة نظرها للأرض و الفتاة التي تحاول اثارة انتباهي تتحدث معها ثم قامت الفتاة التي تحاول جذب انتباهي بالنظر اليها مع اظهار الشوق و الحب الكبير جدا في تلك النظرات و الفتاة التي احبها بجانبها و عيناها في الارض ، لقد فهمت من نظرات صديقتها ان الفتاة التي احبها تبادلني الشعور نفسه و قمت بالاعراض عن الفتاة المظهرة للشوق بالنظر للأرض فتفرق الاثنان و انسحب الفتاة التي احبها من مكانها المقابل لي و لم اعد اراها ، لذلك طلبت من اختي خطبتها للمرة الثالثة ، و لكنها رفضت و رفضت فتح الموضوع للمناقشة بحجة أنها تريد اكمال الدراسات العليا ، و ايضا كان سلوك الام غريب فهي تعلم أن اخواتي لن يتدخلن في الموضوع مرة اخري و قد تم الرفض ثلاثة مرات فأخذت تروى قصة وهمية عن شاب يريد ابنتها و يكاد يجن و يكثر الحضور للصيدلية محاولا اقناعها و انه اتصل بها أكثر من مرة لتتدخل في الامر و كأن الأم تريد مني أن أتصل بها أو ترغب في ذلك و ترغب في ذهابي للصيدلية للحديث مع ابنتها فأنا أغيب فترة طويلة جدا متجنبا الدخول للصيدلية و أعلمكم أن كل القصص التي ترويها الام عن الراغبين في ابنتها فيها تناقضات كثيرة و من السهل تكذيبها . لقد فهمت أن الفتاة غير راغبة و أنها تعرض في صديقتها عليا كبديل و فهمت أن ذلك يدل على عدم المبالاة من جانبها و رفضها التام و أعتقد أن الام موافقة و لا تريد مني غلق الموضوع و التفكير في فتاة أخرى و يبدوا انها طيبة وغير كاذبة لذلك محاولاتها في كلامها يعطي انطباع محير و انها كثيرة الكلام و تحب الفخر لكن اعتقد ان الامر غير ذلك و اعتقد انها تضغط على ابنتها و الابنة رافضة ،، وانا أريد تفسير كل ما حدث باسهاب مع الإرشاد لاني فعلا لازلت أحب الفتاة و اريدها زوجة لي . و هل استطيع ان اجعلها تحبني ؟