دكتور كيف التغلب علا الخوف او الجبن او الارتباك...

الخوف والارتباك الداخلي أثناء المواقف الاجتماعية وأحداث الحياة قد يكون إما لامتلاكك شخصية حساسية سريعة التأثر أو بسبب ضعف شخصيتك أو بسبب تشوه شخصيتك بإساءة من المحيط كالتنمر والإساءة وماشابه ما يجعلها تتأثر ولا تمتلك المهارات في التعامل والتواصل وحسم الأمور...

ولتحسين هذا الأمر لابد من تقوية شخصيتك وامتلاك دوافع تذكرك بقيمتك وبجوانب قوتك الشخصية وتحسين نقاط ضعفك , بالإمكان الاستفادة من الإرشادات التالية:

• عزز من ثقتك بنفسك وقدراتك واستعرض جوانبك الإيجابية التي تشعرك بأنك قادر على التفاعل الاجتماعي ومواجهة الضغط الذي يحدثه
• تجاوز المشاعر السلبية التي تحملها بسبب خوفك عند مواجهة اشخاص بممارسة تمارين التنفس العميق والاسترخاء لخفض التوتر والقلق وتصفية الذهن وتغيير مجرى التفكير بإبقاء فكرة إيجابية حاضرة في ذهنك او التفكير بشيء تحبه ومكان آمن يشعرك بالطمأنينة
•  اعتمد الكتابة والتدوين في تفريغ مشاعرك وافكارك لتواجهها مع نفسك وتعيد قراءتها بمنطقية وتعدل الغير منطقي وتحاول إيجاد الثغرات التي تشعرك بهذا الخوف
• مشاهدة فيديوهات محفزة ومبهجة لتغيير مزاجك بشكل دائم أمر فارق
• استعن بأصدقاء يشعرونك بالبهجة والسرور في قضاء الوقت معهم لتحسين حالتك المزاجية وشارك المقربين منهم ظرفك النفسي ليساعدوك في تحسين قدرتك على مواجهة الخوف ويشعروك بالدعم ويكونوا بمثابة تنبيه خارجي لك في مواقف الاحراج او التوتر الشديد..
• عند تعرضك للتوتر مع شخص ما اعطي عقلك تعليمات حاسمة مثل: توقف عن هذا يجب ان نكون اكثر كفاءة , اهدأ لا شيء يستدعي القلق, انا بخير و قادر على إدارة الأمر ,لاشيء سيرغمني على شيء صعب, اطمأن) فتدريب العقل على هذه العبارات يجعله يستجيب لها بمرور الوقت.
• شارك بالفعاليات أو المجالس التي تساعدك على رفع مفهومك لذاتك وتتجلى بها نقاط قوتك مثل المشاركة بمجالس ثقافية ومناقشة كتب مثلا او مجالس دينية او الالتحاق بفرق خيرية تطوعية والحرص على العطاء, فوضع نفسك بهذه المواقف وهذه التجارب تصقل شخصيتك ومهارتك وتشتت الضعف الذي تشعرين به
• حاول ان تحادث الاخرين باهتماماتهم وما يميلون له لضمان حوار فعال وغير مقلق وتجنب الجدل او الخوض بمواضيع تجهلها تماما لألا تسمح لهذا الخوف بالتفاقم
• تدريب النفس على المواقف الاجتماعية ومجابهة الأحداث قبل المرور بها من خلال استخدام المرآة,فتتحدث مع الأشخاص بشكل تخيلي في موقف اجتماعي تخيلي أشعرك بالحرج والتوتر قبل ذلك أو من الممكن أن تمر به.. بشكل مناسب وكلام مرتب ومنظم يشعرك بالرضا عن نفسك, مما يجهزك ويقلل من إحباطك في الموقف الحقيقي.
  في حال عدم قدرتك على ضبط الأمر فإن زيارة أخصائي نفسي ستكون خطوة مهمة لمساعدتك في فهم ذاتك أكثر وتنظيم انفعالاتك وتعلم أساليب الاسترخاء والمواجهة والتجنب والتأقلم.