إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

الزواج و الإرشاد الأسري

أنا لدي طفل عمره ثلاث سنوات احبه جدا ولكن هو عنيد...

تم تقييم هذه الإجابة:
أنا لدي طفل عمره ثلاث سنوات احبه جدا ولكن هو عنيد وفوضوي ولا يستمع للكلام أبدًا أنا أتعامل معه بالضرب وأحيانا يكون مبرحا وأنا لا أريد فعل ذلك معه ولكنني لااستطيع التحكم في اعصابي أبكي كثيرا ولا استطيع النوم بسبب الندم لا أريد ان اخسر طفلي بسبب لحظة غضب عابرة لم أستطع التحكم فيها
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
أنا مريضة صرع وأتعالج الى اليوم وكنت قبل الزواج اراجع طبيبا نفسيا بسبب طلاق امي وأبي والكره الذي كان يزرعه كل واحد فيني على الآخر وبسبب العنف الكبير الذي كنت أتلاقاه من والدي بسبب أتفه الأسباب لإنني إبنك المطلقة
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
أنا متزوجة من خمس سنوات وعلاقتي متوترة قليلا هذه الفتره مع زوجي بسبب اهتمامه بأصدقائه كثيرا لدرجة أني لاأراه سوى وقت النوم ونادرا أثناء الطعام

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

الطفل بعمر الثلاث سنوات لا يكون عناده وفوضيته بشكل مقصود فهو غير مكتمل النضج الفكري والعاطفي وما زال يتعلم أساليب الحياة ويتعامل مع الأشياء بمنطق اللعب والاستكشاف..وهو أمر طبيعي بالأطفال فلكل مرحلة خصائصها...والعناد من سمات هذا العمر. ولربما عدم قدرتك على التعامل الصحيح والمناسب معه هو ما يزيد حالته ويمنعك من إيجاد السلام والتفاهم في تربيته وتعليمه منطق الأشياء, ومن الواضح من استفسارك أن طريقة نشأتك وتجاربك الصعبة أحدثت شرخ في صحتك النفسية تنعكس بشكل واضح على علاقتك مع ابنك واستقرار زواجك, وتحسين حالة ابنك وحياتك بشكل عام تتطلب التحكم في غضبك والتركيز أيضًا على التعافي من الماضي وتفريغ المكبوت وفهم الأولويات وتأثير تربيتك بشكل أكبر فأنت قد عايشتي تجربة العنف ومدى تأثيرها في مراحل الفرد اللاحقة ولا تريدي لطفلك أن يحمل نفس التأثير والغضب والاستياء داخله.

وعناد الطفل وفوضويته من الممكن أن يكون بسبب أساليب التربية الخاطئة كالإهمال أو الدلال الزائد أو بسبب تعرضه للإساءة والعنف, او لوجود أخوة أكبر منه أو أقران في محيطه يتصرفون هكذا وهو يتعلم منهم ويقلدهم.أو بسبب معاناته من مشاكل تخلق داخله شعور بالإحباط والقلق مثل حساسية مرحلة ترك الحفاضة والبدء بدخول الحمام وشعوره بعدم قدرته على ذلك أو عدم وجود أصدقاء أقران في محيطه يقضي معهم الوقت ويلعب, عدم اهتمام الاهل بممارسة النشاطات مع الابن خلال اليوم وتفريغ طاقته باتجاه مناسب, ما يجعله يترجم هذه المشاعر بالعناد ولفت الانتباه لتخفيف وطأة عبئه النفسي وليحمي ذاته.

ولتحسين الوضع الحالي يمكنك الاستعانة بالإرشادات التالية:

  • تجاهل مواقف عناده ما لم يكن بها إيذاء لنفسه أو لغيره, لأن عدم وجود استجابة لطفلك وعدم اعطاءك رد فعل له يحبطه ويقلل احتمالية تكراره للسلوك
  • قومي بإشغاله وتركيز انتباهه نحو اشياء يحبها عندما يكون عنيد وعصبي كالرسم او اللعب بالطين او التلوين او القفز على السرير ما يساعد في تفريغ طاقته الداخلية السلبية باتجاه مناسب وسليم ويحل المشكلة بدون التركيز عليها.
  • تذكري أن طبيعة بناء الطفل النفسي تجعله اكثر اندفاعًا, فيجب ان تتفهميه وتصبري عليه ولا تستعملي العنف والصراخ بصوت عالي أبدًا فهذا يزيد المشكلة سوء ويجعلك تعيدي ماضيكي على ابنك وإبقاء هذه الفكرة حاضرة في ذهنك هام للتحكم في سلوكك.
  •  عدم استفزاز مشاعر الطفل او مقارنته بالأقران أو معايرته بشيء معين لتقليل حاجته للعناد والفوضى
  • تجنبي الاحتكاك بابنك عند الشعور بالضيق والعصبية وحاولي إشغاله بمشاهدة فيلم كرتون مثلًا والابتعاد عنه إلى أن تهدأي وتمارسي تمارين التنفس العميق مثلًا, فهذا الأمر يحد من صراخك عليه ويمنع إسقاط عبئك عليه.
  • بناء روتين للطفل يشغله نفسيًا وذهنيًا وجسديًا ويريحك قليلًا مثل الحاقه بنادي كارتيه او كرة أو سباحة او تعلم رياضة اخرى/ الحاقه في مراكز تشمل مخيمات اطفال او ممارسة نشاطات مسلية ومفيدة ضمن فعاليات وماشابه..فالانشغال ووجود روتين للطفل يجعله أهدئ.
  • تخصيص وقت لطفلك يقضيه مع والده أو شخص مقرب منك كأخت أو صديقة  بشكل منتظم, فحالات الانهيار المباغتة بحاجة إلى تفريغ المكبوت داخلك وتجديد عافيتك النفسية وتقليل احتكاكك بمصدر الانزعاج لبعض الوقت واستعادة توازنك..وابتعاد الطفل عنك قليلًا يجعلك أكثر تحكمًا في نفسك وأكثر قدرة على إدارة غضبك.
  • حاولي الا تجعلي الثغرة مع زوجك تزداد بدون جدية بالتعامل, تحدثي معه بوقت هادئ ومناسب وأخبريه بوضوح وذكاء وحب بأنك تشتاقي لوجوده في المنزل ومشاركته وحضوره الحقيقي وتحتاجي بأن يقضي وقتًا أكبر مع الطفل .. وعززي حبه ومكانته بقلبك لتجعليه يتأثر ويفهمك ويبادرك بالمحاولة لإصلاح الأمور... اعتادي أيضًا معه على الحوار والتحدث عن مشاعرك وما تفكري به فهذا الطريق الأهم لإبقاء الصلة بالزوج ولكن الاستياء الذي يُقابل بالصمت يجعل الثغرة تتسع والعلاقة تتفكك تدريجيًا..
  • تجديد مزاجك وعافيتك النفسية مع زوجك من خلال تجديد مظهرك والاهتمام باقتراح انشطة زوجية عليه وطرح افكار لكيفية قضاء اليوم وتجديد روتينكم وعمل نشاط جديد خارج المنزل معًا والاهتمام بالجانب العاطفي والعلاقة الجنسية..فكل محاولة من أجل العلاقة مهمة ولا يجب ان ينتظرها الشخص من الطرف الآخر فالأهم هو العلاقة لا من يبادر لإصلاحها.
  • من الهام أيضًا زيارة أخصائية نفسية تساعدك على تفريغ صدماتك السابقة وتعلم اساليب الاسترخاء والمواجهة لضمان تحكمك بنفسك ومواجهة اي انهيار عصبي, فالإنسان مهما قاسى يبقى المسؤول الأول عن صحته النفسية..ونجاحه بحياته هو عدم السماح لماضيه ببناء حاضره ومستقبله لأنه سيخلق نوع من التشوه فيه وهو ما يعطل السعادة والرضا عن الذات.
  • تفريغ مشاعرك وافكارك من خلال التدوين فمشاهدتك لنفسك بوضوح وقراءة افكارك الغير منطقية تجعلك افضل في تجنبها , ايضا خصصي لنفسك طقوس مهدئة للاعصاب كالاستماع لشيء هادئ/تلوين رسومات الكبار/ التفكير بمكان آمن /الخروج للمشي مع جارة او صديقة او طفلك بشكل يومي بمكان مريح/ممارسة التأمل/الرقص الحر..فهذه الأشياء جدًا فارقة في المزاج واستعادة رباطة الجأش ويجعلك أخف توترًا من الندم ويحسن نومك.

 

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار