إسأل خبير مالي الآن

حكمت سالم

حكمت سالم

خبير مالي

الأسئلة المجابة 24544 | نسبة الرضا 97.9%

الخبير المالي

انا يا دكتور مسرفه في المال كيف بقدر بصرف مالي...

تم تقييم هذه الإجابة:
انا يا دكتور مسرفه في المال كيف بقدر بصرف مالي بطريقه حكيمه

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: حكمت سالم

حكمت سالم

حكمت سالم

خبير مالي

الأسئلة المجابة 24544 | نسبة الرضا 98%

عميلنا العزيز مرفق10 خطوات ذكية لإدارة ميزانية البيت وتنظيم مصروف الشهر بدقة

لست الوحيد أو الوحيدة التي تعاني من مشاكل مع إدارة مصروف البيت، فأغلب الأسر رغم دخلها المرتفع إلا أنها تعاني من الديون أو تشتكي دائما من عدم كفاية الراتب. هذا راجع بالأساس للتدبير المالي السيئ والإفراط في الإنفاق على الكماليات، لكن يمكنك تجاوز هذه المشكلة عن طريق الحكامة وتغيير نمط العيش الفوضوي.

خطوات ذكية لإدارة ميزانية البيت وتنظيم مصروف الشهر بدقة

قام فريق الموقع بإعداد دليل حول أهم الخطوات الذكية لإدارة ميزانية البيت وتنظيم مصروف الشهر لمساعدتك على الادخار وتجنب عدم كفاية الراتب لتغطية مصاريف المعيشة.

1. تحديد الميزانية الشهرية 

الأرقام لا تكذب لذلك يجب جرد جميع المداخيل المضمونة مثل الراتب أو أي دخل تحصل عليه بصفة شهرية. كذلك لا تغفل عن تحديد المصاريف الثابتة مثل الكراء، الفواتير، الضرائب، تكاليف تمدرس الأبناء وأقساط الديون المستحقة، فآخر المشاكل التي سترغب بمواجهتها تراكم الديون وفوائدها. أيضا يفضل إعطاء هامش أكبر لحجم الإنفاق وذلك لتغطية المصاريف غير المتوقعة مثل التطبيب، الدواء والولائم في حالة الإعتياد على استقبال الضيوف. لتنظيم ميزانية البيت بشكل جيد يفضل الإستعانة بنموذج جدول لتنظيم الراتب الشهري و العديد منها متوفر أونلاين، مع وضعه في مكان مناسب مثل المطبخ لتشجيعك أكثر على الالتزام بالخطة المالية.

2. الأولوية للنفقات الضرورية

تنظيم مصروف البيت هو من المهارات الأساسية التي يجب أن تتعلمها بسرعة لأنه السبيل الوحيد للتعامل مع ارتفاع تكاليف المعيشة وتوفير المال، وهذا لن يتحقق سوى بالفصل بين المصاريف الأساسية والكمالية. لا بد من تقدير قيمة النفقات المخطط لها الشهر المقبل مع إعطاء الأولوية للأمور المهمة، فهذا سيساعدك على إبقاء ميزانية البيت الشهرية تحت السيطرة. أيضا يجب الفصل بوضوح بين الحاجيات والرغبات، فجرد بسيط لمصاريفك الشهر الماضي سيوضح لك حجم الأموال التي تنفقها في أمور تافهة. أيضا تجنب زيارة المولات فأغلبها تم تصميمه بعناية مع إطلاق الموسيقى المناسبة لتحفيز الدماغ على إنفاق الأموال دون تخطيط.

3. التسوق الذكي

لا بد من تعلم مهارات التسوق الذكي التي ستساعدك على شراء منتجات ذات جودة عالية بالتزامن مع توفير المال وسنكتفي حاليا ببضع نصائح فلقد سبق لنا الحديث عن الأمر في مقال منفصل. مثلا لا بد من تخصيص مبلغ معين مع قائمة مشتريات محددة قبل التوجه للبقالة، مع الاستفادة قدر المستطاع من العروض عند تسوق المواد الأساسية مثل “الأرز، الدقيق، الزيوت و اللحوم…”. نجاحك في توفير القليل من المال المخصص للبقالة سيمكنك من شراء مستلزمات أخرى أو إضافة الأموال المتبقية لصندوق الطوارئ. أيضا يجب شراء الملابس و تجهيزات البيت فقط وقت العروض، خصوصا في آخر الموسم فهذا سيساعدك على ضمان نفس الجودة بسعر أقل.

4. الإحتفاظ بصندوق الطوارئ

شخصيا أسميه “الصديق الوفي” فوقت الأزمات و التي غالبا تكون غير متوقعة لن ينفعك سوى المدخرات، لذلك من الضروري تخصيص مبلغ من المال شهريا له. إذا كنت تتوفر على دخل مرتفع فمن الأفضل أن تخصص مبلغا محددا لصندوق الطوارئ ضمن مصاريفك الثابتة، أما إذا كان دخلك منخفضا فيجب الانتظار حتى آخر يوم في الشهر لتحديد المتبقي من مصروف البيت. الإدخار مهم لتغطية المصاريف الطارئة في حالة فقدان الوظيفة أو المساعدة في تحمل أعباء المعيشة عند التقاعد. كلنا نعلم أن رواتب المعاش جد ضعيفة مقارنة مع ارتفاع معدلات التضخم لمستويات قياسية، وهو ما ينعكس بشدة على جودة الحياة.

5. مراقبة المصاريف

هذه الخطوة جد هامة فهي تبقيك على إطلاع على نفقاتك بالتفصيل وإكتشاف الأشياء الثانوية التي أضعت مالك فيها، لذلك يجب الاحتفاظ بكل الفواتير مهما كانت قيمتها صغيرة مع مراجعتها ومقارنتها مع الراتب الشهري. هذه الطريقة ستمكنك من معرفة أدائك وهل فعلا نجحت في توفير مبلغ من المال؟ أم أنك ما زلت في حاجة إلى اتخاذ خطوات أخرى لتنظيم مصروف البيت بصرامة أكبر. لمراقبة المصاريف أنصحك بشراء كل حاجياتك بإستعمال البطاقة الإئتمانية التي يمكنك تحديد سقف لها يناسب الميزانية الشهرية، كما أن تطبيقات البنوك توفر إمكانية مراقبة حجم الإنفاق حسب كل مجال “البقالة، الملابس، المطاعم..”. أيضا الإستعمال الجيد للبطاقات الإئتمانية يؤهلك للإستفادة من خصومات و عروض يقدمها البنك، لذلك لا تترد في استخدامها بشكل مناسب.

6. تجنب الإنفاق العاطفي

العدو الأول الذي يجعل مهمة إدارة الراتب الشهري صعبة هو العاطفة، فكل خططك للإنفاق المنظم ستفشل لو كنت متسامحا مع رغباتك بشراء حاجيات لم تكن في قائمة المشتريات المخطط لها. نحن بشر لذلك من المستحيل نظريا الإلتزام بالخطة بدقة لذلك كافئ نفسك من وقت لآخر بشراء ما ترغب به، شريطة ألا يكون مكلفا لميزانية مصروف الشهر. مثلا عند إصطحاب الأطفال للمولات تجنب ركن الألعاب إلا إذا كنت مستعدا لشراء ألعاب جديدة لأطفالك، فبكاء الأطفال لا يقاوم وسيدفعك للإنفاق بكل تأكيد. من جهة أخرى لا بد من تجنب التأثر بالإشهارات لذلك يفضل استعمال مانع الإعلانات عنذ تصفح الهاتف أو الحاسوب، كما يجب تجنب إعطاء أي فرصة لقراءة المنشورات الإعلانية التي تصل لبريد البيت.

7. تطوير الثقافة المالية

القاعدة بسيطة ألا وهي عندما تعرف قيمة المال تستطيع إدارتة بشكل أفضل، لذلك أنصحك بمطالعة الكتب و متابعة آخر التطورات الإقتصادية من أجل فهم قواعد السوق، العادات الإستهلاكية و الأخطاء المالية التي تدفعك للوقوع في فخ الديون. ليس بالضرورة أن تقرأ الكتب التي تتناول العناوين السخيفة مثل ” كيف تصبج مليونير؟” والتي يروج لها في الغالب محتالو التنمية الذاتية والعلاج الروحي، بل في مطالعة كتب الخبراء الإقتصاديين التي تقوم بشرح آليات السوق والإشهار على سبيل المثال. عندما تصل إلى قناعة مفادها أن العالم لا يرى فيك سوى آلة مستهلكة يجب إغراقها بالديون و تخديرها بالدعاية، آنذاك ستكون أكثر تمردا و حرصا على أموالك.

8. تنويع مصادر الدخل

الإعتماد على الراتب وحده ليس كافيا للعيش برفاهية و تحقيق كل الأهداف المالية لذا من الضروزي تعلم مهارات جديدة يمكن تحويلها إلى مصدر دخل. إذا لم تكن تتوفر على أي خلفية علمية أو شواهد للتقدم على وظيفة بها راتب أحسن، فمن الضروري محاولة خلق مشروع شخصي و مدر للدخل. قام فريقنا سابقا بإعداد دليل حول أفضل أفكار مشاريع من البيت التي لا تتطلب خبرة و يمكن إطلاقها برأسمال صغير، وأنصحك بقرائتها بمهل فالدليل يستعرض عشرات الفرص التي تناسب الأغلبية مهما اختلفت تجاربهم وخلفياتهم الأكاديمية.

9. وضع أهداف مالية

ليس من السهل التخلي عن العادات الاستهلاكية السيئة وتغيير نمط الحياة المترف بآخر يتطلب التقشف وتخفيض جودة الحياة، لذلك من الضروري وضع أهداف مالية واقعية للحصول على على الدافع للاستمرار في الإلتزام بالخطة المالية الجديدة. لا تبالغ في أحلامك لذلك يفضل وضع أهداف واقعية مثل امتلاك سيارة، شراء بيت أو بدئ مشروع صغير. أيضا لابد من ملائمة الأهداف مع حجم المداخيل الشهرية، وذلك كي تتجنب التعرض لانتكاسة لاحقة عند بطئ تحقيق الأهداف. مثلا لا يمكنك التفكير في شراء فيلا بينما دخلك لا يتجاوز الألف دولار شهريا، فهذا ضرب من الجنون ولن تستطيع تحقيقه حتى لو وفرت كل راتبك.

10. الإبتعاد عن الديون

تستثمر البنوك أموالا هائلة للترويج لعروض السلف والإقتراض، وهو ما يجعل العديد يلجأ لها رغبة في حلول سريعة لتغطية عجزه المادي دون الإطلاع على الأبعاد السلبية للإقتراض على الفرد ومساره المهني. الديون والإدارة الجيدة لمصروف البيت لا يلتقيان، فكل ما ستنجح في ادخاره سيذهب فقط لتأدية الديون والفوائد وهو ما ينسف كل جهودك السابقة في سبيل توفير المال. أيضا الديون ستشجعك على إضاعة الأموال في أمور تافهة لأنها ستعطيك إحساسا زائفا بالأمان المالي وهو ما سيسبب لك صدمة لاحقة عند التوصل بإشعارات البنك أو رسائل المحاكم في أسوأ الأحوال. أينما حلت الديون تختفي البركة، كما أنها تشبه الوباء فحتى نجاحك في التخلص منها سيترك تأثيرا كبيرا في شخصيتك ونظرتك للحياة.

الخلاصة

تذكر أن التدبير السيئ لميزانية البيت من الأخطاء المالية الشائعة التي تواجهها الأغلبية خصوصا السيدات المتزوجات حديثا و الشباب قليلي الخبرة، لذلك من الطبيعي أن تواجه نفس الأمر فمن الأخطاء يتعلم الإنسان. أتمنى أن تروق مقالتي لكم كما سأكون سعيدا للرد على تساؤلاتكم في قسم التعليقات، كما لا تبخلوا على إدارة الموقع بالدعم ومشاركة الخطوات مع الأصدقاء.

.

إسأل خبير مالي

حكمت سالم

حكمت سالم

خبير مالي

الأسئلة المجابة 24544 | نسبة الرضا 97.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار