تاخير القذف سبب

من الجدير بالذكر أنه لا يوجد دواء مثبت وموافق عليه من قبل مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية يساعد في علاج تأخر القذف، لأن معظم الحالات سببها نفسي وزيادة التوتر، لذلك بعض الأدوية التي تخفف التوتر كدواء البيوسبايرون (بالإنجليزية: Buspirone)، وبعض مضادات الهيستامين كدواء السيبروهبتيدين (بالإنجليزية: Cyproheptadine) قد تفيد في بعض الحالات، و لكن لا ينصح باستخدامها لهذه الغاية دون استشارة الطبيب المختص.
يمكن للطبيب أن يتبع العديد من الطرق من أجل علاج تأخر القذف، نذكر منها ما يلي:
يتم العلاج أولاً بعلاج أسباب تأخر القذف. ففي حال وجود أمراض السكري أو القلب يتم وصف علاجات دوائية للسيطرة عليها، في حال وجود أسباب نفسية مثل الاكتئاب يتم علاجها والسيطرة عليها بأدوية مناسبة، مع الانتباه إلى أن بعض أدوية الاكتئاب قد تكون من أسباب تأخر القذف.
في المرضى الذين يعانون من عدم وجود القذف بشكل كامل حتى بعد وجود المحفز الجنسي أو بممارسة العادة السرية، هنا يجب مراجعة طبيب المسالك البولية للتشخيص المناسب وعلاج تأخر القذف.
ومن الأمور التي تساعد في علاج تأخر القذف ما يلي:
الابتعاد عن العادة السرية عند علاج تأخير القذف.
التغلب على الخلافات الزوجية.
الابتعاد عن التوتر والقلق.
الامتناع عن تناول الكحول أثناء علاج تأخر القذف عند الرجال.
 كيف يتم تشخيص تاخر القذف؟
قد يلجأ الطبيب إلى التدابير التالية لتشخيص تأخر القذف:
الفحص السريري الشامل للقضيب الذكري.
إجراء فحوصات للدم، وخصوصاً الخلايا الدموية البيضاء، للكشف عن وجود أي التهاب للكشف عن أسباب تأخر سرعة  القذف. 
التأكد من عدم إصابة الرجال بأمراض القلب أو السكري.
قياس تركيز الهرمون الذكري التستوستيرون، فانخفاض مستوى التستوستيرون عند الرجال من أسباب القذف المتأخر. 
زراعة عينة البول وتحليلها مخبرياً ومجهرياً لمعرفة أسباب تأخر القذف.
 اعراض تاخر القذف
يتأخر القذف مدة لا تقل 30 دقيقة أو أكثر لبلوغ الذروة أو النشوة الجنسية رغم ممارسة الجماع ووجود الإثارة الجنسية. وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى عدم الوصول إلى هزة الجماع عند ممارسة الجماع، ولكن يتم القذف عند ممارسة الاستنماء.
تقسم أنواع تأخر القذف إلى ما يلي:
المزمن المكتسب، والذي يحدث في جميع الظروف والممارسات الجنسية.
العارض، والذي يحدث في ظروف معينة.
نصيحة:
مراجعة طبيب مسالك للتقييم.