إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

الزواج و الإرشاد الأسري

اعاني من الخوف المفرط من المرض والتفكير الزائد في...

تم تقييم هذه الإجابة:
اعاني من الخوف المفرط من المرض والتفكير الزائد في المستقبل
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا اقابل طبيب ولكني حاولت التحكم في نفسي ولم اقدر
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
الخوف لا استطيع الخروج من هذا الشعور

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

التفكير الزائد بالمستقبل لربما تولد بسبب أحد التالي:

- عجزك عن تحقيق الأهداف أو فشلك في تحقيقهم.

- العشوائية التي تسيطر على حياتك وعدم تنظيمك لأهدافك وأولوياتك ما يشعرك بأن المستقبل مشوش.

- عدم وضوح ملامح المستقبل ومعايشة الأوبئة الصحية وماشابه.

-عدم وجود مساحة تفاهم مع الأسرة أو كونك تعيش في محيط لا يتناسب مع طموحاتك وأهدافك وما تصبو إليه ما يجعلك قلقًا من قضاء حياتك على نفس الكيفية.

- الضغوطات الاقتصادية والمادية.

ولأجل تخفيف هذه المخاوف المستقبلة تذكر أنك المسؤول الأول عن صحتك النفسية وأن مستقبلك يحتاج جهدك وطاقتك لا خوفك, أعد تحديد أولوياتك وأهدافك وتصرف بناء عليها فالأهم ثم المهم ومن الممكن أن تضع عبارات بصرية محفزة على مكتبك أو في غرفتك لتذكرك دائمًا بنفسك وبأهدافك ولتحافظ على دافعيتك الإيجابية, مشاهدة فيديوهات تحفيزية وتجارب لأشخاص استطاعوا تحقيق طموحاتهم والاستفادة من خبراتهم ومبادئهم, أحط نفسك بأشخاص داعمين ومشجعين ومتفهمين ويوجهوك للخطوات الصحيحة لا السلبيين الهادمين للنشاط والحيوية والذين يزرعون اليأس داخلنا, اعتمد التنظيم في حياتك وقم بترتيب قائمة مهام يومية تقوم بتدوينها على ورقة وشطب كل مهمة بعد تنفيذها ما يجعلك تشعر بالإنجاز وأنك مسيطر على حياتك وتستعيد اتزانك الذهني, تصالح مع الحياة والأقدار وافهم جيدًا أنك تفعل ما يجب فعله وما يأتي لك يكون هو الخير وأن القلق هو ما يجعل القدر مخيفًا لا الحقيقة نفسها, شجع نفسك من خلال الحديث الذاتي الإيجابي وتذكر أن كل شيء بالنهاية يكون على ما يرام المهم أن لا نتوقف عن السعي وتعلم مهارات جديدة من الانترنت وغيره والعمل على تطوير شخصيتنا بشكل دائم, أيضًا قم بتفريغ قلقك من خلال ممارسة الرياضة وتمارين التنفس العميق ونشاطات تحبها وتحسن مزاجك ولا تترك نفسك للفراغ والوحدة مطلقا.

ووسواس الخوف من المرض هو أن يقلق الإنسان على نفسه ومن حوله بشكل غير مبرر وغير منطقي وأن يمتلأ بالقلق والتوتر الدائم بالإضافة إلى مصاحبة أعراض جسدية كالارتجاف والتعرف واضطرابات النوم والشهية, ويشمل وجود أفكار ملحة وقوية جدًا ومستمر تسيطر عليك وتقنعك بوجوب الخوف والتوتر على نفسك ومن تحبهم وتقودك لتصرفات وأقوال تعيق من ممارستك لوظائفك اليومية واستقرار حياتك الاجتماعية وصحتك النفسية وتجعلك تتبنى أفكار مشوهة تعطل راحتك ,وقد يكون هذا الخوف قد تفاقم بسبب:

- معايشتنا لأزمة كورونا ومشاهدة الخسائر البشرية وصعوبة السيطرة عليه في المرحلة الأولى..

- وجود أمراض مزمنة تعاني أنت أو عائلتك منها ما يجعلك أكثر توجسًا من المرض والموت وماشابه.

- متابعتك لأخبار الأمراض وانتشارها وما يصيب العائلات من فقدان أو انتكاسات بسبب الوعكات الصحية ويؤثر ذلك عليك فيتملكك الخوف من معايشة نفس التجارب.

- أساليب نشئتك بالطفولة والحرص الزائد من الوالدين على زيارة الطبيب أو القيام بالفحوصات وما شابه, واسترسال عادة القلق هذا معك.

ويمكنك الاستعانة بالتالي لوقف هذه الأفكار وتخفيف وطأة الأمر عليك:

  • وقف الفكرة من خلال الحديث مغ نفسك بصوت عال كأن تقول: توقف عن ذلك, أنا بخير ولا يوجد سبب منطقي لأقلق....فتعويد العقل على هذا يحسن من استجابته لك.
  • تدرب على أن تصبح شخصية متقبلة للاحداث التي ممكن ان تطرأ على حياتك من فقد او إصابة بالمرض, فكونك شخص متقبل للفقد ومتفهم لإمكانية تجاوزه في النهاية واستمرارية الحياة رغم أي صعوبة فيه, والإصابة بأي مرض لا تعاني الموت والفقد فالطب الآن أصبح أكثر تطورًا وكفاءة في التعامل مع الأمراض, يجعلك أكثر قدرة على السيطرة على هذه الأفكار والتعامل معها وضبط انفعالاتك بسببها.
  • تشتيت الانتباه والتفكير نحو أمور أخرى كلما راودتك هذه الأفكار, كالقيام بأعمال منزلية أو دراسية أو مهام مؤجلة أو تبني طقوس مريحة كالاستماع لشيء هادئ وشرب مشروب دافئ وممارسة الرياضة وتمارين التنفس العميق بانتظام.
  • فكر بإيجابية واستحضر كل الجوانب الجميلة من حياتك ووجه تركيزك إليها فإشغال العقل الدائم خطوة مهمة لمقاومة الوساوس.
  • مشاركة ظرفك النفسي مع أحد افراد عائلتك او شخص مقرب  وتفريغ عبئك النفسي لتشعر بالدعم ولتجنب الكبت ولتعديل أفكارك وتوجيهك للخطوات الصحيحة, كما أن الإحساس بتفهم المحيط واحتواءه يشتتك عن خوفك.
  • ضرورة زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك وفحص مدى حاجتك للعلاج الدوائي كمضادات القلق الذي سيساعدك بشكل كبير في السيطرة على أفكارك.

 

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار