السلام عليكم كيف الحال فقط معي سوال انه في شخص عمل...

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: اعلم رحمك الله إن العبد إذا وقع بالذنوب مهما كانت كثيرة وكبيرة فإنه إن عاد لربه وأناب فإن الله يغفر له ويعفو عنه، فقد قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى في الحديث القدسي :(( يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ، وَلَا أُبَالِي، يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً )) رواه الترمذي. فهذا من رحمة الله بعباده، وما حصل معك من وسوسة الشيطان ليحزنك ويثنيك عن التوبة، وينبغي على العبد أن يستر نفسه بعد الوقوع بالمعصية ، أما 
من أخبر الناس بمعصيته من أجل النصيحة أو طلب الفتوى فقط فليس في هذا مجاهرة ، فلا تلتفت لهذه الوساوس واعلم أنك مقبل على رب رَحِيم. والله أعلم وأحكم.