إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
انا عندي مشكله مع امي لانها علطول بتقارن بيني و...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
أتفهم مشاعرك, فالمقارنة مع الآخرين من أكثر المشاعر التي تعكر صفو الإنسان وتشعره بأنه غير كافي, ولربما ما يزيد الأمر وطأة عليك كونك كتومة وانطوائية ولا تشاركي ظرفك النفسي وأيامك مع شخص آخر ما يجعل الأفكار داخلك تتضخم وتتشوه بشكل مبالغ فيه أيضًا.
وما تمارسه والدتك من مقارنة لربما بسبب إحباطها من انطوائك ورؤيتها لأقرانك من الفتيات وطبيعتهم الشخصية الاجتماعية او الودية او الجذابة ما يجعلها بدون وعي تتسائل لم لست مثلهم فتنقاد للمقارنة, أو أن والدتك لا تمتلك مهارات تربوية ذكيةتجعلها تميز السلوكيات الغير مرغوب بها, أو أن والدتك تنشئتها كانت مضطربة ما جعل شخصيتها هكذا او تسقط نقص معين بها من خلالك ..وبكل الأحوال فرغم صعوبة تصرف والدتك إلا أن الكره نحوها أمر كبير ولا يجعلك ترتاحي في ايامك فلا أحد منا يشعر بالاستقرار النفسي وعلاقته مع والدته مضطربة.. وكل ما يلزمك هو المبادرة للوصول لوالدتك نفسيًا من خلال الحوار وتحسين نقاط ضعغك الشخصية لتتعرف عليك والدتك بشكل أوسع وتعرف ما بك من صفات جميلة ..فليس بإمكانك لوم والدتك (مع خطأها) بدون الالتفات أيضًا لكونك مسؤولة عن تشتت والدتك فيما يخصك بسبب كتمانك.
والكتمان الزائد يعرقل الاتزان النفسي ويكون صاحبه أكثر عرضة للاضطرابات النفسية ويؤثر على تفاعله مع الحياة والآخرين, ولربما هذا بسبب أحد التالي:
- صعوبة التعبير عن الذات أو المشاعر والأفكار
- نقص المهارات الاجتماعية
- التعرض للإحباطات المستمرة من المحيط مثل التنمر أو الاستهزاء أو الإحراج أو المقارنة أو تقليل الشأن
- وجود مشكلة لدى الشخص كالخجل الاجتماعي أو التلعثم أو ضعف الثقة بالنفس وغيرها..
ماذا يمكن أن تفعل لتحسين الأمر؟
- تعويد نفسك على تفريغ المكبوت بالتدريج, فبإمكانك البدء بتدوين مشاعرك وأفكارك بانتظام يوميًا لتكون أكثر مواجهة لها وأكثر فهم لذاتك ولمنطقية وعقلانية أفكارك ومشاعرك, ثم الحديث مع شخص تثق به من العائلة أو دائرة الرفاق ولا يجعلك تشعر بالتوتر وإيضاح ظرفك النفسي له ليدعمك ويتخذ خطوات مبادرة لإخراجك من حالة الكتمان والكبت.
- إذا كان لجوءك إلى الكبت هو بسبب نقص خبرتك في التعامل أو كون الآخرين يفهمونك بطريقة خاطئة أو فمن الممكن أن تحسن من شخصيتك ومهاراتك الاجتماعية ويمكن ذلك من خلال رياضة التأمل وفهم ذاتك بشكل أكبر, مشاهدة فيديوهات تتعلق بالشخصية وكيفية توصيل الفكرة الى الاخرين بشكل صحيح, قراءة الكتب عن طرق التعبير وإدارة الحوار, ومراقبة الآخرين من خلال المجالس الاجتماعية والتعلم من أنماط تفاعلهم.
- التحدث مع نفسك أمام المرآة ووضع نفسك في مواقف اجتماعية تخيلية تتعلق بضرورة البوح ومشاركة ما داخلك وتدريب نفسك على هذا, ما يحسن من استجابتك في الموقف الحقيقي ويجعلك أكثر فهم لضرورة التعامل.
- الحوار الإيجابي مع نفسك والحاسم , وسؤال نفسك عن مخاطر الكبت في المواقف والمواضيع المختلفة وما أثرت به على علاقاتك وانطباعات الآخرين عنه ومفهومك عن ذاتك أيضًا, وإبقاء هذه المخاطر حاضرة في ذهنك تحفزك وتدفعك لإخراج ما بداخلك وتجنيب نفسك هذه المخاطر.
- لا تنتبه للأشخاص الذين يحاولون هدمك وإحباطك ولا تبالي برأيهم عنك, عزز ثقتك بنفسك بتذكيرها بجوانبك الإيجابية ونقاط قوتك والتركيز على المناسب والصحيح لك.
- لا تضخم حذرك من الآخرين وخوفك من الثقة بالانفتاح مع شخص ما, فقط احرص على ان تتعرف على اشخاص جديدة بعلاقات صحية في الحياة وان تبني معهم العلاقة على مهل وفي أماكن تشبهك فكريًا مثل المجالس الفكرية الثقافية/نوادي الرياضات وتعلمها/ الدورات وورش العمل في المراكز المختصة /التطوع مع فريق خيري ...فهذه المداخل جيدة للتعرف على أشخاص جدد اذا كان محيطك لا يرضيك.
- حاول ان توقف التفكير بسلوك والدتك وأن تركز جهدك فقط على جعلها تشعر بقيمتك وما أنت عليه وان تدفعها بكل هذا من خلال الحب, فما يُنال بالحب يكون أكثر تأثير, حاول مثلًا ان تتحدث معها بوقت هادئ وتسالها عن اخبار العائلة وان تعد لها مشروب تحبه وان تتحدث معها عن مواضيع تهتم لها وتلفتها..ايضًا مساعدتها في مهام المنزل وفي اعداد الطعام ومحاولة اقامة الحوارات معها قدر الإمكان...فالانفتاح مع والدتك وشعورها بأنك تبالي وتحاول لاجلها ولا تعاندها وتعاتبها بسلوكها فقط ستجعلها تراك وترى ما يزعجك وتنتبه لتصرفاتها اكثر.. فليس كل مشكلة تتطلب انتظار الطرف المقابل فالحياة أقصر مما نعتقد وتحتاج ذكاءنا باحتواء الموقف مهما كان أليمًا علينا.
- اتخاذ أنماط بديلة للتفريغ مثل: محاولة الرسم التعبيري, قراءة الشعر وسماعه, تلوين رسومات الكبار, ممارسة الرياضة بانتظام كالركض /السباحة/المشي, ممارسة تمارين التنفس العميق.
- تحدث معها بوقت مناسب ووضح ما يزعجك من سلوكها ولا تمارس الكتمان معها ايضًا فالوضوح اقصر طريق لتجنب مشكلة أكبر, بالإمكان أيضًا جعل شخص مقرب من والدتك يتحدث معها ويذكرها بأن هذا السلوك مزعج ويصنع ثغرة بالعائلة وانها أكبر وأحن من ذلك
الرد من العميل
ده في حياتي العاديه في بردوا الدراسه بتقارن بيني و بين ولد معين كل ده لانو شاطر في ماده الرياضه و انا لا و هو ذكي جدا ماشاء الله عليه فعلا بس انا مش ذكيه اوي في الرياضه او بمعني اصح في الجبر بذات و هي لاحظت ان الناس الي حواليه كلهم شاطرين في الرياضه الا انا فبتزعقلي كتير بس هي عمرها مالاحظت اني شاطره جدا في الدرسات و قالتلي (والله لاخلي حياتك جحيم و انا اقدر اعمل كده) و بعدين اما بابا جه سخنته عليا و زعقلي كتير و جت قالتلي في وشي اني فاشله و اني مقرفه و و كمان قالتلي هدني اقارنك بالناس يمكن تحسي بالغيره شويه انا بقيت ادعي انو يجيلي مرض اه يمكن انا هتعذب بس انا عايزاها تحس بقيمتي شويه
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%
أتفهم حجم القسوة الذي تشعرين به فممارسات التوقعات العالية والمقارنة وإجهاد واستفزاز مشاعر الابناء من قبل الوالدين من اكثر ما يعطل نموهم في جوانب الحياة عمومًا ويجعلهم فاقدين للهدوء النفسي والحافزية الحقيقية للاجتهاد.
ولكن الاستياء والتأمل بسلوكيات والدتك فقط لن يفيد, وأعلم بأن والدتك مخطئة وأن فكرة المبادرة من طرفك ثقيلة ولكن لا يهم من الذي يبدأ بتحسين الموقف بقدر ما هو هام تحسين الموقف. وليس كل الآباء والأمهات يحسنون الرعاية فالحياة غير وردية. ولكن حاولي الالتزام بالإرشادات التي وجهتك إليها وأن تبدأي بالتقرب من والدتك بشكل مختلف وعكسي وان تريها بشكل غير مباشر ما انت متميزة به وتتحدثي معها عن مدرستك اكثر وحديث معلماتك مثلًا عنك .. ايضًا حاولي تطوير نفسك بالجبر من خلال الالتحاق بدروس خاصة سواء عند أستاذ او على موقع تعليمي بالانترنت وان تكرسي جهد ووقت أكبر لدراسة هذه المادة..وهذا ليس لإرضاء والدتك ولكن حتى لا تشكل هذه المادة عقدة لديك وتربطيها بمقارنة والدتك في مراحل أخرى من حياتك ...
تحدثي مع شخص واعي ومسؤول ومقرب منها كصديقة او خالة او عمة واجعليه يتحدث معها وتذكرها بمدى حاجة الابناء للتحفيز والتشجيع والاحتواء لا المقارنة والهدم فالحب يبني أكثر من القسوة.
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين