إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

الزواج و الإرشاد الأسري

كيف اقوي شخصيتي

تم تقييم هذه الإجابة:
كيف اقوي شخصيتي
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا مامراجعه
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
شخصيتي ضعيف افكر انتحر. ماحب الحياة. بس ابجي. نهول تعب ضيض.

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

ضعف الشخصية هو أن يكون الفرد غير قادر على إدارة أموره بنفسه, ومتردد أو عاجز في اتخاذ القرارات ولا يستطيع تحمل المسؤولية وينهار أمام الصعوبات ولا يستطيع التعامل معها واجتيازها والعجز عن أو الشعور بالقلق تجاه المشاركة في النقاشات والحوارات لضعف تعبيره عن نفسه أو إدارة الحوار, مما يؤدي إلى تجنب الآخرين أو تجنب الفرد للآخرين حتى لا يقل مفهومه لذاته أكثر, والشخصية القوية تعزز من الصحة النفسية للفرد لأنه يكون أقدر على إدارة حياته وتوجيهها بما يرضيه ويحسن حالته المزاجية وأتفهم حرصك على تقويتها كما يتضح من استفسارك.

ولربما ما يجعل شخصية الشخص ضعيفة هو أحد التالي:

  •  فشل تحقيق الأهداف أو عدم الرضا عن الذات وإنجازاتها أو عدم الرضا عن مظهره وما هو عليه مما يؤدي إلى ضعف إيمانه بشخصيتك.
  • الضغوطات النفسية الشديدة والتي عرضته لانتكاسة نفسية أو عاطفية وعدم قدرته على التعامل معها.
  • سمات شخصية انقيادية نحو الأفكار الانهزامية والسلبية تقوده للتوتر والخوف أمام الآخرين ويظهر ضعيف الشخصية.
  • التواجد مع أشخاص محبطين هدامين لشخصيتك ما يعطل قوة شخصيتك ويظهر ذلك بملامح سلوكية وانفعالية.
  • تأثير مرحلة أزمة كورونا وقضاءنا لفترة طويلة في المنزل وتعطل علاقاتنا بالآخرين جسديًا وتغير روتين الحياة المفاجئ ما يجعل الفرد أكثر اعتيادا على الصمت او الفردية وأقل كفاءة اجتماعية.
  • أساليب تربية والدية مثل الإهمال الشديد أو التعرض للتهديد والتنمر أو الإساءة اللفظية أو الجسدية ما راكم هذه الخبرات داخلك وأثّر في شخصيتك.
    ومن الواضح ان الأمر ولّد داخلك درجة من الاكتئاب تظهر بملامح الرغبة بالانتحار والموت وكره الحياة ونوبات البكاء, والاكتئاب مرض جسدي نفسي يشوه صورة الحياة في ذات المرء ويشوه مشاعره وافكاره ما يجعله يرى الأمور بسوداوية, ويشمل أيضًا أعراض مثل الإحساس بعدم القيمة/ تقلبات مزاجية حادة/ ضعف عام في الجسد وآلام مستمرة/ فقدان الرغبة في ممارسة النشاطات/ اعتزال الناس والرغبة بالانطواء/ اضطرابات في النوم والشهية.

ومن الأمور التي ممكن أن تعينك في تقوية شخصيتك ومقاومة الاكتئاب وتبعاته:

  • المشاركة في المناسبات الاجتماعية لمعارفك ومحيطك من الأصدقاء باستمرار مما يزيد من احتكاكك بالآخرين وفهمك لشخصياتهم وإدراك مداخل التعامل معهم او تطوير أسلوبك في التقرب منهم.
  • عزز من ثقتك بنفسك وقدراتك من خلال تذكير نفسك بنقاط قوتك و جوانبك الإيجابية التي تشعرك بأنك قادرة على التفاعل الاجتماعي .
  • تجاوز المشاعر السلبية التي تحملها بسبب ضعف شخصيتك  بممارسة تمارين التنفس العميق والاسترخاء لخفض التوتر والقلق وتصفية الذهن وتغيير مجرى التفكير بإبقاء فكرة إيجابية حاضرة في ذهنك او التفكير بشيء تحبه ومكان آمن يشعرك بالطمأنينة.
  •  اعتمد الكتابة والتدوين في تفريغ مشاعرك وأفكارك لتواجهها مع نفسك وتعيد قراءتها بمنطقية وتعدل الغير منطقي وتحاول إيجاد الثغرات التي أوصلتك لضعف الشخصية.
  • مشاهدة فيديوهات محفزة ومبهجة لتغيير مزاجك, بالإضافة لمشاهدة فيديوهات لأشخاص عانوا من نفس المشكلة والاستفادة من تجاربهم وكيف استطاعوا تقوية شخصياتهم.
  • استعين بأصدقاء يشعرونك بالبهجة والسرور في قضاء الوقت معهم لتحسين حالتك المزاجية وتجديد عافيتك النفسية .
  • عند تعرضك للتوتر مع شخص ما أعطي عقلك تعليمات حاسمة مثل: توقف عن هذا يجب ان نكون اكثر كفاءة , اهدأ لا شيء يستدعي القلق,  أنا قادر على إدارة الحوار, اطمأن) فتدريب العقل على هذه العبارات يجعله يستجيب لها بمرور الوقت.
  • شارك بالفعاليات أو المجالس التي تساعدك على رفع مفهومك لذاتك وتتجلى بها نقاط قوتك مثل المشاركة بمجالس ثقافية ومناقشة كتب مثلا او مجالس دينية او الالتحاق بفرق خيرية تطوعية والحرص على العطاء, فوضع نفسك بهذه المواقف وهذه التجارب تصقل شخصيتك ومهارتك وتشتت الضعف الذي تشعر به.
  • حاول أن تحادث الآخرين باهتماماتهم وما يميلون له لضمان حوار فعال وغير مقلق وتجنب الجدل أو الخوض بمواضيع تجهلها تمامًا لألا تسمح للإحباط بالاسترسال داخلك.
  • تدريب النفس على المواقف الاجتماعية قبل المرور بها من خلال استخدام المرآة,فتتحدث مع الأشخاص بشكل تخيلي في موقف اجتماعي تخيلي أشعرك بالحرج والتوتر قبل ذلك أو من الممكن أن تمر به.. بشكل مناسب وكلام مرتب ومنظم يشعرك بالرضا عن نفسك, مما يجهزك ويقلل من إحباطك في الموقف الحقيقي.
  • زيارة الطبيب النفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك لمضادات قلق او اكتئاب تساعدك في ضبط نوباتك. إذا شعرت بعدم القدرة على التعامل مع نفسك
  • تجنب الوحدة والفراغ لأنهما مدخل السلبية وملأ الوقت بكل ما هو مريح ومبهج .
  • الاستعانة بتبني طقوس مريحة لتخفيف الأفكار السلبية والاكتئاب والتوتر فورًا, كالتفكير في مكان آمن أو شيء تحبه, أو إشغال ذهنك بعد الأرقام أو الاستغفار لتبديد نوبة الاكتئاب, عمل مساج للرأس والعينين, الاستماع لشيء هادئ,لعب العاب الحاسوب, رعاية وزراعة النباتات, الاهتمام بتنظيف المنزل وتغيير الديكور أو تجديد مظهرك الخارجي وتجهيز ملابسك وماشابه فهذه امور بسيطة ولكنها تصنع فارق لمواجهة الاكتئاب..فالاكتئاب بمقدار ما يتجاهله الشخص يضعف داخله.
  • من الضروري فهم أن كل شخص يمر بمرحلة ركود والشعور بفقدان الذات وتراجع الحياة وكأنه منفصل عن نفسه ويعيش حياة لا تعنيه ولا تمثله  لأن الظروف أصبحت تفوق الطاقة على الاحتمال والخيارات التي نسلكها محكومة بعوامل كثيرة ولا ترتبط بنا وحدنا , ولكن يجب ألا تكون هذه الحقيقة مساحة للغرق أكثر أو للسماح لأعراض اكتئابك بأن تتفاقم أكثر, بل لتكون مساحة يتعلم بها مهارات إدارة الحياة ويفرغ عبئه ويجدد عافيته النفسية ودافعيته ويجد معنى حقيقي لحياته.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار