عندي وسواس من كل شي لدرجه اني كل كلمه بيحكوها لي...

ما تذكرينه يشير الى ضعف الثقة بالنفس، وهذا الضعف يدفع بالانسان لفقدان نفسه وفقدان نظرته الايجابية لنفسه، وفقدان ايمانه بفقدراته وامكانياته، وهذا ما يحصل معك.
اليك بعض النصائح لزيادة الثقة بنفسك :

• أولاً لا بد وان تتجنبي ان تتعاملي مع الشخص الذي يقلل من قيمتك ويحبطك وبحاول ان يدفع بك نحو الهاوية او يقلل من شأنك وقدراتك. واختلطي بالاشخاص الايجابيين الذين تنهضي بوجودهم بنفسك.
• الابتعاد عن العزلة، ومخالطة الآخرين من خلال حضور المناسبات المختلفة، فهي تجعل الإنسان منفتحا على الآخرين، وتساعده في زيادة وتعزيز ثقته بنفسه
• ممارسة الرياضة بشكل يومي لمدة نصف ساعة على الأقل، فهي تساعد في طرد الأفكار السلبية من عقل الإنسان، وتحسن من حالته النفسية، وبالتالي تساهم في تقوية ثقة الإنسان بنفسه \
• نظمي يومك و ارد وقتك بشكل جيد لان تنظيم الوقت اساس النجاح فى الحياة 
• اشغلي يومك و اجعليه مليئ بالنشاطات اليومية و لا تتركي مجال لوقت الفراغ الذى يدفعك للتفكير فيما يقال عنك ويضعف من شخصيتك وثقتك بنفسك.
• اكتشفي نفسك و حددي نقاط قوتك و الجوانب الايجابية فى حياتك و كذلك حددي نقاط ضعفك و ضعي خطة لتنميتها
• فرغي شحنتك السلبية من خلال التحدث و الفضفضة مع شخص مقرب أو من خلال الكتابة
• ابتعدي تماما عن الشخصيات التى تحاول التقليل منك و ينتقدوك فى كل كبيرة و صغيرة 
• لا تقارني نفسك بغيرك
• قومي بالمحاولة في فعل ما تريدين ولا تخافي من الفشل فأغلب المتميزين و الناجحين فشلوا فى البداية و تأكدي أن الذى لا يفشل فى شىء من قبل هو الذى لم يجرب أى شىء

الدقة في فعل الاشياء مهم وهذا هو سبب للنجاح ولكن حين يكون فعل الاشياء يصاحبه شك بالاخرين فهذا يحتاج للتدخل، حاولي ان تشغلي نفسك وتخططي  جيداً قبل فعل ما تريدين حتى لا تضيعي الكثير من الوقت في فعلها، واعلمي ان الشك يختلف عن الوسواس
فالشك كاضطراب نفسي يختلف عن الشك الذي يستند لمواقف وخبرات وتجارب مختلفة، فالشك كاضطراب نفسي هو عبارة عن نوع من اضطراب الشخصية وفيه يتصرف الشخص بسلوك غير عادي بالنسبة لسلوك الآخرين من حوله، كما وتسيطر عليه الأفكار الغير منطقية ولا صحة لها وقد يرى بعض الاشياء على انها تهديد له مثل كلام الاخرين والشك فيمن يحب أو المقربين منه، أما الشك الذي يشعر به الانسان فهو يستند فيه لخبرات ومواقف مسبقة حصلت معك.
اما الوسواس هو عبارة عن أفكار وصور تراود وتدخل عقل الانسان وحالة من الخوف هي بالأساس غير منطقية، الانسان السليم يستطيع ان يقوم تلك الأفكار والصور ولا يدها تستحوذ عليه، واما في الحالة المرضية فإن الانسان لا يقوى على دفعها او منع تكرراها من أفكار وصور وسلوكيات،  فتأخذ به وتلح عليه وهو يحاول جاهداً مقاومتها دون جدوى، وكلما قاوم هذه الأفكار تزايد عنده القلق، وهو يعلم يقيناً أنها أفكاره هو وليست دخيلة عليه، ويعلم أنها تافهة ومع ذلك فإنه مضطر للتفكير فيها لا إرادياً، حتى إنه ليصاب بالاكتئاب إذا ما تبين له أن عمله ومستقبله سوف يتأثر نتيجة لذلك.