لماذا عندما اشوف امراه اشعر بلقلق ولخوف وتتسرع...

التوتر العالي مع الجنس الآخر عند مقابلته أو الحديث معه أمر يعايشه الكثير من الأشخاص وقد يكون هذا لأسباب متعلقة بالخجل أو عدم امتلاك المهارات الكافية للتعامل أو مبادلة الأفكار والحوار وماشابه, والذي يظهر في كثير من الأحيان بملامح جسدية مثل التعرق واحمرار لون الوجه و التلعثم في الحديث, وارتعاش الجسم ورجفة اليدين, تسارع نبضات القلب. ولتخفيف وطأة الأمر يمكن الاستعانة بالتالي:

• درّب نفسك أمام المرآة على هذه المواقف من خلال تخيل سيناريوهات مشابهة وحاول ان تتبنى حوار وتدرب نفسك على الرد عليه وكيفية التصرف وتهدئة نفسك..فهذا الامر يحسن من رد فعلك في الموقف الحقيقي ويخفف إحباطك..
• ممارسة تمارين التنفس العميق والاسترخاء في هذه المواقف لتحقيق الهدوء والاتزان النفسي.
• لا تتعجل طرح ما تريده وابقى هادئًا وتجنب الحديث بسرعة لألا تتلعثم وإذا أخطأت في طرح معين حاول تدارك الأمر بالمزح أو تحويل الأمر لنقاش ممتع.
• تحدث مع صديق تثق به ليساعدك في التحسن في هذه الأمور ويشجعك على الاشتراك بأماكن تحتك بها بالجنس الآخر وتعتاد وجودهم وكل شيء بالتدريج يصبح أفضل, ووجود صديق كمنبه خارجي وداعم أمر فارق..
• عزز ثقتك بنفسك وتصالح مع ما يحدث معك لأن الكثير يتعرضون لذلك من خلال تذكير نفسك بنقاط قوتك وجوانبك الإيجابية وتذكير نفسك أنه ليس مطلوبًا منك أن تكون مثالي وقادر على السيطرة على كل حياتك وثمة نقاط ضعف بكل شخص فينا وببساطة تحتاج للتعامل معها بذكاء وقوة.
• الحديث الذاتي الإيجابي عند التعامل مع الجنس الآخر وإعطاء تعليمات لعقلك بالهدوء وأن كل شيء على ما يرام وبإمكانك مثلًا الاستماع لشيء هادئ أو شرب مشروب دافئ أثناء تواجدك ببيئة الجنس الآخر أو نقل الانتباه للطرف الآخر والتحدث معه عن موضوعات تلفته واهتماماته ما يقلل عليك ضغط التفاعل أو اللقاء.
• شارك الطرف الآخر ظرفك النفسي بشكل لطيف ومزاح فلربما يساعدك على الشعور بالهدوء ويخبرك بما من شأنه أن يهدئك ويشعرك بالطمأنينة والبهجة.
• إذا شعرت بأن الأمر شديد عليك بإمكانك زيارة أخصائي نفسي وجها لوجه للاتفاق على جلسات علاج معرفي سلوكي تمكنك من ضبط انفعالاتك وأفكارك