قصه عن حق الجار على جاره

يرجى  التكر بالعلم  الى انه  وطبقا للمعطيات  الواردة الينا في استفساركم وبخصوص طلب القصة عن حق الجار  على الجار وحيث اوصانا رسولنا  الكريم  على الجار للجار حقوق شرعية عهد الله بها للمسلمين. تشمل هذه الحقوق ما يلي:
للتوقف عن إيذائه: يمكن فعل الأذى بالكلمات وليس بالأفعال فقط.
أحب الخير لنفسك كما تحب ذلك لنفسك: الجار لا يكره الجار ولا يحسده ولا يكرهه.
أعطه هدية: أو يريد من جاره أن يعطيه النعمة الصالحة.
احمِ عري جارك: لا تتنصت عليه أو على أسرته.
احفظه بالمال والعرض: لا تخونه، ولا تسرق المال ولا تؤذيه في الأسرة.
لتقسيم الأفراح والأحزان: يفرح بفرحه ويهنئه ويريحه في أي مشكلة تصيبه.
لإعادته إلى مرضه: عندما يعلم الجار بمرض جاره، يجب أن يذهب إليه ويصلي من أجل شفاءه.
***اما بخصوص  القصة كان لعبد الله بن المبارك  جار فقير  مما اضطر معه ان يبيع بيته لقضاء حوائجه  وسداد ديونه  فتم سؤاله من قبل الجيران ياجر  بكم تبيع بيتك  او منزلك  فقال بالفين من الدنانير  فقالوا له  ثمنه فقط الف من الدنانير ليس اكثر من ذلك  فقال نعم صدقتم  ولكني  اريد الف لثمن المنزل  والف  لجوار  عبد الله بن المبارك  ولما علم المبارك بذلك  ارسل  اليه  واعطاه  ماطلبه  وقال  ابق فيها  ولاتبيعها  .
 هذا يدلل  على حسن الجوار  الذي اوصى به الرسول  صلوات  وسلام الله عليه .