هل للصدمات النفسية او التعرض للتعذيب النفسي...

أثر الضغط النفسي الشديد على الدورة الشهرية:
في الحقيقة قد يؤدي الضغط النفسي الشديد إلى حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية، من بينها انقطاع الحيض بشكل مؤقت أو زيادة مدة الدورة الشهرية أو النزيف المتقطع بين الدورات الشهرية، حيث يعتبر الضغط النفسي عامل قوي بما فيه الكفاية لتأخير أو منع التبويض، وهو ما يغير طبيعة دورة الحيض بشكل كلي.

ما العلاج المناسب لحالتكم؟
بداية ننصح بالقيام ببعض التغيرات اليومية التي قد تساعد في تهدئة الجسم منها اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفاكهة والخضراوات، شرب كميات كافية من الماء يوميا، الحصول على قسط كافي من الراحة والنوم في المساء لما لا يقل عن 8 ساعات، كما ننصح بممارسة التأمل والاستماع للموسيقى ومشاهدة أفلام ممتعة، كما ننصح بممارسة التمارين الرياضية، كما يمكن مراجعة طبيب نفسي لغرض البدء بجلسات علاجية والتي تعتبر مفيدة جدا، بالإضافة لإمكانية استعمال علاجات دوائية في حال دعت الحاجة من قبل الطبيب المختص.

الفحوصات الطبية التي يمكن القيام بها:
الفحص السريري و معرفة تاريخكم المرضي من قبل طبيب النساء و الولادة المختص ، تحليل الدم الكامل CBC للكشف عن وجود التهابات ، فحص هرمونات الغدة الدرقية TSH ، فحص هرمونات التستوستيرون و البرولاكتين و FSH و LH للكشف عن الاضطرابات الهرمونية ، كما يمكن تصوير الحوض بالسونار لاستبعاد تكيس المبايض، و استخدام المنظار الرحمي للكشف عن وجود أي أمراض أخرى.

أسباب اضطرابات الدورة الشهرية:
1. الاضطربات الهرمونية مثل ارتفاع هرمون البرولاكتين
2. متلازمة تكيس المبايض
3. استخدام  وسائل منع الحمل
4. اختلالات الغدة الدرقية مثل كسل او فرط نشاطها
5. فشل المبايض المبكر
6. الضغوطات النفسية و العصبية
7. سوء التغذية
8. اسباب اخرى

نصيحة:
عمل الفحوصات السابقة لاستبعاد الأسباب العضوية في البداية، وفي حال كانت النتائج طبيعية يمكن الحصول على تقييم نفسي من قبل طبيب مختص.