إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

الزواج و الإرشاد الأسري

مرحباً انا الاء من العراق طفلتي معقدة نوعاً ما لم...

تم تقييم هذه الإجابة:
مرحباً انا الاء من العراق طفلتي معقدة نوعاً ما لم احضى بالإهتمام والتقبل من قبل محيطي وخاصة أهلي ويتم اسكاتي دائماً والتنمر علية كيف اتخلص من العقد المتسببه أو كشفها على الأقل
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لم اراجع دكتور نفسي لكن قرأت كتب وشاهدت مقاطع تنمية واتبعت اناس يتحدثون في التنمية كذلك
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
نعم انا نشأت داخل اسرة غير واعية نوعاً ما وتعرضت للضرب الى حد مبرح بمختلف الوسائل ولا زال اثر صدماتهم وكلماتهم عالقة في ذهني

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

أتفهم وطأة ما تعايشينه, فخبرات الإساءة في الطفولة وتجاربنا الغير سارة تؤثر على صحتنا النفسية في المراحل التالية من الحياة بشكل أو بآخر وتخلق تشوه وشرخ بالفرد يعطّل استقراره النفسي ويشوه مفهومه لذاته وشعوره بالأمن,, والتعرض للتعنيف والإحباط والتنمر وتقليل الشأن من قبل العائلةهي أكثر وقعًا على النفس لأن أحيانًا أثرها يكون ثقيل بسبب حضورها الدائم في العين والبصيرة, ولكن لابد أن يقف الإنسان لوهلة ويذكر نفسه بأن الأذى انتهى وأنك بأمان الآن ولن يصيبك مكروه ومهما كان ما حصل فأنت المسؤول الأول عن صحتك النفسية ولن تزيد عبئها بالاسترسال مع الصدمة, بل ستعوض نفسك عن كل ما عايشته لأنك تستحق وتجربتك هذه جعلتك أكثر فهم لضرورة حماية نفسك وإراحتها وضمان سلامتها مهما كانت الظروف. لذلك يجب التركيز على التعافي والتشافي من الصدمة والإساءة لتجنب تبعاتها من عصبية أو اكتئاب أو ضعف الثقة بالآخرين أو تشوه صورة الحياة داخلك أو تفاقمها لاضطرابات هلع/ اضطراب ما بعد الصدمة وغيرها..

لذا بالإمكان الاستعانة بالإرشادات التالية:

  • ذكّري نفسك بشكل يومي أن الماضي كلما سمحنا لها بامتلاكنا فإنه سيمتلك حاضرنا ومستقبلنا, وإذا كان قد شوّهنا مسبقا دون إرادتنا فإننا بسماحنا له بالاسترسال والتأثير على علاقاتنا والجديد في حياتنا فإننا نجعله يشوّهنا بإرادتنا ورضانا.
  •  تفريغ هذه الخبرات الصادمة من خلال الحديث مع شخص مقرب كصديقة عاقلة والحوار معها فهذا ينفعك في جعلها تذكرك بحياتك الآن وما أنت عليه وما لا يجب أن تفقديه وتوسيع انماط تفكيرك وفهم اولوياتك بالتالي السماح للأمور بالتأثير عليك بقدر حجمها وعدم تضخيمها..
  •  تدوين وكتابة مشاعرك وافكارك ومواجهتها لتصبح أكثر قرب لذاتك وأكثر فهم للمشاعر التي تختلجها والتي تحتاج منك تبديدها, أيضًا يساعدك في تفريغ المكبوت الذي هو أساس الاضطراب النفسي.
  • إشغال ذهنك عما حصل معك أيضًا مهم ويتم من خلال الانشغال بالحياة وأشخاصها والعمل وتعلم كل ما يمكن تعلمه من جديد أو مهارات تجعلك ترى قيمة نفسك وتبني أهداف حقيقية لأيامك.
  •  الحديث الذاتي الإيجابي وتشجيع نفسك على التفكير المنطقي والمتزن بمخاطبة عقلك بصوت عالي أنك بخير الآن وآمن من الماضي ولن تسمح له بالسيطرة عليك.. واعتيادك على هذا سيشعرك بالتحسن..
  • تغيير مسار التفكير السلبي المقلق نحو اتجاه آخر مباشرة كالانشغال بمهام المنزل او تركيز الانتباه بالقراءة مثلا أو تنفيذ المهام الضرورية المؤجلة
  • مارس الرياضة كالمشي اليومي والركض والسباحة ولعب الكرة  لتفريغ التوتر والقلق بطريقة آمنة وإشغال ذهنك واستعادة توازنه لألا يتحول كل طاقة داخلية إلى هاجس أو اضطراب, فالرياضة من الطرق الآمنة لتفريغ المكبوت وستلاحظ الفرق بمرور الوقت وستلاحظ هدوء عقلك..
  • لا تهمل زيارة أخصائي نفسي في حال عجزت عن احتواء نفسك لمساعدتك في تخفيف وطأة الخبرة الماضية وتعلم مهارات تجاوزها او مواجهتها..
  • تشتيت ذهنك عن التفكير بالخبرات الماضية بكثرة من خلال تبني طقوس مريحة وهادئة مثل ممارسة تمارين التنفس العميق, تحضير الطعام, الاستماع لشيء هادئ, الرقص الحر, تلوين رسومات الكبار, التفكير بمكان آمن وتحبه..وهذه الأمور البسيطة فارقة جدًا في جعلك شخص أهدئ..
  • صنع دائرة أمان من الأصدقاء والمحيط تتفهمك وتدعمك وتجعلك شخص أفضل , وترك الناس الهادمين لشخصيتك والمنتقدين باستمرار والسلبيين.
  • ذكر نفسك أن ما لم تكتسبه بالطفولة والأمس يمكن اكتسابه اليوم, وأنه مهما كان الألم من عدم احتواء عائلتك لك فإن استمراره في داخلك لن ينفعك, وأن المبادرة لجعل علاقتك بالوالدين أفضل هو الخيار الأفضل واسترسال الفرد بالتفكير بتجربته السابقة لا تضر سواه ولا تعطل سوى مشاعره وحياته وتشوهه نفسيا. لذلك ابدأي بتحسين العلاقة معهم بشكل تدريجي وبسيط فمثلًا أوجدي المدخل النفسي له والأمور التي تلفتهم ويحبونها وحاولي من خلاله  تكوين ذكريات مريحة معهم تجعل تناسيك لذكرياتك السابقة أفضل, بالإمكان مثلا استغلال مناسبة خاصة لإهداءهم هدية جميلة, أو دعوتهم لطعام الغداء بالخارج ومحاولة تلطيف الجو, التحدث معهم عن اهتماماتهم والموضوعات التي يحبوها وتلفت انتباههم أو لعب العاب الكبار معهم كالكلمات المتقاطعة والشطرنج وغيره او المساعدة في اعمالهم الخاصة أو اقتراح قضاء وقت بالطبيعة وممارسة النشاطات وماشابه فلربما هذه المحاولات البسيطة تجعلهم يراجعوا نفسهم في التعامل معك ويصبحوا أكثر اتزانا معك ومحاولة لتعويضك , وبامكانك ايضا تذكير نفسك بجوانبهم الايجابية ومحاولة التركيز عليها لتحسين انطباعك عنهم, فأنت بهذا تساعدي نفسك قبل أي شيء تاني..فمشاعر الكره والخوف والتعب من العائلة تجعل حياة الفرد غير مستقرة نفسيًا..
  • كلما حاولت الافكار السلبية الماضية ان تسيطر عليك انتقل فورا لمكان آخر وشتت انتباهك في مشاهدة فيديوهات تحفيزية أو فيديوهات لاشخاص عانوا من نفس التجربة وكيف تجاوزوها واستعادوا ذواتهم
  • زيارة أخصائي نفسي لتنظيم جلسات علاجية تساعدك في تجاوز خبراتك الغير سارة وتعلم اساليب الاسترخاء وتحسين جودة حياتك وفكرك وعاطفتك, فالإحباطات لا يجب أن ندعها تسترسل داخلنا دون تعامل جدي لخطر ما قد تحولنا إليه

الرد من العميل

شكراً جزيلاً لكِ حبيبتي سأعمل جاهدة على تغيير مساري وتخرين المعلومات الإيجابيه في اللاواعي والعقل الباطن لكن من فظلك ما الكتب التي تنصحيني بقراءتها وفقاً للأشياء التي مررتُ بها ؟

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

أتمنى  أن تلمسي تأثر وتحسن إيجابي في نفسك مع المحاولات الجدية والوقت إن شاء الله.

وفيما يتعلق بالمواد التي بإمكانها مساعدتك على تخطي خبراتك وتوسيع أنماط تفكيرك لعالم أوسع من الماضي, فبجانب الكتب المفيدة الآن أصبح هناك قنوات وحلقات بودكاست ويوتيوب تساعد أيضًا في تجاوز النشأة الغير سارة , وهذه بعضًا مما أعرف/

- كتاب ( أبي الذي أكره) لمؤلفه د. عماد رشاد عثمان, ولا تجعلي عنوانه يشتتك لأن الكتاب أوسع من هذا المعنى ويتناول طرح تأملات حول التعافي من الإساءة الوالدية وصدمات النشأة.

-حلقة برنامج الدحيح على يوتيوب ( عيال كبار).

- "أبي شخصية خيالية"/ بودكاست أصوات, ثمانية

والعفو نحن دائمًا في خدمتكم.

الرد من العميل

شكراً جزيلاً أتمنى أن تحصلي على ما يسركِ دائماً

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

العفو نحن في خدمتك, وأنتِ أيضًا

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار