إسأل أخصائية نفسية الآن
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
طفلي عمره اربع سنوات كان مدلل عندي كثير عند ابوه...
إجابة الخبير: أسماء زقوت
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
الدلال الزائد يؤثر سلبًا على تربية الطفل مثلما تفعل القسوة الزائدة, وما يمارسه طفلك من تصرفات لا تريحك وتثقلك كالضرب والبكاء الغير مبرر وإظهار الكره الغير حقيقي لأخيه, قد يكون بسبب خوفه من فقدان الاهتمام به أو شعوره بأنه تم إهماله قليلًا فيلفت الانتباه إليه بهذه الطريقة, أو بسبب كون الطفل بشخصية حساسة وتنتبه لاي نقص في احتياجها النفسي لأنه اعتاد على غمره بالحب والدلال ما يجعل تأثير الأحداث عليه أعلى, أو بسبب معاناة الطفل من مرحلة انتقالية كالذهاب لرياض الأطفال/ التحضير للاعتماد على الحمام/ المعاناة من تبول لاإرادي/ مولود جديد واستفزاز مشاعره بشكل غير مباشر أو غير مقصود..وغيرها.. ما يوّلد الاستياء والحزن داخله ويحاول تفريغه بهذه الأساليب الغير مرغوبة.
ما الذي يمكن فعله؟
- إفراغ طاقته بالشكل السليم عند ممارسة الضرب أو البكاء كأن تقوما بالتلوين والرسم الحر معًا أو صنع الأشياء اليدوية واللعب بالطين أو مشاهدة فيلم كرتون, بمعنى شغل انتباهه على الفور بنشاط يلفته وعدم التركيز بمنعه عن سلوكه..إلى أن يتدرج ويتبدد.
- قراءة قصص ما قبل النوم له وإشعاره بالحب والراحة ومحاورته في القصة لشغل تركيزه عن سلوكياته, ويمكن تجسيد شخصيات في القصة تمثل شخصتيه بسلوكياتها وتوجهيه لكيفية التصرف عن طريق مسرح دمى مثلا بطريقة تتناسب مع مرحلته العمرية فالأطفال يتعلمون من القصص التي يتم تمثيلها بشكل كبير
- ضرورة تدعيم دور المحيط والتأكد من عدم تعرضه للعنف او التهديد أو الدلال المفرط والغير متزن, بالإضافة إلى عدم توجيه الطفل للضرب ولو مزحًا, لألا يعتاد بأنه سلوك طبيعي .
- تهميش وتجاهل بعض مواقف العنف فأحيانًا عدم إعطاء استجابة للطفل تحبط سلوكه ويقلل احتمالية تكراره.
- القيام بنشاطات جديدة لخفض عنفه وتركيزه معك ومع أخيه وتوسيع عالمه, ويمكن تدعيم دور الأسرة في ذلك. كالخروج في نزهة مع الطفل والذهاب للحديقة للعب فلربما الطفل بحاجة إلى تجديد روتين يومه, أيضًا إشراكه في نادي كارتيه أو مركز خاص بالأطفال والفعاليات الآمنة والتي من الممكن أن يجعله أكثر ضبط لتصرفاته وفهم للقواعد ومراعاتها وتفريغ عنفه بطريقة آمنة.
- الحرص على فعل طقوس لتهدئة الطفل في الصباح وفي المساء لخفض طاقته للعنف والبكاء , كالغناء له وعمل مساج لجسمه ولعب تمارين رياضية خفيفة, فهذه المحاولات تجعله أهدأ بمرور الوقت.
- إذا لم تتحسن حالة الطفل بعد فترة فبإمكانك اصطحابه لأخصائي نفسي للأطفال لتقييم حالته بشكل دقيق وتبعًا لاختبارات نفسية خاصة بالأطفال
إسأل أخصائية نفسية
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين