إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

الزواج و الإرشاد الأسري

ياسمين صلاح زوجة وأم . تركت ألقاهرة واعيش في منزل...

تم تقييم هذه الإجابة:
ياسمين صلاح زوجة وأم . تركت ألقاهرة واعيش في منزل زوجة مدينة برج العرب بالإسكندرية . شخصيتي معظم الوقت مترردة حاسة اني بظلم نفسي مش بطور منها خالص مش قادره اقوم ع طول بقول اللي حواليا هما السبب . بخاف اوي متوترة طول الوقت عندي افكار وحشة اوي . ماليش شخصية ع طول بتأثر بشخصية حد مثلاا اكون بحبه واقلده ف حركاته بتأثر اوي بالكلام والرأي اللي حواليا .. لما بيحصل لي مشكلة بخاف وبرتعش اوي . عايزة اكون شخصية ليا راي قوية بفهم. مخي بيطل يفكر واقف خاصه
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
انا من عمري ٣٠ سنة من ١٣ سنة كنت بتعالج من كهرباء ع المخ وكنت باخد تريتام فقط لا غير . لان حالتي عبارة مش بعرف امسك اي شي اول ما اصحيالصبح بس. انا بقالي فترة كويسة اوي.. وبعرف اتحكم ف الحاجة صباحا . كانت دكتورتي لما اتكلم معاها بتخليني كويسة واعرف اكون احسن .
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
ليس لدي معلومات

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

ضعف الشخصية هو أن يكون الفرد غير قادر على إدارة أموره بنفسه, ومتردد أو عاجز في اتخاذ القرارات ولا يستطيع تحمل المسؤولية وينهار أمام الصعوبات ولا يستطيع التعامل معها واجتيازها والعجز عن أو الشعور بالقلق تجاه المشاركة في النقاشات والحوارات لضعف تعبيره عن نفسه أو إدارة الحوار, أيضًا سهولة التأثر بالأحداث من حوله وتبني نماذج الآخرين وإسقاطها على نفسه في محاولة لتكوين شخصيته..

مما يؤدي إلى تجنب الآخرين له أو تجنب الفرد للآخرين حتى لا يقل مفهومه لذاته اكثر, والشخصية القوية تعزز من الصحة النفسية للفرد لأنه يكون أقدر على إدارة حياته وتوجيهها بما يرضيه ويحسن حالته المزاجية وأتفهم حرصك على تقويتها كما يتضح من استفسارك.

ولربما ما يجعل شخصيتك ضعيفة هو أحد التالي:

  •  فشل تحقيق الأهداف أو عدم الرضا عن الذات وإنجازاتها أو عدم الرضا عن مظهرك وما هو عليه مما يؤدي إلى ضعف إيمانك بشخصيتك.
  • الضغوطات النفسية الشديدة والتي عرضتك لانتكاسة نفسية أو عاطفية وعدم قدرتك على التعامل معها.
  • سمات شخصية انقيادية نحو الأفكار الانهزامية والسلبية والكارثية تقودك للتوتر والخوف أمام الآخرين وتظهري ضعيفة الشخصية.
  • التواجد مع أشخاص محبطين هدامين لشخصيتك ما يعطل قوة شخصيتك ويظهر ذلك بملامح سلوكية وانفعالية.
  • مرحلة أزمة كورونا وقضاءنا لفترة طويلة في المنزل وتعطل علاقاتنا بالآخرين جسديًا وتغير روتين الحياة المفاجئ ما يجعل الفرد أكثر اعتيادا على الصمت او الفردية وأقل كفاءة اجتماعية.
  • أساليب تربية والدية مثل الإهمال الشديد أو التعرض للتهديد والتنمر أو الإساءة اللفظية أو الجسدية ما راكم هذه الخبرات داخلك وأثّر في شخصيتك.

ومن الأمور التي ممكن أن تعينك في تقوية شخصيتك :

  • المشاركة في المناسبات الاجتماعية لمعارفك ومحيطك من الأصدقاء باستمرار مما يزيد من احتكاكك بالآخرين وفهمك لشخصياتهم وإدراك مداخل التعامل معهم او تطوير أسلوبك في التقرب منهم.
  • عززي من ثقتك بنفسك وقدراتك من خلال تذكير نفسك بنقاط قوتك و جوانبك الإيجابية التي تشعرك بأنك قادرة على التفاعل الاجتماعي  ويكون هذا باستعراض احداث حياتك وكل المواقف التي كنت بها قوية ومسؤولة ومبادرة وحنونة ..
  • تجاوز المشاعر السلبية التي تحملها بسبب ضعف شخصيتك  بممارسة تمارين التنفس العميق والاسترخاء لخفض التوتر والقلق وتصفية الذهن وتغيير مجرى التفكير بإبقاء فكرة إيجابية حاضرة في ذهنك او التفكير بشيء تحبه ومكان آمن يشعرك بالطمأنينة.
  •  اعتمدي الكتابة والتدوين في تفريغ مشاعرك وأفكارك لتواجهيها مع نفسك وتعيدي قراءتها بمنطقية وتعدلي الغير منطقي وتحاولي إيجاد الثغرات التي أوصلتك لضعف الشخصية.
  • مشاهدة فيديوهات محفزة ومبهجة لتغيير مزاجك, بالإضافة لمشاهدة فيديوهات لأشخاص عانوا من نفس المشكلة والاستفادة من تجاربهم وكيف استطاعوا تقوية شخصياتهم.
  • استعيني بأصدقاء يشعرونك بالبهجة والسرور في قضاء الوقت معهم لتحسين حالتك المزاجية وتجديد عافيتك النفسية .
  • عند تعرضك للتوتر مع شخص ما أعطي عقلك تعليمات حاسمة مثل: توقفي عن هذا يجب ان نكون اكثر كفاءة , اهدأي لا شيء يستدعي القلق,  أنا قادرة على إدارة الحوار, اطمأني) فتدريب العقل على هذه العبارات يجعله يستجيب لها بمرور الوقت.
  • شاركي بالفعاليات أو المجالس التي تساعدك على رفع مفهومك لذاتك وتتجلى بها نقاط قوتك مثل المشاركة بمجالس ثقافية ومناقشة كتب مثلا او مجالس دينية او الالتحاق بفرق خيرية تطوعية والحرص على العطاء, فوضع نفسك بهذه المواقف وهذه التجارب تصقل شخصيتك ومهارتك وتشتت الضعف الذي تشعرين به.
  • حاولي أن تحادثي الآخرين باهتماماتهم وما يميلون له لضمان حوار فعال وغير مقلق وتجنب الجدل أو الخوض بمواضيع تجهلها تمامًا لألا تسمح للإحباط بالاسترسال داخلك.
  • تدريب النفس على المواقف الاجتماعية قبل المرور بها من خلال استخدام المرآة,فتتحدث مع الأشخاص بشكل تخيلي في موقف اجتماعي تخيلي أشعرك بالحرج والتوتر قبل ذلك أو من الممكن أن تمر به.. بشكل مناسب وكلام مرتب ومنظم يشعرك بالرضا عن نفسك, مما يجهزك ويقلل من إحباطك في الموقف الحقيقي.
  • ترتيب خطة علاجية سلوكية مع أخصائي نفسي ستفيدك أيضًا بشكل كبير.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار