إسأل أخصائية نفسية الآن
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
السلام عليكم بقولك مشكلتي باختصار اتمنى. ايجاد حل...
إجابة الخبير: أسماء زقوت
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
من الهام أن تدركي أن عملية تعديل سلوك الطفل ليس لها علاج سحري وليست بالسهولة التي تريدينها, من الواضح من استفسارك أنك أم حريصة وتريدي أن يكون ابنك أفضل وتحاولي تشخيص ما يعاني منه وتداركه بالعلاج وهذا مؤشر على أنه سيتحسن إن شاء الله, لأن الطفل يحتاج الانتباه ويحتاج وعي الوالدين بجدية ومنطقية العلاج السلوكي , لذا هوني عليك.
طالما أن ابنك لديه القدرة على التواصل اللغوي والبصري والاجتماعي فإنه لا يعاني من طيف التوحد, وأعراضه وسلوكياته تشير أنه لربما يعاني من فرط الحركة ونقص الانتباه.
والكثير من الأطفال في عمر ابنك يصابوا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وهو اضطراب يشمل التالي:
-ان يكون الطفل اندفاعي وكثير الحركة ويميل لفعل حركات في جسده ووجهه اثناء محادثته
- يعاني من صعوبة من اداء نشاط في مكان واحد لفترة طويلة
- نقص انتباهه لمحيطه وتشتت تركيزه وعدم الاستجابة للتعليمات
- تبني سلوكيات مكررة بدون وعي لأن ذهنه ضعيف التركيز ما يجعله غير منتبه لتكراره للسلوك
وقد يكون ما يزيد الاعراض وطأة هو تركيزك الشديد معه وعلى حتمية تغيير السلوك وهو ما يجعله عنيد بسلوكه ولا يتعلم, أو أن تعاملك مع سلوكه يكون بردود أفعال خاطئة مثل التعنيف اللفظي او النفسي أو المقارنة بالغير او عدم التعامل مع السلوك بذكاء, أو بسبب السماح له باستفزاز مشاعرك بسهولة وعدم ضبط انفعالك ما يجعله يفتعل استجابتك بتكرار الاستفزاز ...
ويمكن التعامل مع ذلك من خلال: تفهمه وتفهم ضرورة الصبر عليه فهو مجرد طفل السلوك مثلما يضخمه وينتبه إليه الشخص البالغ, وتذكري بأنه اضطراب يقل كلما تقدم الطفل في العمر, يمكن جعله يقفز في مكان في البيت او على السرير مثلا لتفريغ طاقته الداخية, إضافة الى جعله يساعدك في مهام بسيطة بالمنزل تتطلب المشي والحركة, ممارسة نشاطات حركية معه كالرياضة اليومية مثلا, محادثته باستمرار وإن لم يستجيب لك بشكل كافي لتحسين انتباهه وقدرته على التفاعل السليم معك, لا تضخمي حرجك وخجلك من سلوكياته أمام أحد وتذكري بأن صحته النفسية هامة وأن كل هذا جزء مفروض من اضطرابه والوقت صديقك الوحيد .. والجميع يمر اطفاله باضطراب سلوكي ولا حرج في ذلك.. وتصالحك مع الأمر يجعلك أهدأ انفعاليًا ما يجعلك أكثر تقبل لطفلك وأهدئ بالًا وتعاملًا فليس كل سلوك من الطفل يتطلب اعطاء ردة فعل واستجابة كبيرة وثمة سلوكيات تحتاج التهميش واللامبالاة لخفض احتمالية تكرارها تدريجيًا..
أيضًا حاولي تعليمه السلوكيات الصحيحة المتعلقة بالملابس من خلال قصص ما قبل النوم وما الذي يجب على الطفل فعله, او من خلال مقاطع الاطفال المصورة والاغاني التي تعلّم النظافة والترتيب وما يجب ان نرتدي, أو من خلال النمذجة والتعامل مع طفل احد الاقارب امامه وجعله يرى كيف تلبسيه الملابس وتعددي القطع وماشابه..فالطفل عقله بسيط ويحتاج تلميح بسيط يتناسب مع عمل ذهنه وحاجته للعب والتسلية..
واطلبي المساعدة من الزوج والعائلة في رعاية طفلك لألا يملأك بعبء نفسي يجعلك غير قادرة على التعامل المناسب معه, اتفقوا على توزيع الأدوار ووقت الرعاية للطفل وهذا حق للأم.
إسأل أخصائية نفسية
أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين