إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي ابنه عمرها ١٥...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
أتفهم ضيقك ومدى كون تصرفات الابنة مزعجة وتخلق مشاكل واعباء نفسية لا داعي لها, ولكن حالة الخمول والكسل والنوم الزائد قد تكون بسبب اعتيادها على نظام حياة غير صحي وادمانها مثلًا للانترنت ومشاهدة المسلسلات والافلام وماشابه, أو بسبب عدم وجود قواعد منذ الصغر لادوارها في المنزل والدراسة ما يجعلها اقل انضباط ومبادرة, أو سبب معاناتها من خلل عضوي في الهرمونات او نقص الدم والحديد يقودها لهذه الحالة دون إرادتها.
ومن المهم إدراك أن الابنة الآن في مرحلة المراهقة وهي مرحلة حساسة ويحدث بها تغيرات هرمونية ونفسية وجسدية كثيرة قد لا يحسن المراهق التعامل معها ما يؤثر على نمط تفاعله مع ما حوله, كما يتمتع المراهق بسمات خلال مرحلة المراهقة من أهمها: الاستغراق في الصداقة والميل تجاه الرفاق، التقليد الأعمى، نشوة الخيال وأحلام اليقظة، عدم الوعي بالمسؤوليات، التقلبات الشديدة في المزاج والانفعالات، السلوك الحاد الرافض للتحكمات الخارجية من قبل الأهل ما يجعله يمارس سلوكيات العناد واللامبالاة ..
ويمكن التعامل مع حالة الابنة بالتالي:
- التقرب من الابنة، والتحدث معها كشخص راشد دون إلقاء التعليمات والأوامر ودون إشعارها بأنها عبء او مواجهتها بتصرفاتها الغير مناسبة فقط..فأحيانًا المراهق عندما يرى نظرة من حوله له واصرارهم على بناء الانطباع هذا لا يعود يكترث ولا يحاول ان يتغير..
- تعويده على تحمل المسؤولية وتعزيزه للقيام بالسلوكيات المرغوبة
- الصبرعلى طريقة تصرفها وعدم استخدام أسلوب العناد والعصبية لأن هذا يزيد الأمر تعقيد وصعوبة, ولابد من ترويض النفس واحتواءها واخذ نفس عميق قدر الإمكان عندما تشعري بأنك لا تستطيعي الاحتمال مع إمكانية اللجوء إلى عقاب معقول في حال زيادة عدم الاحترام للوالدين أو اهمال ادوارها0
- أوصلي لابنتك فكرة انك تحبينها وكم هي ثمينة في داخلك ولا تريدي من كل هذا العالم سوى رؤيتها سعيدة وراضية عن حياتها وتحتاجي أن تساعدك على الشعور بهذا وألا تركن لكل ما تعيشه الآن من حالة فهي أقوى من ذلك.. واعتياد الابنة على هذا النوع من الخطاب هو مدخل لتحسين سلوكياتها واستجابتها للنصائح.. وخاطبيها بكلمات مدح وتشجيع امام الضيوف وتحدثي عنها بشكل جميل ما يجعلها تود الحفاظ على هذه الصورة فتحاول.
- ضرورة عمل فحوصات طبية مناسبة لضمان عدم وجود خلل عضوي يحتاج للتعامل معه.
- الاستعانة بصديق يثق به أو أحد الأخوة لتوعيته فيما يخص مستقبله ودراسته وأهمية تنظيم الوقت والحياة..فالشخص في مرحلة المراهقة أكثر استجابة وإنصات للأقران في عمره, وحاولي جعل هذا الشخص يقترح على الابنة ممارسة رياضات وهوايات تزيد النشاط مثل الاجتماع معًا ولعب الرياضة او السهر مع العائلة ولعب التحديات او زيارة بعض والدراسة مع بعضهما البعض أو الخروج للمشي اليومي برفقة شخص ناضج وممتع ويستطيع التواصل معهما..
- زيارة المدرسة والتحدث مع المرشدة المدرسية وفهم ظرفها النفسي ايضا داخل المدرسة والتأكد من بناء خطة علاجية مشتركة مع المرشدة تكون أنفع لتحسين جودة حياة الابنة ونمط شخصيتها.
- التأكد من وضع قواعد للنوم ولاستخدام الهاتف في المنزل يلتزم الجميع بها لضمان ألا يكون هناك ملهيات عن الدراسة والتركيز.
- اتباع نمط غذائي صحي للابنة يساعدها على تحسين صحتها ونشاطها, أيضًا جعلها تمارس العاب تزيد تركيزها كالعاب الذكاء على الهاتف/الشطرنج/الكلمات المتقاطعة/ الصور المتشابهة..
- بناء علاقة ألفة مع الابنة تجعلها اكثر وعي بقيمتها ونضوجها واهمية تركيزها معك ومع العالم, من خلال الخروج للتنزه معًا كل اسبوع كوقت خاص/ اصطحابها للتسوق/ اصطحابها في زيارات الأصدقاء/ اصطحابها لصالون تجميلي لفعل شيء بسيط معك...فشعور الابنة بأن تحاولي لأجلها يجعلها أكثر مرونة ولين معك.
الرد من العميل
بالنسبه للموبايل حاليا الدراسه مكثفه ويعطونها كتابه كثيره عندما تأتي إلى البيت فتنقلها من الايباد اما غير ذلك فالوقت لنا نهائي لان الوقت ضيق وهي تعلم بذلك لكن رغم هذا يجب أن ابقى كل كم دقيقه اراها لأنها تترك الدراسه وتراسل صديقاتها الموجودات في نفس قناة المدرسه وهذه هي السنه الثانيه لها السنه الماضيه لحد نصف السنه وجعلها والدها تترك الدراسه كونها رسبت ب٦ دروس في امتحانات نصف السنه ولم يجعلها تكمل لحد الامتحانات النهائيه الوزارية ولكن هذه السنه جعلها ترجع بشرط أن تحسن مستواها لكنها لاتبالي رغم علمها بعصبية والدها وتعلم انه أيضا سبطلها اذا رسبت مره ثانيه وتسالينها تقول اريد أنجح اريد حياة الجامعه ولكن لايوجد أفعال رغم اني واعدتها بمكافأة واشتري لك كذا وكذا واخذك للمكان الفلاني ومازلت اعاني واكثر مايخيفني عليها منه هو عصبية والدها وعقابه وضربه لها فهو لايتفاهم نهائي ولايقف احد بوجهه او يقدر احد عندما يغضب
الرد من العميل
والله ادعو لها ليل نهار بالهدايه وان تستقيم بصلاتها وتحسن من مستواها الدراسي برأيك الى متى يبقى المراهق على هذا الحال
الرد من العميل
هل ستردون عليه اليوم أم مسموح لي فقط مره باليوم
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
حاولي أن تجعلي ابنتك على وعي بشخصية والدها أكثر, وأنك لا تريدي أن تعاني من أي حدث صعب او خبرة غير سارة معه وتحتاجي ان تركز مع دراستها وروتينها اليومي أكثر.
اجعلي أيضًا احد الأقران الاقارب او الصديقات تتحدث معها وتشجعها وتجعلها تحرص على ان يكون مستقبلها افضل, فكما اخبرتك دعم الرفاق في المراهقة مختلف والاقران يستجيبوا لبعضهم البعض اكثر, لذا اجعلي مثلًا دراستها مع صديقة/ زميلة أكثر, خاطبيها بعبارات فخر دائمًا, وذكريها بالعواقب وبحاجتها لأن يكون مستقبلها افضل..وتدريجيًا ستلاحظي التغيير إن شاء الله.
وكل مراهق مختلف في طريقة تفاعله مع المرحلة ومع الحياة من حوله تبعًا لظروفه أيضًا, فكون الاب صعب المراس وغير متفاهم ولا يعطيها من الحنان والتقبل لامكانياتها ما يلزم...لابد من أن يصنع تشوه داخلها, لذا الحديث مع الأب بشكل مباشر او غير مباشر وايصال اهمية تأثير نمط شخصيته وتربيته على حياة الابناء أمر هام أيضًا.
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين