مراهقه تعاني من اضطراب الهوس من الاندفاع والتهور...

من المهم نا تعرفي ان من سمات مرحلة المراهقة هو الاندفاع والتهور والعناد وعدم استقرار المشاعر والعواطف والتهيج والعصبية وهذه فترة مؤقتة، يحاول فيها المراهق اثبات ذاته وفرض نفسه ورأيه، وكل ذلك يكون نتيجة التغيرات الجسمية والنفسية والهرمونية، وتتلاشى المرحلة حين يتم استيعابها من الأهل والتعامل بحذر وتقرب مع المراهق.
أما الهوس هو حالة مزاجية تتميز بارتفاع مستويات الطاقة والمزاج عند الانسان بشكل أعلى من المعدل الطبيعي، ومن المهم ان تعرف ان الطاقة هنا في حالة الهوس تكون مرتفعة نوعاً ما، ويكون المريض واضح عليه التغيير في المزاج مقارنة في وضعه في الوقت الطبيعي أثناء اختفاء الاعراض.
أعراض الهوس:

• تضخيم الذات ولكن في داخل الانسان يكون لديه ضعف ثقة بالنفس
• أرق وعدم القدرة على النوم
• كثرة في الكلام
• تطاير الأفكار
• تشتت الانتباه
• تهيج نفسي حركي وزيادة الحركة الموجهة ل تحقيق هدف ما.

إليك طرق العلاج:

• العلاج النفسي السلوكي: يتم من خلال توجه المريضة حول التصرفات الايجابية والمتابعة بشكل مستمر، عزز من ثقتك بنفسك، تغيير في روتين الحياة اليومية
• العلاج الاجتماعي: يكون من خلال مساندة المحيطين لكِ كالعائلة والاصدقاء، تقربي منهم وشاركيهم في الأنشطة المختلفة وجامليهم، شارك في الأنشطة التطوعية المجتمعية التي قد تزيد من شأنك وتقوي من ثقتك بنفسك.
• العلاج الدوائي: قد يلزم علاج دوائي ويتم صرفه من خلال الطبيب المختص كي يرشدك حول الكمية التي تناسب حالتك.

إليكِ بعض الارشادات العملية التي يمكنك اتباعها حول كيفية التعامل مع المراهقة:

• تقرب منها فهي بلا شك لديها مشاعر النقص بداخلها.
• حاول ان تقضي معها بعض الوقت وحاول ان تفهم مشاعرها وكيف تفكر، ومن ثم وجهها بعيداَ عن المخاطر التي يمكن أن تقع بها أو تتوقع أن تقوم بها وذلك بالإقناع والدليل من القصص الواقعية التي تجذبها.
• لا بد من اشراك والدتها ووالدها في نصحها فقد يكونون الأقرب لها.
• شجعها على أن تشارك بالمناسبات الاجتماعية  ومن أكبر منها لتأخذ منهم النصائح وتكتسب بعض السلوكيات التي تهدف لإكسابها له.
• على والدتها ان توكل لها بعض المهام داخل المنزل لتشغل نفسها بها.
• شجعها على القراءة وتثقييف النفس كجزء من استغلال الوقت الذي يبعدها عن قضاء الكثير من الوقت على الانترنت.
• عزز من ثقتها بنفسها فهذه المرحلة يكون لديهم ضعف في الثقة بالنفس.
• شجعها على ان تقوي الوازع الديني ويمكنك اشراك والدتها بهذا الجانب فالأم أيضاً تعتبر قدوة للبنت.
• لا تتركها لفترات طويلة جالس لمفرده بل كن بقربها في بعض الأوقات والفت انتباهها من خلال التحدث معها وفتح بعض المواضيع دون أن تشعر بأنك تراقبها.
• تجنبي ان تناديه بالألفاظ والألقاب السلبية التي لا تحب أن تسمعها كي لا تضعف ثقتها بنفسها.
• عزز نجاحاتها حتى ولو كانت بسيطة كالقيام ببعض السلوكيات الايجابية فذلك يعزز من ثقتها بنفسها.