إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

الزواج و الإرشاد الأسري

سلام عليكم دكتور مشكلتي هي ان والدتي اتقلي عززي...

تم تقييم هذه الإجابة:
سلام عليكم دكتور مشكلتي هي ان والدتي اتقلي عززي نفسك حبي نفسك بي انا جاي اقرف شون يعني شون اعزز نفسي معرف اذا فهمت قصدي بس انا مشكلتي مجاي اعرف الاشياء لتخلي النفس عزيزه مجاي اكدر افهمهم يمكن عندي مشكله بهذا الشي وكثير من هذا الشي من اشوف فديوهات ايقلون بيه غزز نفسك حب نفسك اتفاهم مع نفسك اي تمام اريد اسويه بس شون الطريق شون مجاي افهم هذا الشي وحيل يتعب تفكيري من هل امر هذا
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
اي وهي مشكله ثانيه هو عدم الالتزام بي اشي يعني مثال الدايت او الصلى او اي المر وارادتي ضعيفه

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

انتباه الأهل لك وتوجيهك لتعز نفسك وتحبها يشير إلى كونهم يعايشوا ممارسات وسلوكيات منك فيها نوع من إذلال النفس للآخر أو عدم فهم قيمتها وما تستحقه والقبول بأمور أبسط من المطلوب أو ملاحظتهم لكيفية تعاملك مع نفسك ومخاطبتك لنفسك بشكل غير جيد وبشكل يُستاء منه.. وكون المحيط يوجهك لحب نفسك هو أمر جيد لأنه مؤشر على رغبتهم بأن تكون أفضل وتكون شخصيتك أكثر صلابة ومكانة.

وأفضل شيء يمكن أن يقدمه الشخص لنفسه هو أن يحب نفسه، وحب الذات يجب أن يكون مختلفا تمامًا عن الغرور والنرجسية، فأن تحب نفسك علامة مهمة لاتزان الصحة النفسية لديك، ووسيلة لتعزيز ثقتك بنفسك وبالعالم من حولك وأيضا تعزيز ثقة الآخرين بك لأن الجميع يتقبل من يحب نفسه باتزان ويسعى للأفضل لها، ويمكن للأمور التالية أن تساعدك في أن تحب نفسك:

  • افهم نفسك وتقبل طبيعتك كما هي لأنها الخطوة الأولى لمواجهة عدم حب النفس
  • لا تدع حبك لنفسك يتأثر بالشكل الخارجي، وذكر نفسك دائمًا أن الجوهر هو المهم، وأن الإصلاح الذي تضيفه إلى داخلك يراه الآخرين أكثر من خارجك
  • عزز الجوانب الإيجابية في نفسك، واستعرض المواقف التي كنت فيها إضافة جميلة ومحفزة ويمتن الجميع لأجلها والأحداث التي كنت بها مسؤولا وشجاعا وذكي اجتماعيا
  • أحط نفسك بمن يفخرون بك ولا يحبطونك، لتشعر بالدعم والإيجابية
  • استعين بوضع عبارات محفزة تتعلق بقدراتك وإمكانياتك وجوانبك الإيجابية التي بك، وقم بتعليقها على حائط غرفتك مثلا لتبقى على مرأى عينك
  • مارس الأشياء التي تزيد من شعورك بالحيوية والرضا وأنك شخص يستحق أن يحب نفسه، كممارسة رياضة التأمل وهواية الكتابة أو التدوين ومواجهة مشاعرك السلبية, أو الالتحاق بفريق خيري تطوعي يساعدك على تجديد مزاجك والشعور بالعطاء والرضا النفسي ويرفع من تقديرك لذاتك
  • حاول أن تتخفف وتتجنب القيام بأي شيء يجعلك لا تحب نفسك أو تسيء إليها، كأن تتواجد مع أشخاص غير جيدين أو في أماكن سيئة، أو الاستسلام لانتقادات الآخرين وتبني الأفكار السلبية تجاهك
  • حاول أن توجد لك اهتمامات وأهداف تقربك من ذاتك وتشغل ذهنك ووقتك لتخفف من أي حالة فراغ او وحدة تقودك للسلبية, مثل تعلم لغة جديدة أو الة موسيقية أو الانتظام بالرياضة أو المشاركة في مجالس تحتك بها بالآخرين الذين يشبهونك في ميولك واهتماماتك ما يجعلك تدرك قيمتك وتوجد معنى حقيقي في الحياة تسعى إليه
  • لا تقبل بما يسيء إليك وينقص من قيمتك, مثلًا/ لا تقبل بالأشياء الناقصة أو تكثر من مسامحة الآخرين الذين يخطئون في حقك بدون مواجهتهم وتأكيد على ضرورة عدم تكرار ذلك, ولا تسمح للغير بالتحدث معك بطريقة فيها نوع من نقص القيمة أو الأهمية, لا تكن رهن مزاج الآخرين وتسمح لهم بأن يكونوا متى ما رغبوا وينسحبوا متى ما رغبوا..
  • تحدث مع شخص مقرب منك وتثق به وأخبره بأنك تريد أن تحسن من نمط تواصلك مع ذاتك ومن شخصيتك وتريد منه أن يكون صريحًا ويخبرك بعيوب شخصيتك وما الذي يجعله يظن بأنه يجب ان يعز ويحب نفسه...فهذا الوضوح وفهم الخلل بالضبط يعينك على التعامل معه بدون عشوائية وبدون تساؤل في ما يجب ان تغير.

ونقص الإرادة أمر يعاني منه الكثير من الأفراد بسبب وجود مشتتات وملهيات كثيرة تجعل تركيزنا أضعف وإرادتنا أكثر تشتت ما يجعلنا نفقد أهدافنا تدريجيًا, وحالة الضعف والقوة بالإرادة أمر طبيعي فالإنسان لا يستطيع التحكم بنفسه تمامًا طوال الوقت, ولكن هذا ليس عذرًا لألا يتحكم..ولابد أن يضع محفزات قوية دائمًا يخاطب بها عقله بصوت عالي, فمثلًا عدم الالتزام بالصلاة واجهها بأن تضع عبارات في غرفتك تعبر عن عقاب تارك الصلاة وأن تطلب من شخص من العائلة بأن يكون منبه خارجي لك يعينك على النهوض والالتزام وأن تقوم بتحميل تطبيق على الهاتف يذكرك بالصلاة والأذان وماشابه..وهذا التدرج من  شأنه أن يخلق استمرار في العادة..

وحاول لأجل محاربة تشتت الإرادة أن تقلل من متابعة مواقع التواصل الاجتماعي لانه يقتل وقتك وطاقتك في غير مكانهم الصحيح..وان تنظم وقتك وتضع اهداف حقيقية لفعلها في اليوم وتكتب ذلك على ورقة وتقوم بشطب كل شيء تنجزه...فهذا الفعل البسيط يجعلك أكثر رضا عن نفسك وعن مجهودك ورغبة بالحفاظ على هذا المستوى من الانجاز والالتزام..

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار