إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
تعبانة نفسيتي ما احب الناس والتكلم وما احب احد...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
الإنسان بشكل عام يحب أن يرى نفسها جميل وأن يشعر بالرضا عن نفسه وقلة ثقتك بنفسك وبجمالك لربما فاقم لديك درجة من الاكتئاب وهو مرض نفسي جسدي يعرضك لنوبات جسيمة من الحزن والتوتر ويشوه نظرتك تجاه نفسك والحياة ويقوديك إلى التفكير السوداوي وعدم الرغبة بالحديث والتفاعل مع الآخرين وعدم السيطرة على مزاجك ونقص مفهوم الذات ونقص الإحساس بالقيمة.
ولربما ما راكم بك هذا العبء النفسي هو أحد الأسباب التالية:
- مرورك بإحباطات أسرية أو اجتماعية تشوه صورتك لنفسك مثل تقليل الشأن أو الاستهزاء والسخرية على الشكل
- خبرات الإساءة كالتنمر أو المقارنة المستمرة بالأقران/الأخوة
- متابعتك بشكل مهول للأقران من حولك أو على مواقع التواصل الاجتماعي ورؤيتك لهم بالمثالية الغير دقيقة والغير حقيقية تقلل رضاك عن شكلك وعن ذاتك
- حالة الفراغ والوحدة التي تعايشيها والتي تخلق بك أفكار غير منطقية
- عدم وجود دائرة رفاق داعمة ومشجعة, أو كون دائرة الرفاق سطحيين ويهتمون كثيرا بالمظاهر والإنجازات
ولتجاوز هذا الاكتئاب وهذه السلوكيات لابد من رفع ثقتك بنفسك, وثقتك بنفسك تبدأ باستعراضك لجوانبك الإيجابية والجميلة, وتذكر أن تطوير شخصيتك شيء مهم لشعورك بالثقة والهدوء النفسي قبل الانتباه للشكل الخارجي, يمكنك أن تقوم بتحسين نقاط ضعفك الشخصية والتي تشعر بأنها بحاجة لتطوير كتجنب الصوت العالي وعدم الاتزان في التعامل مع الآخرين والاندفاع بالمجالس والاهتمام بالنظافة الشخصية بشكل مستمر ومنتظم, فالحفاظ على عادات صحية وسليمة يحفز ثقتك بنفسك ويجعلك أكثر رضا وشعورا بالسعادة.
بالإضافة إلى تذكير نفسك بأن من يحبك سيحبك ويفخر بك مهما كان مظهرك ولا يجب ان تخف او تصعب الأمر عليهم ولا تجعلهم قريبين منك بسبب عدم ثقتك, واعطاءهم فرصة للوجود حولك وإشعارك بأهميتك وبحبهم لك بعيدًا عن مظهرك هو أمر يستحقونه ويجعلهم يرتاحوا تجاهك فليس الجميع يود انتقادك وليس الجميع يمارسوا سلوكيات الجهل وهدم الآخرين.
عدم السماح لمواقع الانترنت الخداعة بزعزعة قناعاتك بنفسك والتقليل من ثقتك ومن شأنك وألا تتابع حسابات اشخاص بعيدين جدًا عن ظروف حياتك وما انت عليه , او اشخاص يروجوا للمثالية والجمال بشكل مبالغ فيه..واحرص على ان تتابع من يقربك من ذاتك وواقعيتك والعالم الفعلي أكثر.
يمكنك أيضا أن تطلب الدعم من صديق قريب تثق به ليعدل بنيتك المعرفية تجاه نفسك ويجعلك أكثر حبا لنفسك ويوجهك للتصرفات الصحيحة ويعطيك رأيه بحيادية وبالصفات التي يمكن أن تغيرها من نفسك, ففهم ما يجب تحسينه بك يساعدك في مواجهة عدم الثقة.
استعن بتدوين أفكارك لتستبصر بذاتك وتواجه افكارك بمنطقية وترى السلبي منها لتركز على علاجه.
أيضًا ضرورة شغل وقتك بكل مفيد فتغيير الاهتمامات وروتين الحياة يوسع منظورك عن الحياة ويوسع انماط تفكيرك ودائرته ويساعدك في هذا الالتحاق بفريق خيري تطوعي او المشاركة في الفعاليات الأكاديمية الجامعية أو الالتحاق بمجالس ثقافية ودينية والتركيز على خدمة ميولك واهتمامك ليعرفك الناس بشخصيتك وجدارتك لا شكلك وإحاطة نفسك بهذه البيئة التي تؤمن بالقدرة لا الشكل يعيد تشكيل مفهوم الجمال داخلك ويحفزك لترك هذه الشكليات والرضا بما خلقك الله عليه.
الرد من العميل
عندي خجل كلش من الناس والتكام
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
الخجل الشديد هي حالة شعورية تصيب الفرد بالخوف الشديد من التفاعل مع الآخرين ويكون بها انطباع عن نفسه بأنه غير قادر على التعبير وأنه مليء بالعيوب ويخاف من انطباعات الآخرين عنه فيبقى صامتًا أو يفضل الانطواء والاختباء وقد تصاحبه أعراض جسدية كارتجاف الجسم واحمرار لون البشرة والتلعثم بالحديث وعدم مواجهة الشخص بالأعين.
ولربما ما يولد هذه الحالة هو أحد الأسباب التالية:
- عدم النضج العاطفي والاجتماعي الكافي وضعف مهارات التواصل الاجتماعي
- كون الشخص في بداية مرحلة المراهقة وحدوث تغيرات نفسية وجسدية عليه وعدم وعيه بهذه التغيرات وطبيعتها وكيفية التعامل معها ما يدفعه للخجل والانسحاب...
- ضعف الشخصية بسبب أساليب التربية الوالدية والمجتمعية كالقسوة الزائدة أو الطمس الزائد لرأي الشخص أو عدم مشاركته بالقرارات والمجالس الاجتماعية
- تعرض الشخص لخبرات غير سارة كالتنمر أو الإساءة والتجريح من الأقران أو المحيط ما أحدثت شرخ في صحته النفسية
ولتخفيف هذا الخجل من الممكن الاستعانة بالتالي:
- التأكد أن علاج أي شيء ليس سحريا ويحتاج لوقت وجهد كافي مبذول من الشخص والمحيط
- زيادة ثقتك بنفسك من خلال تذكير نفسك بالمواقف التي كنت بها معطاء ومبادر وشجاع مما يزيد حافزيتك للمحاولة بالتعبير عن ذاتك ومواجهة الآخرين بالأعين.
- ممارسة نشاط المرآة بمعنى أن تتخيل مواقف اجتماعية وحاول التعامل معها أمام المرآة ما يقوي قدرتك على الرد في المواقف الحقيقية ومواجهة الآخرين
- المشاركة في المناسبات الاجتماعية بشكل أكبر لزيادة احتكاكك بالغير ومراقبتهم وتعلم اساليب الحوار والتفاعل مع الآخرين وفهم شخصيات الآخرين ومداخلهم النفسية لتقوية مهاراتك الاجتماعية وتحسين اعتيادك وانسجامك الاجتماعي.
- مشاهدة فيديوهات يوتيوب تحفيزية ومحاضرات فكرية لتوسيع انماط تفكيرك وتعلم كيفية الحوار والمناقشة ما يدعم ثقتك بنفسك.
- إجبار نفسك على توسعة علاقاتك بشكل غير مباشر من خلال الذهاب لنادي رياضي مثلا أو الالتحاق بمركز ومؤسسة لتعلم مهارات او تطوير موهبة أو المشاركة بفعالية خيرية تطوعية بانتظام..فالتواجد مع الآخرين يوسع من عالمك وقدرتك على التعرف على شخصيات أكبر وكسر حاجز الخجل..
- ممارسة التدوين والكتابة المنتظمة فتعويد النفس على كتابة المشاعر والافكار يجعل الشخص أكثر قدرة على فهم نفسه وما يمر به ويجعله يواجهها بشكل اكثر منطقية وعقلانية
- مراجعة أحداث حياتك وما إذا كان ثمة أمر معين أحدث هذا الخجل والتعامل مع الأمر مدخل لعلاج المشكلة, ويمكن لأجل تجاوز المشكلة أيضًا الاستعانة بجلسات مع مختص نفسي لتعليمك المهارات اللازمة واساليب الاسترخاء التي تكون مساندة لك.
- طلب المساعدة من شخص مقرب ليكون منبه خارجي لك في المواقف المختلفة, فدعم المحيط ومساعدتهم في الخروج وتبني نمط آخر للحياة يساعدك في التحسن.
- من الممكن زيارة أخصائي نفسي لتنظيم جلسات علاجية تساعد الابن من تعلم اساليب لمواجهة الخجل وتقوية الصلابة النفسية والمهارات في التعامل.
- المبادرة المستمرة في المنزل ومع الاخرين بالأمور التي تزيد قيمتك وتخفف عنهم تفاصيل صغيرة ما يجعل تُرى بشكل إيجابي ومحبب أكثر فترغب بمقاومة الخجل لأن إحساس الشكر تجاهك يكون جميل ومحبب, مثل الخروج للتسوق للعائلة/ المبادرة لتقديم مساعدة في مهام المنزل/ المبادرة لتدريس طفل او اللعب مع الاطفال في اوقات حساسة وتحتاج تهدئة الوضع/ تذكير الناس بأمور جميلة بهم مثل عبارات يعجبني مظهرك اليوم ويعجبني كيف تصرفك في الموقف كذا لتبدأ بمواجهة خجلك..
- مشاهدة فيديوهات لأشخاص عانوا من نفس المشكلة فالتعلم من تجارب الآخرين وكيف تصرفوا معها يفيد بشكل كبير
الرد من العميل
تعرضت التنمر وانا صغيرة من ابي أثر على نفسيتي لان اي احد ينظر الي او يضحك اظن انة يضحك علي
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
خبرات الإساءة والتنمر والانتقاد التي يعيشها الفرد في طفولته تكون اكثر تأثيرا على نفسه، لأنها تشكل مفهومه عن ذاته وفكرته عن العالم والآخرين..ولكن هذا لا يعني الاستسلام لها والسماح لهذه الخبرات بالتحكم في حالاتك المزاجية وانفعالاتك تجاهها، ولا يجب للماضي بأن يحدد حاضرك ومستقبلك فالإنسان بمرور السنين يجب ان يدرب صلابته النفسية ويتحرر من اطار الضحية لا تهميشًا لما حصل بل استبصارًا بالطريق الذكي والصحيح لجعل صحتك النفسية أفضل.
لذا ركزي على حاضرك وعن الانطباعات التي يكونها الآخرون عنك في الحاضروتصالحي مع كل المواقف السيئة بالماضي لأنها لا تمثلك ولا تعبر عن نفسك، فالإنسان يعرفه الآخرون ويحترمونه من الحكم على أخلاقه وطباعه وسماته الشخصية لا شكله الخارجي أو ما يخبره شخص عنه، اهتمي دائما بأن تكون سلوكياتك وأفكارك سليمة وإيجابية مع نفسك وامام اللآخرين وعززي ثقتك بنفسك من خلال تذكير نفسك بكل المواقف التي كنت بها قوية ومعطاء ومسؤولة وحنونة ومبادرة بالإضافة إلى تطوير إمكانياتك الاجتماعية والعملية، واستخدمي أسلوب وقف الفكرة عند تذكر الأحداث الماضية من خلال أن تخبري نفسك بصوت عالي: توقفي عن هذا، كلامهم غيرصحيح وغير مهم وما حصل في الماضي لا يجب ان يؤثر الان، انا قادرة على التجاوز..
أحيطي نفسك بالأشخاص الذين يشعرونك بأنك مميزة ويحبونك لأنك تحبين نفسك وتتقبلينها ولا تسمحي لنفسك بالاسترسال بالأفكار السيئة أبدا
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين