إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. زوجتى تعاني من...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
يتضح من استفسارك أن زوجتك تعاني من تغيرات فكرية وسلوكية واضحة وهذا قد يكون إما إشارة لكونها تعاني من اضطراب الوسواس القهري الذي يدفعها لسلوكيات الشك والتوجس وماشابه, أو أنها تعاني من بداية اضطراب الفصام المتعلق بظهور خلل في وظائف المخ والذي يشمل تعرض الشخص للتالي:
- الهلاوس البصرية أو السمعية أو غيرها وتخيل أشياء غير موجودة
- الخيالات والخداعات كرؤية اشياء على غير حقيقيتها/ تخيل أشياء وكأنها اشياء أخرى
- الضلالات وهي اعتقادات خاطئة تدور في عقل المرء مثل أن ثمة من يطارده أو يتآمر عليه وماشابه
- كلام غير منظم كتطاير الأفكار والانتقال من موضوع لموضوع آخر دون إدراك وبعدم انتظام تام
- سلوك غير منظم كعدم القدرة على التصرف مع الذات, فعل ممارسات خاطئة لا تتناسب مع المجتمع والقيم, عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية وتغير نمط رعاية من حولها بشكل سلبي جدًا..
وبمقدار ما يتم الكشف المبكر للفصام يكون التعامل معه أفضل, وبشكل عام فإن زيارة الطبيب النفسي لتقييم الحالة النفسية لزوجتك أمر هام ولا داعي لأن يحدث بعلم الجميع لأن الصحة النفسية لها الآن أولوية لا محاولات الإقناع للغير, توجه لطبيب نفسي بصحبتها ليتم وضع التشخيص المناسب لحالتها والتعامل مع الزوجة ومساعدتها بناء على ذلك من خلال العلاج الدوائي وتقييم مدى الحاجة لجلسات مع مختص نفسي.
ووعيك بفكرة الاضطراب النفسي أمر داعم جدًا لزوجتك وهي محظوظة بكونك زوج محب ومنتبه ومبالي لانهيارها, لذا هون عليك وإن شاء الله ستتحسن الأمور وستكون مجرد مرحلة صعبة.
يمكن الاستعانة بالإرشادات التالية أيضًا:
- توجيه الزوجة لتبني طقوس مريحة كروتين يومي له مثل:ممارسة تمارين التنفس العميق بشكل منتظم لتنشيط عقله باستمرار والحفاظ على اتزانه.
- عدم تعريض الزوجة للمواجهة التامة والتحدث عما تفعله باستجهان وماشابه, فلربما هذا يخلق لديها انتكاسة.
- توجيهها إلى شغل يومها بالكامل وعدم ترك نفسها للفراغ والوحدة لأنهما مدخل الهلاوس والضلالات وغيرها, ويحتاج هذا أن تعينها في الأمر وتجبرها أو تشاركها النشاط, كأن تحرص على تعلم أمور جديدة في حياتها تجدد عافيتها النفسية كتعلم مهارات/حرف/لغة جديدة, وتوطيد علاقتها بالبيئة مثل العناية بالنباتات والخروج في رحلات للطبيعة وماشابه, فكل محاولة لتوطيد علاقته وصلته بالواقع والحياة تبعدها خطوة عن الفصام.
- توجيهها لمقاومة الهلاوس والاعتقادات الخاطئة من خلال إعطاء عقلها تعليمات بصوت عالي برفضها وإبعادها لأنها وهمية وغير صحيحة وغير منطقية. وأن تكون ايضا أنت منبه خارجي بهذا الشيء.
- ضرورة تفهم المحيط والأسرة لحساسية هذه الفترة لديه وعدم الضغط عليه بظروف أو مشاكل او مشاحنات لألا تكون عاملا للانتكاسة, وإبعادها عن أي جو عائلي يجعلها تشعر بأنها مريضة مثلًا او يضخم حالتها أو يتدخل بشكل مؤذي كالتجريح...
- لا توتر نفسك بشكل زائد, فالكثير من الأشخاص عانوا من الفصام أو بعض أعراضه ولكنهم استطاعوا التعايش معه خلال حياتهم بشكل عظيم واستطاعوا السيطرة عليه بالعلاج الدوائي والمحاولات الفكرية والنفسية أيضًا ولم يعرقل حياتهم, الأهم الا نملأ أنفسنا بالتوتر الذي لا يعالجه. ولا يفيد من نحب.
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين