احس انو دماغي ميتذكر ينسى وجع يجيني صداع الم دوخه...

علاج و اسباب الصداع                                                                                            
بالواقعة ان للصداع اسباب عديدة و معرفة الاسباب تتحدد من خلال التعرف على طبيعة الصداع و الاعراض المصاحبة بالإضافة الى اوقات حدوثة و ما يظهر على الشخص من علامات تستدعي القيام ببعض الفحوصات لتأكيد او نفي تشخيص او اخر. الا ان الاكثر شيوعا يكون عبارة عن التعرض لضغوطات الحياة, و ما يميز هذا النوع من الصداع ارتباطه بأوقات العمل او الضغوط اليومية و كونه غير محدد بمكان معين بل قد يصيب الرأس بشكل دائري,  و يتم العلاج بالراحة و الاسترخاء قدر الامكان, ايضا وجود التهابات بالجهاز التنفسي العلوي يسبب الصداع و غالبا الصداع يكون بالجبهة او مقدمة الرأس ويصاحبها الشعور بالثقل بالرأس ايضا و علاجها يزيل الاعراض,  شد عضلات الرقبة و ضغط بالفقرات من ضمن الاسباب ايضا و احيانا مشاكل النظر و غالبا الالم او الصداع يكون بالخلف و يتم تحفيزة من خلال وضعيات معينة بالجسم و الرقبة, يتم علاج الشد العضلي بالمسكنات و مرخيات العضلات مثل البالجيزيك و ايضا دون التروفين و يمكن اعطاء الجاببنتين للأعصاب في حال الغضاريف . يمكن ايض التدخل الجراحي في اشتباه الغضاريف , يلزم ايضا علاج مشاكل النظر من خلال العلاج بالليزر او بالنظارة ان لزم. من الامور الاخرى الاصابة بالضغط العالي بالدم او كون الصداع ناجم عن اورام و غيرها و تعالج من خلال التعرف على الاسباب فالضغط العالي غالبا ما يعالج دوائيا اما الاورام تستلزم الجراحة.
سيتم تحويل الاستشارة للشق النفسي لمزيد من التفاصيل.
التشخيص الطبي :
بالعادة يعد العرض الطبي من الامور المهمة و ذلك للقيام باخذ التاريخ المرضي و الفحص السريري و القيام بما يلزم من فحوصات للتعرف على الاسباب السابقة و استثناؤها, فمثلا فحوصات الدم للتعرف على فقر الدم , قياس الضغط  و التعرف على الجانب النفسي لاستثناء و علاجه. قد يلزم القيام بفحوصات النظر و قاع العين , ايضا القيام بالتصاوير لاستثناء الامراض العضوية.

الاعراض المصاحبة :                                                                                            
تصاحب مرض الصداع العديد من الاعراض الاخرى و التي قد تساعد الطبيب بالتشخيص. منها :
- فقدان التركيز 
- غباشة الرؤية 
- الام النظر
- غثيان 
- دوار و دوخة 
- خدلان باليدين او الذراعين 
- حرارة 
- قشعريرة
- غيرها
النصيحة :
العرض الطبي للتقييم و الفحص.

مرض الوسواس القهري عبارة عن مخاوف وتصرفات غير مبررة وأفعال قهرية يفعلها الشخص رغما عنه بالرغم من أنه يعي بعدم منطقيتها، وتكون قوية حيث تسبب له الضيق والانزعاج الشديدين إذا لم ينفذها فيفعلها لخفض التوتر، وله تأثيرات سلبية على نشاط الشخص المعتاد وأدائه لوظيفته وعلاقاته مع الآخرين ولا يستطيع مقاومتها، وتشمل أعراضه وجود كلام أو خيالات أو أفكار متكررة وملحة تستولي على عقل وشعور الشخص مثل الانشغال الدائم بالنظافة الشديدة، والفكرة التي تلازم الشخص مثل التلفظ ضد الدين وهو في مجلس ديني، بالإضافة إلى الحرص على النظام الشديد، وتفحص الأشياء أكثر من مرة، التأكد من فعل شيء لمرات متتالية، او افكار الشك أو افكار تتعلق بالموت والتعامل مع الاخرين.

ويمكن معالجته نفسيًا أو دوائيًا أو بالطريقتين معًا، ومن الأمور التي يواجه بها مرض الوسواس القهري:

• وقف الفكرة الوسواسية من خلال الحديث الذاتي الإيجابي وتشجيع نفسك على التفكير المنطقي
• تغيير مسار التفكير نحو اتجاه آخر مباشرة كالانشغال بمهام المنزل او الخروج للمشي أو تنفيذ المهام الضرورية المؤجلة
• تبني طقوس تجعلك اكثر ميل للهدوء واجبار نفسك على الراحة مثل الانشغال بالغناء او تلوين رسومات الكبار او رعاية النباتات او لعب العاب الحاسوب والجوال..
• الخروج من المكان مباشرة وإحاطة نفسك بالآخرين لتجنب استرسال التفكير الوسواسي, وهذا يحتاج أيضا ألا تترك نفسك للفراغ والوحدة, فالفراغ مدخل الوسواس والسلبية 
• مواجهة نفسك وإرغامها على عدم السماح للأفكار بالتحكم بك وأن كل هذه التصرفات هي وهمية وستجعلك تخسر حياتك فقط, أعط عقلك تعليمات بصوت عالي ليتوقف عن ذلك واعتيادك على ذلك وتدريب نفسك على التعليمات يحسن استجابة عقلك لك.
• ضرورة طلب المساعدة والتفهم من المحيط, لأن شعورك بتفهم الاخرين لحالتك وافكارك الغير منطقية يقلل توترك وقلقك ما يجعلك أكثر صفاء ذهني وتحكم بأفكارك
• مارس الرياضة والهوايات قدر المستطاع لتفريغ التوتر والقلق وإشغال ذهنك واستعادة توازنه.
• زيارة الطبيب النفسي في حال كانت الوساوس شديدة, لتضمن عدم حدوث انتكاسة في المرض وأن يتضاعف إلى إدمان أو اكتئاب أو افكار انتحارية , ففي حالة عدم القدرة على العلاج  فحديثك مع طبيبك عن الوساوس القهرية التي تراودك من شأنها مساعدتك على التعايش معها بشكل كبير وجعلها أقل تاثيرًا