إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
اريد الاستفسار عن والدتي،اصغرنا عمرها ١٨سنة،وأنا...
الرد من العميل
هي عانت في طفولتها من بخلوظلم اهلها وكانت اكبر اخوتها فكانت تحمل مسؤولية اخوتها وظلمت بزواجها وعانت مع ابي وعائلته لأنهم نرجسيين ولكن الغريب انها دائما تتكلم كم ظلمها الجميع ولا تتكلم بإيجابية عن احد
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 98%
من الطبيعي أن شخصية والدتك ليست بالحال الطبيعي وأنها تحمل اضطرابات داخلها متولدة من اساليب تربيتها وطبيعة نموها ما جعلها شخصية سلطوية تمارس التحكم والسيطرة وتستخدم الابتزاز العاطفي والهستيريا النفسية في حال شعرت بأن سيطرتها معرضة للتهديد.
وانا أتفهم حساسية موقفك, فالإنسان لا تهون عليه والدته ولا يستطيع ان يعيش الحياة وهي منزعجة منه ولكن في نفس الوقت يحتاج للعفوية والراحة والحرية والمساحة الشخصية ولا يستطيع أن يظلم نفسه وآماله ويلغي شخصيته لأجل أي أحد وإن كانت والدته, لذا فكرة الحل تكمن في الاتزان بفهم ما تريد منك وما لا تريد والتعامل معها بذكاء والتفاف وكلام معسول يجعلها لا تسترسل في ابتزازك عاطفيًا.
بإمكانك الاستعانة بالإرشادات التالية:
- واجه سطوة والدتك بأسلوب ذكي مثل التغافل عن مواقفها وعدم اظهار انزعاجك أو ضيقك من تفضيل آخر عليك وحاول أن تخبر نفسك دائمًا بأنك مهما كنت محتاجًا للشعور بالاتزان في علاقتك معها إلا أن ما عليه والدتك يعطّل ذلك ويجب أن تلتفت لنفسك وتحاول احتواء الحياة لأن هذا هو خيارك الحالي, وتحميل النفس الأسى والتأمل الزائد يزيد الأمر تعقيدًا.
- حاول أن تكسب قلب والدتك قدر الإمكان لتخف حدة العلاقة عند أي موقف مخالفة لهواها, مثل احضار الهدايا لها بمناسبة وبدون مناسبة/ التحدث عنها بشكل جميل وإيجابي أمام الآخرين/ مخاطبتها بألقاب وكلمات تحبها/ مساعدتها في مهام المنزل بدون ان تطلب منك / مشاركتها اهتماماتها والحديث عنهم او فعل نشاطات تحبها..فكل هذه الامور تدريجيًا تجعلها أهون في التعامل معك.
- لا تظهر العناد والمقاومة بشكل مُضخّم لأن هذا سيجعلها تستعين بالشخصية الهستيرية وتبدي الألم والتعب وما شابه..حاول أن تسايرها وان تخبرها انك ستفكر بالأمر كما تريده وتعود حاملًا حلًا وسطًا تطرحه بذكاء وان تبدي عيوب اقتراحها بشكل مناسب وهادئ..
- استعين بشخص مقرب من والدتك وتحبه والدتك للحديث معه وتوضيح تأثير نمط شخصية والدتكم على حياتكم جميعكم ومدى الحاجة إلى ان يكون منبه خارجي يستجهن سلوكياتها او يخبرها بنماذج التربية الوالدية وكيف فلان يعامل ابناءه وهكذا..فالإنسان عندما يتعرض لتنبيه من شخص خارج اطار افراد العائلة يكون حريص على الا يكون هذا الانسان الغير مرغوب بتصرفاته وحريص ان ياخذ انطباعاتهم عن الاخرين بشكل جدي..
- لا تخبروا والدتكم بجميع امور حياتكم الشخصية وحافظوا قدر الإمكان على الكتمان حتى لا يحدث موقف أصلًا فيه جدال ومعاكسة للهوى..
- أشغل ذهن والدتك بمواضيع اخرى تلفتها عند الحديث عن حياتكم ومحاولاتها للسيطرة..فاشغال الذهن يخفف حدة الموقف أيضًا.
- حاولوا ان تعرضوا والدتكم لفيديوهات تتحدث عن السطوة الوالدية ويطرحها مختصون نفسيون وماشابه بشكل غير مباشر لعل الأمر يكون فارقًا..
الرد من العميل
هل هذا الاضطرات مرض نفسي او انه فقط سلوك بسبب ما تعرضت له اثناء تربيتها،
الرد من العميل
انا عمري٣٣سنة اكبر بنت بين اخوتي ,امي متعلقة فيني وانا كنت متعلقة بها وكنت اخبرها بأغلب أمور حياتي وكنت اراها صديقتي الوحيدة ،تطلقت وكان لها يد في طلاقي الغريب انها لا تشعر بالذنب ابدا ،أعاني من الاكتئاب وأمر الأن بفترة التشافي والتعافي واصبحت ألاحظ ان تصرفات امي غير طبيعية ،انتقلت لأعيش معها مع أولادي ،وأولادي متعلقين بأهلي لدرجة كبيرة وهذا يسعدني ،ولكنني اشعر أنني لن اتشافى طالما هي تجرحني عندما تأذيني لا استطيع النظر بوجهها ويزداد انعزالي ،ولا اريدها ان تحكم سيطرتها على اولادي كما فعلت معنا علما انها حنونة جدا على اولادنا وأهلي يساعدونني كثيرا بأولادي،هل يجب أن انتقل لبيت لوحدي مع أن خوفي الوحيد أن لا أستطيع تحمل مسؤولية اولادي وحدي بسبب طلاقي ومرضي ان شاء الله سأشفى منه قريبا.ما العمل برأيك
الرد من العميل
الرجاء الرد
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
فيما يتعلق بحالة الوالدة, فإن الميل لإظهار ملامح معينةغير متزنة لايقاف سلوك ما او التحكم به يشير لمفهوم الشخصية الهستيرية وهو اضطراب قائم, ولكن كل اضطراب نتاج جملة من عوامل نفسية وبيئية لذا اساليب التنشئة والحياة لابد أنها خلقت جزء من الاضطراب, وبكل الأحوال فإن محاولة تأكيد وجود اضطراب في الوالدة ليس أمرًا سيئًا ما إذا كان الهدف هو فهم ظرفها ووضع خطوة صحيحة مع مختص نفسي مثلًا. الأهم ألا يكون أداة لمواجهتها او الحديث عنها. فمعرفة كيفية التعامل المناسب والحكيم هو ما يحتاجه الوضع .
وفيما يتعلق بحالتك, فأنا أتفهم ما تمرين به فالطلاق ورعاية أطفال لوحدك تجارب غير سارة وإن كان بها الحكمة إلا أنها تخلق ثغرة داخل الإنسان, والحصول على مساعدة من عائلتك في هذه الفترة الحساسة هو أمر قيّم وضروري لتخفيف العبء عنك وتهوين المرحلة, ولكن إذا زادت هذه المرحلة فإنك وأطفالك ستعتادوا رعاية معينة وتعتمدوا على اهلك في تحقيق احتياجات معينة.
وبناء منزل منفصل فيه خصوصية وتربية سوية شيء لابد منه, لأن التربية المزدوجة وإن كان الطرفين (أنت/والدتك) جيدين إلا أنها تشتت الأطفال..فالطرفين لا يجتمعوا على نفس الرأي دائمًا ويحدث تدخلات لا داعي لها, وإذا كان نمط والدتك التربوي لكم لا يرضيك فلاشك أنه سيبقى داخلك خوف دائم بأن أطفالك قد يتم ابتزازهم عاطفيًا او يعانوا من تعلق مفرط بوالدتك مثلما عانيتي, لذا أجد أنك لابد من ان تزوري اخصائي نفسي وتضعي خطة علاجية تساعدك على التركيز على اولوياتك وتجاوز تجربتك الصعبة وتذكيرك بامكانياتك التي ستوجهك لخطوات الحياة الأفضل, ثم ادرسي فكرة الانتقال, الأهم أن تنتقلي وأنت صلبة نفسيًا لا ضعيفة ومشتتة حتى لا يكون قرار يؤذي الأطفال أكثر.
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين