إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
دكتور ابني عصبي وعنيد وعنيف اليوم وصلني مرحله اجوي...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
العصبية والعناد والعنف هي اضطرابات سلوكية يعاني منها الكثير من الأطفال في مراحل عمرهم المختلفة وفهم أسبابها والظروف التي تحيط بالطفل وطبيعته الشخصية هو ما يجب فعله لا القلق من أن يكون يعاني من إعاقة عقلية معينة فالتخلف العقلي أمر أقرب للوضوح وبالإمكان تمييزه من خلال اختبارات الذكاء الدقيقة بسهولة.
وممارسة الابن لهذه السلوكيات لربما لأحد الأسباب التالية/
- مرور الابن بمرحلة حساسة كالانتقال لعمر المدرسة او الانتقال لعمر المراهقة او الانتقال لبيئة جديدة ا تجعله اكثر قلق واكثر اندفاع ومشوش لا يدرك الصواب من الخطأ في تصرفاته.
- كون الابن يتعرض لنوع من الإهمال ونقص الحب والاهتمام يقوده لتبني هذه الممارسات ليلفت الانتباه وليبقي عينيكم عليه.
- الدلال الزائد الذي تم تربية الابن عليه والذي يجعله لا يلق بالًا لتصرفاته ويضمن عدم العقاب وعدم وجود ردة فعل تزعجه ما يجعله يستسهل هذه الممارسات.
- وجود الابن ضمن دائرة رفاق سوء كزملاء المدرسة او رياض اطفال او اقران المحيط الاجتماعي يقومون بهذه السلوكيات ما يجعله يقلدهم ويتبنى سلوكياتهم ويفعل مثلهم.
- تعرض الابن لانتكاسة نفسية مستمرة كالتنمر او التعنيف او الاستهزاء أو التشكيك بقدراته وقوته وغيره والذي يزيد من حالة الغضب والاستياء داخله ما يجعله يفرغها بهذا الشكل ليثبت نفسه او يقلل توتره.
- معاناة الابن من اضطراب نفسي كالصدمة النفسية وغيره..
وللتعامل مع الابن بالإمكان الاستعانة بالتالي:
- التأكد من عدم وصم الابن بأحكام معينة تزيد غضبه او لا اتزانه وإدراك بأن الابناء يمروا بمرحلة تشوش وتغير غالبًا ما لا تعجبنا ولكن من الهام احتواء الابن والصبر عليه وإثبات انكم معه لألا يزيد الأمر تعقيد, فالعنف او الاستهجان أو التعنيف او التجريح فقط يزيدوا الثغرة.
- محاولة فهم الظرف النفسي للابن والوصول لأفكاره من خلال بناء علاقة ألفة بينه وبينكم ومحاولة عقد حوار وطرح نماذج لأشخاص وكيف يتعاملوا مع غضبهم او كيف يلجأوا للأهل في حالة حدوث مشكلة في حياتهم وان الأهل دائمًا أصدقاء ابنهم ودائمًا سيساعدوه ولا يجب ان يخاف او ينحرج من التوجه إليهم, فالتأكيد على ذلك يجعله أكثر أمان للتحدث معكم ما إذا كان يمر بأي انتكاسة, أيضًا حاولوا فهم ذاته من خلال تشجيعه على تدوين مشاعره وافكاره يوميًا عندما يمر بالمواقف المختلفة.
- التغافل عن نوبات غضبه او عنفه التي لا تحمل اذى للغير فهتميش سلوكه قد يحبطه تدريجيًا, فعدم وجود رد فعل يقلل ظهور السلوك الغير مرغوب.
- تشجيع الابن وتحفيزه على ترك هذا السلوكيات من خلال مخاطبته بعبارات مدح وفخر أمام الآخرين بسلوكيات إيجابية تصدر منه ليجعله يركز على أن يكون إنسان أفضل ويتخلى عن ما يمارسه لأنها ستكسر هذا الانطباع الذي يكونه الآخرون عنه,
- تفريغ طاقة الابن الداخلية بطرق مفيدة وآمنة من خلال اشراكه بنادي كارتيه او نادي كرة قدم, تشجيعه على ممارسة تمارين التنفس العميق يوميًا وممارسة الرياضة مع احد افراد العائلة, تهدئته اوقات انفعاله من خلال اقتراح فعل نشاط كالتسوق او التنزه بمكان يحبه او اعداد طعام يحبه او لعب العاب الحاسوب او مشاهدة فيلم عائلي..فتشتيت ذهن الابن عن انفعاله يجعله يتبدد بشكل أسرع.
- من الممكن تفعيل الدور المشترك بين الأسرة والمرشد المدرسي وتنظيم خطة مشتركة يكون فيها مراقبة ومتابعة للابن وفهم اسباب ودوافع التغيرات, واشراك الابن في انشطة لامنهجية إذا كان الأمر مفيدًا له, وزيارة المدرسة للتأكد من عدم وجود مشكلة هناك يمر بها الابن وهي ما تخلق هذا التغيير.
- إذا لم يتحسن حاله فإن زيارة أخصائي نفسي لفهم سبب هذا التغيير وتفريغ العبء النفسي والتعامل مع وفق جلسات مختصة سيكون خطوة مفيدة
- قومي بإشغاله وتركيز انتباهه نحو اشياء يحبها عندما يكون عنيد وعصبي كالرسم او اللعب بالطين او التلوين او القفز على السرير ما يساعد في تفريغ طاقته الداخلية السلبية باتجاه مناسب وسليم
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين