إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

الزواج و الإرشاد الأسري

عايزة انهي حياتي ومش عارفة اعمل ايه

تم تقييم هذه الإجابة:
عايزة انهي حياتي ومش عارفة اعمل ايه
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا بس كنت بدور
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
اهلي وبالتحديد امي السبب محتاجة مساعدة مش عارفة ايه هيا بس انا محتاجة مساعدة عشان اعيش

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

يمر الفرد بضغوطات نفسية شديدة وتجارب صعبة تُشعره بأنّ الحياة ظالمة وأن ليس هناك ما يبهجه أو يطمئنه في حياته, ولكن مهما عانى الشخص من تجارب غير سارة يجب أن يدرك أن الحياة غير وردية وأن الحياة في معناها هي مجابهة المصاعب والتركيز على التفاصيل المطمئنة مهما صغرت لا على النواقص والآلام, وأن الوقت صديق الجميع وما تجده في مرحلة ما في حياتك لا يعني بأنها حياتك بالكامل فلا حال يدوم.

ومن الواضح من رغبتك بالموت وإنهاء حياتك بأن ألمك وتجاربك الفسية قادتك للإصابة بدرجة من الاكتئاب والاعتقاد بأن الانتحار خلاصك, والاكتئاب مرض يُصاب به الأفراد بدرجات متفاوتة تبعًا لشدة الأعراض, وهو مرض نفسي جسدي يشمل شعور الفرد بالحزن الشديد واليأس وفقدان الشغف تجاه الحياة ويعطل أداء الشخص لمهامه اليومية في جميع مناحي حياته, ويدفعه لسلوكيات وأفكار ومشاعره مشوهة, وتتضمن أعراضه أيضًا:

  • تقلبات مزاجية حادة
  • الميل للوحدة والانطواء
  • تجنب التفاعل مع الآخرين أو الاحتكاك بهم
  • أفكار سلبية ملازمة للشخص كالموت أو الانتحار او الكره الملازم للحياة
  • الشعور بنقص القيمة والعجز وانخفاض مفهوم الذات
  • نوبات بكاء بدون سبب أو نوبات عصبية غير مبررة 
  • سيطرة مشاعر الحزن والكآبة عليه وعدم رغبته بممارسة النشاطات.
  • آلام جسدية كالصداع او آلام المفاصل أو الإرهاق العام

والاكتئاب يتولد بسبب: معاناتك من انتكاسة نفسية/عاطفية أو خبرات حياتية صعبة ووجود ضغوطات أسرية واقتصادية وأكاديمية واجتماعية تعايشها وتكون فوق طاقة احتمالك, أو بفعل  تغير نمط الحياة المفاجئ بسبب كورونا وتعطل كثير من الأهداف وعدم وضوح المستقبل, أو حالة الروتين وعدم التجدد وشعور الفرد بلامعنى الحياة, عدم الشعور بالألفة مع المحيط.. التوقعات العالية من المحيط أو الإحباطات المتكررة والتعرض لخبرات إساءة..وغيرها من الأسباب.

ولتخفيف هذه الحالة وتحسينها يمكنك الاستعانة بالتالي:

  • الحديث مع شخص مقرب منك ومشاركته ظرفك ومشاعرك لتقليل عبئك النفسي ودعمك وتجنب الكبت لأنه أساس تفاقم الاكتئاب, وليكون منبه خارجي لك لتبديد ما يقودك الاكتئاب إليه ولربما مساحة تساعدك لعلاج مشاكلك أو النظر إليها بمنظور مختلف..فمشاركة الآخرين بصوت وتبادل الأفكار فارق جدًا في مقاومة السلبية وتبني نمط جديد في مواجهة المصاعب.
  • تجديد روتين الحياة وفعل أنشطة لم تعتاد عليها لتحسين المزاج كالخروج للمشي اليومي ولقاء الأصدقاء وممارسة الرياضات المختلفة والخروج مع العائلة أو الاصدقاء للتنزه في الطبيعة وإقامة رحلة شوي وماشابه فالحرص على تجديد يومك يجددك نفسيًا .
  • ممارسة تمارين التنفس العميق وتمارين الاسترخاء العضلي بشكل يومي ومنتظم لتقليل التوتر والحزن
  • المشاركة بفعاليات خيرية تطوعية لزيادة الشعور بالعطاء وتجديد النظرة للحياة بإيجابية وبمنظور جديد, وفهم المعاناة الحقيقية للأفراد يجعلنا نتعامل مع معاناتنا بصورة مختلفة وواعية أكثر.
  • ممارسة الرياضة بانتظام لتفريغ طاقتك السلبية مثل الركض/السباحة/ لعب الكرة/ الذهاب لنادي رياضي.
  • ضرورة زيارة الطبيب النفسي لتقييم حالتك ومدى حاجتك لمضادات قلق او اكتئاب تساعدك في ضبط نوباتك أو تقييم مدى حاجتك لجلسات علاجية مع أخصائي نفسي تجعلك على مساحة أفضل في ادارة عواطفك والتعامل مع ذاتك واحداث الحياة.
  • تجنب الوحدة والفراغ لأنهما مدخل السلبية وملأ الوقت بكل ما هو مريح ومبهج كمشاهدة فيديوهات جميلة وتحفيزية / الانشغال بالرقص الحر واعداد الطعام وتفريغ الطاقة بهما..
  • الاستعانة بتبني طقوس مريحة لتخفيف الأفكار السلبية والاكتئاب والتوتر فورًا, كالتفكير في مكان آمن أو شيء تحبه, أو قراءة كتب ممتعة, أو إشغال ذهنك بعد الأرقام أو الاستغفار لتبديد نوبة الاكتئاب, عمل مساج للرأس والعينين, الاستماع لشيء هادئ, البدء بتعلم مهارة او هواية او لعبة للكبار تتطلب تركيزك وانتباهك الكامل..فالاكتئاب بمقدار ما يتجاهله الشخص يضعف داخله.
  • تذكر أنك المسؤول الأول عن صحتك النفسية وأن الاسترسال مع الاكتئاب وعدم مواجهته لن يؤذي غيرك, حاول أن تتمسك بالأشياء الإيجابية الصغيرة وأن تجدد علاقتك بالطبيعة من خلال البدء بزراعة النباتات ورعايتها مثلًا..
  • من الضروري فهم أن كل شخص يمر بمرحلة ركود وضعف إنتاجية والشعور بفقدان الذات وتراجع الحياة وماشابه لأن الظروف أصبحت تفوق الطاقة على الاحتمال , ولكن يجب ألا تكون هذه الحقيقة مساحة للغرق أكثر أو للسماح لأعراض اكتئابك بأن تتفاقم أكثر, بل لتكون مساحة يتعلم بها مهارات إدارة الحياة ويفرغ عبئه ويجدد عافيته النفسية ودافعيته والمعنى لحياته ولربما يفيدك مشاهدة فيديوهات ملهمة محفزة بشكل دائم لاستعادة اتزانك وطاقتك.
  • الحديث مع والدتك بوقت هادئ ومناسب, ومصارحتها بأسلوب ذكي بالأمور التي تزعجك وتضايقك والتأكيد قبل ذلك على قيمتها داخلك وحبك لها وأن حوارك معها الآن هو رغبة بأن تكون علاقتكم أفضل وحياتكم أفضل, وتجنبي إظهار اللوم او العتاب او التجريح او التبخيس معها لألا تزيد الأمور تعقيدًا, وإذا كان الحوار معها صعبًا فإن الاستعانة بطرف ثالث تحبه والدتك وقادر على التواصل المفيد معها سيكون خطوة هامة.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار