إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

الزواج و الإرشاد الأسري

احس بالفشل و مهما درست ما اقدر اجيب درجات عاليه...

تم تقييم هذه الإجابة:
احس بالفشل و مهما درست ما اقدر اجيب درجات عاليه مثل صديقاتي و هذه الشي يحسسني بالنقص و احيانا ما عندي واهس للدراسه و لما ما اجيب درجه كامله اتحطم شنو اسوي حتى ارجع درجاتي عاليه و اكدر استمر ادرس احس الموضوع صار عندي عقده نفسيه بسببه
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
اي ما اقدر اتصل عليه مجرد مراسله عادي ؟+احب اهلي بس اكو تصرفات عدهم خطا و طبعا احنه مهما حاولنه احنه نشبه اهلنا شلون اكدر اغير نفسي لافضل صوره عن اهلي

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

أتفهم مشاعرك ووضعك النفسي, فعدم تحقيق الأهداف رغم السعي الدائم أمر يزعج نفسيًا ويجعل الشخص يتبني أفكار انهزامية ومتعبة نفسيًا, ولكن لا يجب أن تضخمي الأمر داخلك وان تتذكر بأن مرحلة المراهقة أيضًا تكون غزيرة الانفعال والتغيرات الهرمونية تزيد من تشتت الفرد تحت ظروف غير مستقرة..وهذا ما يزيد وطأة الأمر عليك ويصعّب عليك تمالك أفكارك.

فالتحصيل الدراسي أمر يتفاوت ويختلف فيه الأشخاص فهو يعتمد على نسبة الذكاء والقدرة على الحفظ والتركيز بالإضافة إلى الدراسة المستمرة والصحيحة, وعدم وصولك لما تريدي إلى الآن لا يجب أن يأخذك لشعور النقص بل أن تركزي ما العامل الذي بحاجة إلى انتباه وتحسين, فلربما أن طريقة دراستك خاطئة أو أنك تعاني من قلق امتحانات يضيع كل تركيزك ما يؤثر على تحصيلك أو أنك دائمة المقارنة بالآخرين سواء من قبل نفسك او المحيط ما يجعلك أكثر توتر وانتباه لتحصيلك أو لأنك تريدي اثبات نفسك لحد مبالغ فيه ما يجعل لا شيء يرضيكي.

ولكن تذكري بأنك المسؤولة الأولى عن صحتك النفسية, وأنك يجب أن ترعيها جيدًا مهما كانت الظروف التي تعيشينها وألا تثقلي نفسك أكثر.

ولتحقيق ذلك وتحسين صحتك النفسية والبدء بالدراسة الفعالة يمكنك الاستعانة بالإرشادات التالية:

  • عمل خطة دراسية تتناسب مع إمكانياتك وقدراتك والالتزام بها جيدًا ووضع محفزات عند إنجاز كل هدف, يعودك على التنظيم والشعور بالإنجاز, وقد تكون بداية الالتزام صعبة ولكن بمرور الوقت ستشعري بأنك قد اعتدت والدراسة أصبحت جزء لا يتجزء منك, وأهم ما تحتاجيه لهذا هو تقييد الملهيات والمشغلات عن الدراسةمثل تعطيل مواقع التواصل الاجتماعي/ عدم التركيز او الاندفاع مع علاقة عاطفية تشغل ذهنك ووقتك/ عدم الاستغراق في متابعة البرامج على التلفاز....
  • إحاطة نفسك بصديق مشجع وداعم لك لتذكيرك بقدرتك على النجاح, أو مساعدتك في الدراسة معًا وتحفيزك من أهم الأمور التي ستنعشك ذهنيًا ونفسيًا.
  • القيام بخطوات تنشيط للذاكرة وزيادة التركيز ما يجعل ذهنك جاهز لاستقبال المعلومات ونشط للدراسة, مثل القيام ببعض التمارين العقلية من فترة لأخرى كحل الكلمات المتقاطعة, الحصول على ساعات نوم كافية ومنتظمة, تجنب العادات الغير صحية في الغذاء ونمط المعيشة, ممارسة الرياضة والأنشطة البدينة لتحفيز الدماغ وتنشيط الدورة الدموية داخلك.
  • وضع عبارات بصرية في غرفتك تذكرك بأهدافك وطموحاتك وتبقى حاضرة أمامك لطرد الكسل أو الإحباط والأفكار السلبية وتجعلك تركزي على أولوياتك لأن الحياة غير وردية ويجب أن نسعى لأنفسنا ولتطوير جودة حياتنا مهما حصل.
  • تذكير نفسك أن النجاح الحقيقي هو عدم الاستسلام للفشل, وإذا شعرت بالفشل لوهلة فهذا لا يعني أنك هكذا إنما يجب أن تصحح من طريقة تفكيرك بالأمر وأن تحرص على إيجاد وسائل اخرى لتحقيق الأمر, والإخفاق في مرحلة ما لا يعني الإخفاق للأبد, ومشاهدة فيديوهات ملهمة ومحفزة لأشخاص عانوا من انهزامات ومنعطفات إخفاق كثيرة في حياتهم سيزيد دافعيتك ويجعلك تنتبهي للطاقة بداخلك والوقت الذي تملكيه إذا نويت ذلك فقط.
  • عدم الالتفات مطلقًا للأشخاص المحبطين الهادمين لشخصيتك وطموحاتك وإشغال تفكيرك عنهم وعدم تعريض نفسك لمجالسهم, وتقوية صلابتك النفسية من خلال تذكير نفسك بجوانب الجميلة وما أنت قادرة على فعله وبعطاءك في المنزل او مع اصدقاءك ومدرستك ومحيطك..فتجلي محاسنك يزيد ثقتك بنفسك وثقتك على تحقيق هدفك والوصول.
  • اتباع أنماط جديدة في الدراسة, كربط المعلومات والتواريخ والأرقام بأشياء واقعية حدثت, تغيير مكان الدراسة والحرص على جعله مليئ بالحيوية, الدراسة بصوت عالي أو باستخدام السبورة ممكن أن يزيد قدرتك الدراسية ويقلل حالات الملل والخمول,  أيضًا كتابة المعلومات أثناء الدراسة فالتدوين مفيد جدا للحفظ.
  • طلب المساعدة من الأستاذ أو الأصدقاء في حال إحساسك بعدم قدرتك على الفهم أو الاستيعاب
  • ضرورة الترويح عن نفسك واعتماد ممارسة طقوس مريحة كالاستماع لشيء هادئ أو عمل رحلة مع الأصدقاء او الأهل أو ممارسة اليوغا والاسترخاء, لتجديد نشاطك الذهني والجسدي وتفريغ أعباءك النفسية.

وما تعيشيه من عدم توافق فكري مع العائلة أمر طبيعي ووارد الحصول, فنحن لم نخلق لنكون نسخ ونعيد تكرار ما يريده منا الآخرون, وكل شخص لديه شخصيته المتفردة وأفكاره وآماله, ولكن المناسب هو أن يتعامل الفرد بذكاء مع الموروث الاجتماعي ومع شخصية عائلته وطبيعتهم..حتى لا يصطدم بهم فكريًا وتكثر الجدالات والنقاشات التي تخلق الثغرات, ولربما ما تشعرين به من توتر مع العائلة هو بسبب تصورك بأنهم غير راضيين عنك ويروك غير مجدية ما يجعلك تسقطي هذه الفكرة بشعور انك لابد أن تكوني مثلما يريدوا تمامًا, أو بسبب وجود تصرفات تمارسيها تنفر عائلتك مثل الحساسية المفرطة/التطفل والفضول الزائدين/ الميل للسلبية والكدر بدلًا من خلق جو جيد وغيرها من الصفات, أو أنك تراقبي الأحداث والتفاصيل بشكل زائد ما يجعلك تركزي على كل تصرف وتقارني ما يُقدم لك به وتخلطي الأمور ببعضها فتتبني أفكار غير منطقي.
لذا حاولي فهم ما الذي يريدون منك فعله وقومي باتباعه بشكل منطقي مثل البقاء بقربهم/المساعدة في مهام المنزل/ عدم العناد والجدال مع الوالدين/ عدم افتعال المشاكل مع الأخوة/ التصرف بحب وعطاء اجتماعي مع الآخرين/ التحدث عن اهلك بفخر ومحبة أمام الضيوف والآخرين/ جعل الأهل يعرفوا جوانبك الجميلة أكثر فحاولي صنع ذكريات معهم مثل تجهيز طعام لذيذ والسهر معًا لحضور فيلم عائلي او لعب العاب الطفولة والكبار..فالمبادرات البسيطة تحسن العلاقة بهم وتجعلك كافية وحقيقية معهم وليس المطلوب منك ان تضعي نفسك في سباق لتكوني افضل نسخة فأنت لا زلت في مرحلة نضج وتعلم في الحياة وسيتغير بك الكثير ..الأهم أن تستمعي لنصائحهم المنطقية وألا تجعلي العوامل الخارجية تشوشك او تخلق شعور غير متزن تجاه اهلك.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار