دكتور عندي بنيه عمرهه١٥ سنه تكول اني اسمع اصوات...

حاولي ان تعرفي ان كانت ابنتك قد تعرضت لموقف ما، وما هي طبيعة الاصوات التي تسمعها، وهل هي مرتبطة بتوقيت معين ام انها تظهر في يا وقت، ان كانت تظهر في اي وقت وتساير ما تسمعه كأنها تتحدث مع ما تسمعه فيكون ما تعاني منه هو اضطراب الفصام وتحديداً الهلاوس السمعية،
أما ان لم تطابق اعراض الفصام ما تمر به فقدد تكون تتعرض لضغوط نفسية ولا بد من الوقوف بجانبها ودعمها خاصة انها تمر بمرحلة مراهقة تحتاج فيها للاهتمام والتقرب منها ودعمها.

والفصام وهو اضطراب حاد في الدماغ يشوه طريقة الشخص المصاب به في التفكير، التصرف، التعبير عن مشاعره، النظر إلى الواقع ورؤية الوقائع والعلاقات المتبادلة بينه وبين المحيطين به،حيث لا يستطيع الشخص المصاب به التفريق أو التمييز بين الواقع وبين الخيال ،وقد يحدث أحيانا أن يفقد المصاب ارتباطه ارتباطه بالواقع.
ويمكن ملاحظته على الشخص المريض من خلال أن يبدأ المريض بتغير في سلوكه وتصرفاته فيقوم بتفسير الواقع بشكل غير طبيعي حتى تؤدي به الحالة لهلاوس ولتفكير مضطرب سلبي وقد تصاحبه العدوانية والأوهام، ومن أعراض الفصام:

• هلاوس سمعية بحيث يكون المريض يسمع ويتحدث مع اشياء غير واقعية وغير موجودة في الحقيقة.
• اكتئاب.
• أوهام وضلالات.
• اضطراب في السلوك كالرغبة في الانعزال.
• فقدان الادراك بالواقع.
• عدم انتظام التفكير وسيطرة الافكار السلبية على العقل.
• انعدام الإرادة والعزيمة.
• الافتقار إلى القدرة على الإحساس بالبهجة.
• تعب وارهاق جسدي.
• سلوك عدواني ورود فعل عكسية في بعض الأحيان.
• عدم الرغبة في المشاركة الاجتماعية.

طرق العلاج:

• العلاج الدوائي للفصام: ويكون من خلال الطبيب المختص كي يصرف لها الأدوية المناسبة.
• أما العلاج النفسي فهو يرتكز بشكل أساسي على مدى رغبتها بالتغيير، ويكون التحدث معها بشكل مستمر وتعديل البنية المعرفية لديها أن ما تمر به هو اضطراب وان تحدثها مع نفسها بشكل مبالغ وكأنها تتحدث مع أحد آخر هو مجرد أوهام وهلاوس، شجعيها على ان تقرأ المزيد عن هذا الاضطراب مع الاستمرار في تشجيعها وتعزيز ثقتها بنفسها أن لها دور في المجتمع وأنها ستعود لحالتها الطبيعية وللواقع بجانب من تحب والمقربين منها، تجنبي أن تدعيها تجلس بمفردها كي لا تكون لديها فرصة لتسيطر عليها الافكار السلبية والهلاوس والأوهام وحاولي ان تشجيعها على استثمار وقتها بشكل جيد بمساعدة من والدها كي يتحدث معها، كأن تشركونها في بعض الأنشطة التي تفعلونها داخل المنزل وغيره، فالمساندة العائلية ومن المقربين منها أمر مهم ويساعدها على سرعة التخلص من هذا الاضطراب والتأقلم مع الواقع الطبيعي وايضاً فهم ما تمر به، كما وشجعها على ممارسة التمارين الرياضية كطريقة للتغيير وكسر الروتين وبعث الراحة والهدوء بداخلها وتغذية العقل وبالتالي ستدرك ما تقوم به من سلوكيات.