ياشيخ انا ٢١ سنه وكنت بصلي اي نعم مكنتش ملتزم بس...

الحمد  لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله ومن والاه، وبعد: اعلم رحمك الله إن الواجب على العبد أن يرضى بما كتبه له من الأقدار، وليحمد الله على كل حال، فإن الله لا يكتب على عبده المؤمن إلا الخير وإن كان في ظاهره الشر، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ، صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له)) رواه مسلم .
فعليك أن تعبد الله بعبادة الرضا والصبر وأن تنظر لما عندك وليس بما فاتك ، وأعلم أن الله لا يكلف إلا بما أعطاك، فاكثر من الحمد والرضا واحذر أن تذهب أجرك بفعل المعاصي والذنوب ، وعليك المسارعة في التوبة والندم الشديد على ما فات مع العزم على عدم العودة اليه مرة أخرى، وعليك بالاستغفار والأعمال الصالحات لعل الله يتوب عليك ويهون عليك مصائب الدنيا . والله تعالى أعلم واحكم.