إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
مرحبا انا انثى عمري ٢٣ سنة اعاني من اضطرابات
الرد من العميل
اشعر دائما بأنني يجب ان اخبر الناس عن اخطائي وعن ماذا فعلت وبسبب هذا الشيء انا دائما افضح نفسي واقع في مشاكل واشعر بالذنب تجاه الناس المقربين مني ولا استطيع ان اقول لا
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
تحدث الإنسان عن أخطاءه أو عيوبه هو أمر غير متزن لأن يقوده إلى إحداث ثغرة لربما في علاقاته الاجتماعية ويجعله أقل رضا عن نفسه وتذكر لنقاط ضعفه, ولربما ما يقودك لهذا التصرف هو قلة الثقة في نفسك/ عدم حب الذات / عدم امتلاك مهارات الحوار او المهارات الاجتماعية ما يجعل حديثك مشوش/ عدم قدرتك على تجاوز هذه الاخطاء وتصرفك خلالها وشعورك بالاستياء وجلد الذات ما يجعلك تشاركيه بشكل غير واعي أمام الآخرين...
ولتحسين هذا الأمر بالإمكان الاستعانة بالإرشادات التالية:
- ضرورة تفريغ عبئك النفسي بفعل الأخطاء السابقة, من خلال كتابة افكارك ومشاعرك تجاه تلك الأخطاء وما هي الاخطاء وتجبري نفسك على قراءة نفسك بوضوح, وتبدأي بالحوار ما إذا كان هذا الخطأ فعلًا كبير ويستحق انتباهك؟ ومدى استفادتك من الخطأ كذا كدرس لك فيما بعد؟ وهل فعلًا هذا الشعور غير مضخم تجاه الخطأ كذا؟ وان تبدأي بتبديد مشاعرك الغير منطقية والمشوهة بالتدريج..
- تذكر بأن الأخطاء أمر يفعله الجميع, وهي طريقتنا للنضج والنمو في هذه الحياة, ومشاركة الآخرين الأخطاء ليس أمرًا سيئًا بالمطلق ولكن لا يتم بأي زمان ومكان ومع أي شخص, فثمة خطأ مثلًا نحتاج للتحدث مع شخص مقرب منا عنه ليساعدنا على تغيير طريقة تفكيرنا نحوه أو ارشادنا لكيفية علاجه وتعويضه ومساعدتنا على حل مشكلة ما مثلًا..
- من المهم إدراك بأن مدى تصالحنا مع أخطائنا يجعل ظهورها في حواراتنا وملامحنا أقل, والتصالح مع الأخطاء يتم من خلال قبول بأنك إنسان يخطئ وما حدث أصبح في ماضيك وما يجب ان تركز عليه هو عدم تكرار هذا الخطأ أو التعلم منه في ظروف ومواقف مشابهة, ولكن التشبث بنزاع الماضي ونزاع الذات هو فعل الجبناء والذين لا يملكون الشجاعة الكافية لقبول اخطاءهم.. لذا حاول ان تتحدث مع نفسك بصوت عالي بطريقة مريحة وأن تزيد من مقاومتك لهذه الأفكار.
- قاوم التفكير باخطاءك ومشاركتها من خلال تذكير نفسك بجوانبك الايجابية والجميلة من خلال استعراض كل المواقف والكلمات التي صدرت منك تجاه نفسك او الاخرين وتشعرك بالرضا والعطاء وبأنك انسان يستحق..
- شارك شخص مقرب منك وواعي ويحبك ظرفك النفسي وحاجتك إلى الشعور بحب الذات وتجاهل اخطاءك ليساعدك على تبني انماط تفكير متزنة وليكون منبه خارجي لك في التفاعلات الاجتماعية ويمنعك من خوض حوار عن اخطاءك.
- حاول ان تطور نمط تفاعلك الاجتماعي وتبدأ بالتحدث مع الآخرين عنهم وعن اهتماماتهم او اهتماماتكم المشتركة وعن الأمور الجميلة في الحياة وما الذي يطمح إليه او ما الذي تعني له هذه الأشياء..وفعل نشاطات ورياضات معًا تجدد الوقت..فتعويد نفسك على نمط تواصل متجدد وبعيد عن الحديث عن ذاتك يجعلك اقل حاجة لمشاركة الاخطاء ..
- حاول ان تشارك بأمور تجعلك أكثر استبصار بجمالك الداخلي وأكثر رضا وعطاء وسعادة مثل المشاركة في فعاليات خيرية والالتحاق بفريق تطوعي..
بالإضافة إلى اهمية أن تتحدث مع نفسك عندما تخجل من قول لا للآخرين, بأن كل (لا) لا تصدر منك هي بمثابة إنهاك وعبء على ذاتك وهذا الأمر لا أحد مسؤول عنه سواك, فمواجهة نفسك بالحقيقة وأنك سبب ما تمر به يلهمك لضرورة تجاوزه وضرورة إيجاد فرصة لتبدأ بقول لا, لا تخف من قولها وتأكد من أن تعبر عنها بأسلوب لطيف يبدأ بالاعتذار وتوضيح عدم قدرتك على تنفيذ هذا بسبب انشغالك أو أنه خارج عن طاقتك أو خارج عن صندوق إمكانياتك وقدراتك ثم ابتسم وأخبر الطرف الآخر بأنك ستكون سعيدا لمساعدته مرة أخرى في شيء تستطيع فعله بوقت مناسب أيضا وابتسم. فالإنسان عندما يعبر عن الأمر هكذا لا يكون مخطئا ولا يحرج الطرف الآخر ويحتوي الموقف فلا تبدو كلمة لا شيء سيء.
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين