شرح قصيدة ميسون الكلبيه

وهي من اقدم الشاعرات العربيات التي تتميز بسمعتها الطيبة

كانت زوجة الخليفة الأموي معاوية بن ابي سفيان ووالدة يزيد بن معاوية وهذا ما جعل لها دورا كبيرا في الحياة السياسية اثناء الخلافة الاموية

ولكن يقال ايضا ان هذه القصيدة تنسب الى امرأة اخرى لها تقريبا نفس الاسم وهي ميسون بنت جندل 

حيث ان هذه القصيدة تبين ان ميسون تفضل حياة البداوة على حياة القصور في دمشق ومن ابياتها :

" لبيت تخفق الأرواح فيه | | أحبُ إليّ من قصر منيف

ولبس عباءة وتقـرّ عيني | | أحبُ إليّ من لبس الشفوف

كسيرة فـي كسر بيتـي | | أحبُ إليّ من أكـل الرغيـف "

ميسون البحدلية، هي ميسون بنت بحدل الكلبية النجدية، تزوجها معاوية ابن أبي سفيان، واسكنها فى القصر الخليفى، ووفر لها كل ما تحتاج اليه، ووضع في خدمتها كل ما توفره عيشة السلاطين، من رخاء عيش، وأنعم لباس، وازهى مقام، لكن نفسها ضاقت من العيش في كنف بني امية، واشتاقت لحياة البساطة في بادية نجد، وانشدت هذه الابيات في شلة من المحظيات والخدم
ويقال أن مغاوية سمعها وهي تنشد فقال لها: مارضيت ابنة بجدل حتى جعلتني علجا عنوفا، إلحقي بأهلك وطلقها ثلاثاً. وسيرها الى اهلها بنجد وكانت حاملا بيزيد، فولدته في البادية ثم اخذه معاوية منها بعد سنتين من ذلك