إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

الزواج و الإرشاد الأسري

انا ولدي عمره سنتين لا يتكلم ولا يستجيب الاوامر...

تم تقييم هذه الإجابة:
انا ولدي عمره سنتين لا يتكلم ولا يستجيب الاوامر مايقول ماما بس يقول كلمه بابا فقط لا اكثر ابي اعرف اهم الفحوصات
مساعدة الخبير: هل تم زيارة طبيب حول هذا الأمر؟ هل تم تناول أي أدوية؟
لا بس فتره عطيته اوميغا 3
مساعدة الخبير: هل هناك أي شيء مهم في التاريخ الطبي يجب أن يعرفه الطبيب؟
لا يوجد

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

طفلك في هذا العمر ما زال صغيرًا على الحديث بطلاقة أو التعبير عن الأشياء بأسماءها أو التعبير عن الاحتياجات, وأحيانًا تأخر النطق بالكلمات يكون متولد من عدم الاهتمام بالتربية اللغوية للابن وعدم تعريضه لسماع اللغةبشكل كافي او ممارسة انشطة وماشابه, أو بسبب عدم وجود أقران حول الطفل يشجعونه على النطق والتفاعل وكونكم لربما عائلة غير نشطة اجتماعيًا.

لذا طمأني نفسك فقط وتذكري أنه ما زال صغيرُا وحاولي فقط أن تزيدي من ممارسة النشاطات معه بشكل أكبر واستغلال فيديوهات اليوتيوب التعليمية وتعريض الطفل المنتظم لها ايضًا,  ويمكن ان تستعيني بقصص مصورة من المكتبات والتي تفيد ايضا في تعليم اللغة للطفل وإثراء قاموسه, لعب مسرح الدمى انتي ووالده معه ايضا لتغيير الروتين وجعل التركيز والانتباه لديه أفضل, ضرورة الاختلاط بالآخرين من الأقارب والأصدقاء ليتسع عالمه ويبني نفسه لغويًا وانفعاليًا , بناء علاقة تفاعلية مع الابن تشجعه على الاستجابة والتحسن مثل اصطحابه للحديقة ومراقبة الأطفال/ الرقص واللعب بالطين وبناء المكعبات والتلوين الحر معًا..

أيضًا:

-اصطحابه لطبيب والتأكد من عدم معاناة الطفل من اللسان المربوط والذي يعطل الطفل عن النطق ويتم معالجته بسهولة.

- ضرورة اشعار الطفل بالاحتواء والأمن النفسي والحب لتحفيزه للتواصل معكم ومن المهم عدم اجباره على ذلك.

- محاورته قدر المستطاع  بأصوات طفولية كصوت الحيوانات والسيارات كقولك بيييب مثلا ليتشجع على إخراج الحروف بهذا الشكل بشكل مبدئي.

والكثير من الأطفال يتعدون عمر السنتين وهم لا يتحدثوا ومع الاستمرار بتلقينهم اللغة والصبر عليهم يتحسن اداءهم, ومن الممكن ان تستبعدي الاضطرابات التي تقلق من خلال التأكد من ان تواصله البصري معك جيد وبأنه لا يقوم بحركات منتظمة غريبة ... ولكن إذا لاحظتي عليه سلوكيات غير مطمئنة وليست نابعة من حرص زائد وتوجس ومخاوف مشوهة فإن زيارة اخصائي أطفال وتقييم الطفل سيكون خطوة مفيدة للاطمئنان وتوجيهك للمناسب في حال وجود اضطراب ما.

الرد من العميل

شكرا

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

العفو نحن دائمًا في خدمتكم.

الرد من العميل

وايضا طفلي يخاف من ألعاب وحركته سريعه ويدور بقوه يخاف مع الناس حتى لو اودي ألعاب يخاف ويصارخ مايتقبل هل هذا نوع من توحد

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

الطفل في عمر العامين لا يكون ناضج انفعاليًا بشكل كامل ويكون مشوش في سلوكياته ومخاوفه وردود أفعاله وليس كل عدم اتزان يشير إلى توحد أو اضطراب حقيقي.

والطفل في طبيعته فإنه يرفض في مرحلة ما مشاركة ألعابه او إعطاءها لآخرين, ويشعر بالخوف أو الخجل مع الغير لاعتياده على عالم صغير متمثل بوالديه ولربما لمعايشته ضرر ما من شخص آخر ما يخلق فيه هذا التوجس. لذا طمأنة الطفل واحتواءه وتفريغ خوفه بشكل هادئ وذكي وعدم إجباره على شيء او سلوك هو الأمر الصحيح.

والكثير من الأمهات يملكن هاجس من طيف التوحد فإذا ظهر أي أمر فيه خلل في طفلهن يخطر في البال بأنه يعاني من طيف التوحد, ولكن عدم الصبر وهذا التفكير يخلق قلق في نفسك وفي ابنك بدون داعي, وكثيرًا ما تتداخل اعراض التوحد مع طبيعة المرحلة تبعًا لعمر الطفل وكلما نضج يصبح تشخيص الأمر أسهل.

وتتضمن الأعراض العامة لطيف التوحد:

  • عدم تفاعل الطفل مع أفراد عائلته والآخرين
  • لعب الطفل وحده وعزلته عن الآخرين، فلا يسمح لأحد بمشاركته لنشاطاته التي يقوم بها، وذلك في عمر العامين أو ثلاثة أعوام.
  • إيجاد الطفل صعوبة في تمييز الأبوين عن باقي الناس
  • معاناة الطفل من نقص في مهارة كسب الأصدقاء و اتسام سلوكياته الاجتماعية بعدم اللباقة.
  • تأخر تطوّر اللغة عند أطفال التوحّد، فيصعب عليهم استخدام اللغة للتواصل مع الآخرين، ويشار إلى أنّ صعوبة اللغة لا ترجع إلى امتناع الأطفال عن التكلم أو عدم وجود حافز لديهم، وإنّما ترجع إلى قصور في تطوّرهم اللغوي
  • ينفذ حركات متكررة مثل، الهزاز، الدوران في دوائر أو التلويح باليدين
  • ينمّي عادات وطقوسا يكررها دائما
  • يفقد سكينته لدى حصول أي تغير، حتى التغيير الأبسط أو الأصغر، في هذه العادات أو في الطقوس
  • دائم الحركة

فإذا كان الطفل يعاني من هذه الأعراض, فإن زيارة أخصائي نفسي وتقييم حالته والكشف المبكر له هو الذي يستطيع حسم الأمر ويكون من أنفع الامور لتحسين حالة الطفل منذ صغره, بالإضافة إلى اتباع ارشادات الأخصائي لتجنب الإضرار بالطفل.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.8%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار