ابغا دكتور نفساني لانه لدي بعض الاساله اساله لا

استفسارك يشير إلى معاناتك من هلاوس والهلاوس غالبًا ما تزداد وطأتها بوقت الفراغ والانعزال لذا تظهر عندما تكوني بمفردك بوضوح.

والهلاوس اضطراب يشمل تعرض الفرد لهلاوس غير منطقية وتصوره لأشياء غير موجودة, مما يعيق من اتزانه النفسي وتفاعله مع المحيط وممارسته للوظائف اليومية وتجعله يتبنى أفكار مشوهة غير حقيقية, وقد تكون هلاوس سمعية أو بصرية أو هلاوس لمسية في هلاوس في الرائحة.

ويمكن أن تكون الأسباب:

• الأمراض النفسية والعقلية, كبداية فصام والذي أحد أعراضه هي الهلاوس, أو الاكتئاب مثلًا من فرط العزلة والحزن أو التأمل الزائد, أو بسبب تفاقم حالة شديدة من الوسواس القهري للحد الذي لم تعود تفرق فيه ما إذا كان حقيقي او لا.
• الأمراض العضوية, كالشقيقة والصداع الحاد أو التعرض إلى نوبة حمى أو الارتفاع الدائم في ضغط الدم
• اضطرابات النوم, كقلة النوم وعدم كفايته أو تعرض الشخص للكوابيس 

العلاج:

• الوقوف على سبب الهلاوس, ففهم الحالة العامة يساعد في علاج الهلاوس وتخفيفها, لذا راجع ما إذا كنت تتعرض للكوابيس أو حاول رعاية جسدك وذهنك من خلال شرب مشروبات دافئة مهدئة للأعصاب, التأكد من نيل ساعات نوم كافية, ممارس الرياضة بانتظام, التفكير بمكان آمن لطرد الهلاوس وتوجيه فكرك لشيء مريح.
• تجنب البقاء وحيدًا قدر الإمكان أثناء الشعور بالهلاوس لخطورة ما قد تقودك إليه الهلاوس من أفعال أو أفكار.
• الاستعانة بتمارين التنفس العميق عند الشعور بالهلاوس لتنظيم انفعالك وضبطه وخفض القلق وتهدئة نفسك.
• مشاركة محيطك المقرب ظرفك النفسي ليشعرك بالدعم وليكون موجود كتنبيه خارجي لك لتبديد وطرد هلاوسك ولاحتواءك وإشعارك بالأمن النفسي أيضًا.
• شغل تفكيرك عن الهلاوس والأفكار الغير منطقية من خلال تدعيم صلتك بالواقع وممارسة النشاطات التي تحسن المزاج والمشي خارج المنزل ومشاهدة فيديوهات مريحة, وشغل وقتك بشكل دائم بأمور جميلة وتشعرك بالعطاء والتجدد كالعناية بالنباتات او الرقص مع الأطفال او تعلم مهارة يدوية وغيره..
• إذا لم تتحسن حالتك مع الوقت وبالالتزام بالإرشادات فمن الهام زيارة طبيب نفسي لتقييم حالتك ولتحديد درجة الهلاوس وتقييم الحالة وتوجيهك للعلاج الدوائي كمضادات القلق أو مضادات الفصام.