انا دي مشكلة خطيبي هو اعترفلي بيها وانا بجد عايزه...

تبلد المشاعر وعدم القدرة على الإحساس حالة تصيب الكثير من الأفراد والتي قد تكون لأحد الأسباب التالية:
- تعرض الشخص الى احتراق نفسي وظيفي حاد تجعله يشعر بالإنهاك التام الذي يعجزه عن بناء مشاعر والتفاعل مع الأحداث.
- كون الشخص يمر بصدمة حادة تجعله محاصر بحالة شعورية محددة.
- انشغال الشخص الدائم بالمسؤوليات والالتزامات واعتياده على نمط الحياة العملي الجاد وإهمال خلال ذلك مشاعره، الأمر الذي يجعل قدرته على فهم عاطفته وعيشها صعبًا، او مروره بمشاكل صعبة لا تجعل العاطفة اولوية واعتياده على هذه الممارسة بعد ذلك.
ولأجل التعامل مع هذه الحالة لابد من تجديد أسلوب حياته والتخلص من الروتين وتعلم مهارات اجتماعية ونفسية تساعده على التعامل مع ذاته وبالإمكان الاستعانة بالتالي:

• الحديث مع خطيبك وطمانته وتذكيره بأنك صديقته وموجودة لأي شيء يحتاجه واذا كان يحتاج السكوت فبإمكانك السكوت معه، المهم ان يعلم بأنه ليس وحده وأن الحوار معك عن المشاعر والعواطف لربما يفيده في فهمها اكثر وفهم محدوديتها الحالية اكثر.
• تشجيع خطيبك على تجديد روتين الحياة وفعل أنشطة لم يعتاد عليها لتحسين المزاج كالخروج للمشي اليومي ولقاء الأصدقاء وممارسة الرياضات المختلفةوالخروج مع العائلة أو الاصدقاء للتنزه في الطبيعة وإقامة رحلة شوي وماشابه فالحرص على تجديد يومك يجدده نفسيًا .
• توجيهه الى ممارسة تمارين التنفس العميق وتمارين الاسترخاء العضلي بشكل يومي ومنتظم.
• المشاركة بفعاليات خيرية تطوعية لزيادة الشعور بالعطاء وتجديد النظرة للحياة بإيجابية وبمنظور جديد، فتوجيه النفس لاماكن تحرك العاطفة يساعده لربما.
• ممارسة الرياضة بانتظام لتفريغ طاقته السلبية وتعبه النفسي مثل الركض/السباحة/ لعب الكرة/ الذهاب لنادي رياضي.
• الاستعانة بتبني طقوس مريحة لتخفيف الأفكار السلبية, كالتفكير في مكان آمن أو شيء تحبه, أو قراءة كتبممتعة, أو إشغال ذهنك بعد الأرقام أو الاستغفار , عمل مساج للرأس والعينين, الاستماع لشيء هادئ كالموسيقى والبودكاست، وان يبدأ بممارسة هواية كزراعة النباتات ورعايتها.. فهذه المحاولات البسيطة تصنع فارق في روح الإنسان ما يحفز داخله الشعور..