إسأل الكاتب الآن

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.8%

الشعر
تم تقييم هذه الإجابة:

أريد ابيات شعر لل عنترة

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: طلال مصباح

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.5%

لا يـحمِل الـحِقد مـن تـعلو بِـهِ الرُّتب
ولا يُـنـال الـعـلى مِـن طـبعه الـغضِبُ
 
ومـــن يـكُـن عـبـد قــوْم لا يُـخـالِفهُم
إذا جــفــوه ويُـسـتـرضـى إذا عــتّـبـوا
 
قـد كُـنتُ فيما مضى أرعى جمالُهُم
والـيَـوْم أحـمـي حـماهُم كُـلّما نـكبوا
 
لــلـه دُر بُــنّـيّ عــبـسٍ لِــقـدّ نـسـلـوا
مِــن الأكــارِمِ مــا قــد تـنسلُّ الـعُربُ
 
لـئِن يـعيبوا سـواديّ فـهوَ لي نسبُ
يــوْم الـنِّـزالِ إذا مــا فـاتِـنيُّ الـنّسبُ
 
إن كُـنـتُ تـعـلُّم يــا نُـعـمانِ أنّ يــديّ
قــصــيـرة عـــنــك فـــالأيّــام تـنـقـلِـبُ
 
الــيَـوْم تـعـلـمُ يـــا نُـعـمـانِ أيِّ فـتـى
يُـلقى أخـاك الّـذي قـد غُـرهُ الـعصبُ
 
إنّ الأفــاعـي وإن لانـــت مُـلامِـسُـها
عِــنـد الـتّـقلُّبِ فــي أنـيـابِها الـعـطبُ
 
فـتى يـخوضُ غُـمّارُ الـحربِ مُـبتسِمًا
ويَـنـثـني وســنـانُ الــرُّمـحِ مـخـتضبُ
 
إنّ سُـــلّ صــارِمِـهِ ســالـت مُـضـارِبُهُ
وأشـرق الـجوُّ واِنـشقّت لـهُ الـحُجُبُ
 
والـخـيْل تـشـهُّدٌ لــي أنّـيٌّ أكـفكفها
واِلـطـعِـنّ مِـثـلُ شــرارِ الـنّـارِ يـلـتهِبُ
 
إذا اِلـتـقـيْتُ الأعـــادي يـــوْم مـعـركةِ
تــرِكــت جـمـعُـهُمِ الـمـغـرورُ يـنـتـهِبُ
 
لــي الـنُّـفوسُ ولِـلـطّيْرِ الـلُّـحوم ولِـل
وحـــش الـعِـظامِ ولِـلـخيالةِ الـسّـلبُ
 
لا أبــعـدُ اللهِ عـــن عـيْـنـي غـطـارفـه
إنـــســا إذا نـــزّلــوا جِــنًّــا إذا ركّــبــوا
 
أســـودُ غـــاب ولــكِـنّ لا نُـيـوبٌ لـهُـم
إلّا الأسِـــنّـــة والــهِــنـديّـة الــقُــضُـبُ
 
تـــعــدو بِـــهُــم أعــوَجـيـاتُ مُــضـمـرةُ
مِـثلُ الـسّراحيْنِ فـي أعناقِها القُببُ
 
مـا زُلـتُ ألـقى صُـدورُ الـخيْلِ مُندفِقًا
بِـالطّعنِ حـتّى يـضِجُّ الـسّرجُ والـلّببُ
 
فـالعمّيّ لـوْ كان في أجفانِهِم نظروا
والخُرس لوْ كان في أفواهِهِم خطُبوا
 
والـنّقع يـوْم طـرّادِ الـخيْلِ يشهدُ لي
والـضّـرب والـطّـعن والأقــلام والـكُتُبُ
قصيدة: حكم سيوفك في رقاب العذل
 
حـكـم سـيوفك فـي رقـاب الـعذل
واذا نـــزلـــت بـــــدار ذل فـــارحــل
 
وإذا بــلـيـت بـظـالـم كـــن ظـالـمـا
واذا لـقـيت ذوي الـجهالة فـاجهل
 
وإذا الـجـبـان نــهـاك يـــوم كـريـهة
خـوفا عـليك مـن ازدحام الجحفل
 
فــاعـص مـقـالـته ولا تـحـفـل بـهـا
واقــدم إذا حــق الـلـقا فـي الأول
 
واخــتـر لـنـفسك مـنـزلا تـعـلو بــه
أو مـت كريما تحت ظل القسطل
 
فــالـمـوت لا يـنـجـيك مـــن آفــاتـه
حــصــن ولـــو شـيـدتـه بـالـجـندل
 
مــوت الـفـتى فــي عـزه خـير لـه
مـن أن يـبيت أسـير طـرف أكـحل
 
إن كـنت فـي عدد العبيد فهمتي
فـــوق الـثـريـا والـسـماك الأعــزل
 
أو أنـكرت فـرسان عـبس نسبتي
فـسنان رمحي والحسام يقر لي
 
وبـذابـلـي ومـهـنـدي نــلـت الـعـلا
لا بــالـقـرابـة والــعــديـد الأجـــــزل
 
ورميت مهري في العجاج فخاضه
والـنـار تـقـدح مــن شـفار الأنـصل
 
خــاض الـعـجاج مـحجلا حـتى إذا
شـهـد الـوقـيعة عـاد غـير مـحجل
 
ولـقـد نـكـبت بـنـي حـريـقة نـكبة
لـمـا طـعنت صـميم قـلب الأخـيل
 
وقـتـلـت فـارسـهـم ربـيـعـة عـنـوة
والـهـيـذبان وجــابـر بـــن مـهـلـهل
 
وابـنـى ربـيـعة والـحـريش ومـالـكا
والـزبـرقـان غـــدا طــريـح الـجـندل
 
وأنــا ابــن ســوداء الـجـبين كـأنـها
ضـبـع تـرعرع فـي رسـوم الـمنزل
 
الـسـاق مـنها مـثل سـاق نـعامة
والـشـعر مـنها مـثل حـب الـفلفل
 
والـثـغـر مـــن تـحـت الـلـثام كـأنـه
بـرق تـلألأ فـي الـظلام الـمسدل
 
يــا نـازلـين عـلـى الـحمى وديـاره
هــلا رأيـتـم فــي الـديـار تـقلقلي
 
قـد طـال عـزكم وذلي في الهوى
ومـــن الـعـجائب عـزكـم وتـذلـلي
 
لا تـسـقـيني مـــاء الـحـيـاة بـذلـة
بـل فاسقني بالعز كاس الحنظل
 
مـــــاء الــحــيـاة بـــذلــة كـجـهـنـم
وجــهـنـم بــالـعـز أطــيــب مــنــزل

إسأل الكاتب

طلال مصباح

طلال مصباح

الكاتب

الأسئلة المجابة 9119 | نسبة الرضا 97.8%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار