إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

الزواج و الإرشاد الأسري

مساء الخير ... الاستشاره لاخويا الاصغر مني عمره 21...

تم تقييم هذه الإجابة:
مساء الخير ... الاستشاره لاخويا الاصغر مني عمره 21 سنه و بقاله فتره طويله من فتره طفولته نفسيته مش كويسه بسبب مشاكل في الاسره بين والدي ووالدتي ولما كبر بقي يصرح بالعند مع والدي في افعال معينه زي انه يمد ايده علي فلوس مننا في البيت و مؤخرا اتطور الموضوع لخارج البيت و الموضوع مأثر علي نفسيتنا كلنا من القلق والخوف عليه و اكيد مأثر علي نفسيته هو كمان و باين في تعامله مع الامور ايه الحل ولو سمحت الاستشاره متتنشرش
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
ماما حاولت توديه لدكتور بس مش فاكره المده بالتحديد وكان رافض يتكلم مع الدكتور و حاولنا نتكلم معاه رافض الفعل بس مش عارف يوقفه
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
كان بيجرح ايده جروح بسيطه و في فتره كان بيهدد بالانتحار

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

اختبار الشخص لتجارب صعبة وغير سارة منذ طفولته ووعيه عليها مثل المشاكل المستمرة والشديدة بين الوالدين, تخلق تشوه في شخصيته وتجعله فاقد للشعور بالامان والاستقرار النفسي ويتشتت معنى العائلة في داخله, والسلوكيات الغير متزنة من سرقة وعناد وتجنب التفاعل والميل لايذاء النفس قد تكون متولدة من أحد الأسباب التالية/

- رد فعل طبيعي على ما عايشه في مراحله السابقة وطريقة للتعبير عن رفضه لما تعرض له والرغبة بالعيش كما يريد

- كونه في مرحلة المراهقة والتي أحد سماتها العناد ورغبة الفرد في الاستقلال والميل للجنوح والاندفاع, والتغيرات الهرمونية والنفسية التي تحدث للمراهق أثناءها تصيب المحيط أيضًا بالإرهاق إذا ما كانت تجربة المراهق صحية وخالية من التشوه لأن هذا سيظهر أثره بهذه المرحلة بشكل غير مرغوب.

- كونه مصاب باضطراب الشخصية الحدية من وطأة المشاعر الصعبة التي عايشها, والذي يجعله يميل إلى إيذاء ذاته كجرح النفس أو محاولة الانتحار.

- شعور الابن بالتهميش والظلم ما يدفعه للفت الانتباه بهذا التهديد والتصرف, وملاحظته لخوفكم عليه وانتباهكم ما يجعله يستغل الخوف لابتزاز أمور معينة منكم سواء احتياجات نفسية أو مادية .

وللتعامل مع الابن بالإمكان الاستعانة بالإرشادات التالية:

  •  التحدث معه كشخص راشد دون إلقاء التعليمات والأوامر
  • وعي الوالدين والمحيطين بأهمية تفهم احتياجات وتغيرات مرحلة المراهقة وعدم المبالغة في وصمه بالأحكام بدل التقرب منه لتخفيف وطأتها
  • الصبر على طريقة تصرفه وعدم استخدام أسلوب القسوة، مع فرض أسلوب الحزم في التعامل في حال تجاوز الحدود 
  • مخاطبته بكلمات المدح والتشجيع بدل الحديث الدائم عن سلوكياته، مما يساعد في تغييرطريقة تصرفه معك وتحسين استجابته لنصائحك
  • قضاء وقت ممتع معا خارج المنزل لزيادة الألفة والقرب بينكما، وليرى الجزء الآخر منكم والذي شاهد عكسه في سنين نموه, وهذا الجانب الذي يفهمه وطبيعة احتياجاته ما يجعله اكثر تقبلا وانفتاحا للاستماع للصحيح منكم.
    ولتحسين الوضع الحالي للابن، حاولوا التقرب منه واحتواءه وإشعاره بالأمن النفسي والتركيز على تجديد مزاجه بشكل إيجابي، لا ترهقوه بالسؤال او بالنظرات ولا تشعروه بأنكم مركزون عليه جميعًا واجعلوا أحد أفراد العائلة من المقربين له او احد الاصدقاء يتحدث معه ويفهم ظرفه النفسي ويذكره بأن عائلته تحبه وتحتاجون للشعور بحبه ورعايته لنفسه.وأن العائلات جميعها تمر بمشاكل وظروف صعبة لكن الأيام بطبيعتها تتغير والأمور تنتقل لشيء أفضل وانه المسؤول الاول عن صحته النفسية ويجب ان ينتبه لقيمة حياته وأهدافه التي يريد الوصول لها وألا يستخدم هذا الأسلوب لأنه الخاسر الوحيد ولا ينال بهذا شيئًا.
    وإذا ما كان يعاني من اي مشاكل او مشاعر سلبية فإنكم تريدون ان يتذكر انكم معه وتدعمونه وستنصتون له دائمًا ولا داعي للسرقة أو إخفاء الأمور فلا شيء يضطره لهذا، ذكروه بخصاله الجميلة وجوانبه الايجابية بشكل غير مباشر ليشعر بصدقكم وليراجع نفسه ويعدل سلوكياته بناء على ذلك كمخاطبته بعبارات المدح والفخر والتحدث معه عن اهتماماته والتحدث امام الاخرين عنه بحضوره بشكل جميل وبكم أنه مجتهد ولديه أحلام وطموحات وما شابه،  وجهوه للقيام بأشياء جديدة في الحياة ليحسن روتينه ويصبح اكثر هدوء كالالتزام بالرياضة او الالتحاق بدورة تتناسب مع ميوله  وإمكانية ان يتعلم لغة جديدة او تعلم موسيقى مثلا،  فالتشتت في مرحلة المراهقة وعدم الوعي بالأولويات والمسؤوليات من أكثر ما يضيع الشخص وتأكيد المحيط على الخيارات التي يمكن استغلالها تجعله يرسم أهدافه ويقاوم أي تغيرات نفسية سلبية.
    أيضًا اصطحابه لاخصائي نفسي مريح ومتفهم وقريب من روح المراهقين أمر هام ليشعر الابن بالاطمئنان وينفتح للحديث ويتقبل المساعدة, فمن الواضح ان الابن يختزن داخله خبرات لا يستطيع التعامل معها وكبتها يجعل اضطرابه يتفاقم, وبناء جلسات علاجية أمر هام لتعريضه لأنماط تفكير صحية وايجابية تجعله أكثر ضبط لانفعالاته وتصرفاته واسلوب تهديده.

الرد من العميل

شكرا

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

العفو نحن دائمًا في خدمتكم.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار