احتاج لعلاج نفسي داخلي

ويكون التأرجح بينهم غالبًا بطريقة مفاجئة دراماتيكية وتشوبها الضغوط الشديدة فعندما يطغى القلق أو يهدد إحدى الشخصيات تستدعي الشخصية الرئيسية شخصية أخرى قادرة على التعامل مع الضغوط الراهنة والتي يظهر تأثيرها بشكل واضح من حيث رد الفعل، العواطف، النبض، ضغط الدم، وتدفقه إلى الدماغ.والسبب الرئيسي الذي يرجع إليه هذا الاضطراب هو التعرض لحدث صادم.
وعادة ما يتميز هذا الاضطراب بالأعراض التالية:
فقد الذاكرة أو النساوة (التفكك).
انقطاع في الوقت 
تبدد الشخصية والغربة والانفصال عن الواقع.
ثورة من الغضب الشديد.
مشاعر متكررة ودائمة بالانفصال عن الذات وعدم التعرف المرضي على النفس في المرآة.
نوبات زائفة وأعراض متبدلة.
أعراض ذهانية مثل سماع أصوات داخلية.
الكذب المرضي ونعني به الكذب دون وعي ومن ثم الإنكار.

 يتدرج علاج اضطراب الهوية الفصامي في مراحل ثلاث..
الأولى: التركيز على الأعراض وتخفيف الجوانب المؤلمة وضمان سلامة الفرد.
الثانيـة: التركيز على التعرض التدريجي إلى ذكريات مؤلمة ومنع إعادة التفكك.
 الثالثة: التركيز على إعادة ربط الهويات المتباينة في هوية واحدة مع كل الذكريات والتجارب سليمة.

وأتفهم وطأة الأمر فهو يجعل الشخص مشتت وغير قادر على الشعور بالاستقرار النفسي وكثيرًا ما يتفاقم إلى اضطرابات جسيمة أخرى كالاكتئاب والميول الانتحارية, وعلاج هذا الاضطراب يستلزم المتابعة الدائمة مع الطبيب النفسي والالتزام بجلسات العلاج النفسي بالإضافة إلى الاستعانة بالإرشادات التالية:

 - تجديد روتين الحياة اليومي وممارسة أنشطة جديدة ولم تعتاد عليها لتوطد علاقتك بذاتك البسيطة.
 - الحرص على عدم الجلوس منفرد حتى لا تسيطر التخيلات والهلاوس عليك
 - الحرص على مشاركة الآخرين والاندماج الاجتماعي بشكل أكبر لتوطيد علاقتك بالعالم الحقيقي .
 - ممارسة التمارين الرياضية لتفريغ الطاقة السلبية بانتظام
 - تعديل البنية المعرفية حول ماهو واقعي وماهو غير واقعي من خلال التحدث مع شخص ناضج ومقرب ليساعدك في تعديل أفكارك المشوهة والحفاظ على هويته, أو باللجوء إلى تنظيم جلسات علاج معرفي سلوكي مع أخصائي نفسي يساعدك في تجاوز الذكريات وأي آثار صدمة سابقة وتحسين جودة حياتك الحياة وأسلوب انفعالاتك.

 - تبني أنشطة هادئة كرعاية النباتات وعمل مساج يومي لرأسك وممارسة تمارين الاسترخاء العضلي والتأمل لتهدئة نفسك وقلقك وتخفيف تعرضك للانتقال بين الشخصيات.

وإذا كنت تقصد باضطراب الهوية نوعًا آخر مثل اضطراب الهوية الجنسية, فالرجاء التوضيح ليتم الرد عليك ومساعدتك إن شاء الله.