ازاى اتعامل مع قلقى وخوفى لما اكون نايمه واصحى ع...

خبراتك السابقة الغير سارة في طريقة الاستيقاظ لاشك أنها أثّرت على نمط استيقاظك الحالي, خصوصًا بأنها خبرات قوية ومتكررة ومن مصدر أمان ومقرب منك.

وما حدث معك هو أن الخبرات السابقة كونت لديك ارتباط شرطي, والارتباط الشرطي نعني به ( إعطاء نفس الاستجابة لأي مثير مشابه لأمر ما تعرضنا له), وفي حالتك فإنّ المثير هو( الأصوات العالية وطريقة الاستيقاظ المفزغة) ما كوّن لديك نفس استجابة (التوتر والقلق العاليين).

ولتحسين التعامل مع هذا الخوف فلابد من:

- تفريغ خبراتك السابقة من خلال تدوين مشاعرك وافكارك بانتظام تجاهها وعدم كبتها داخلك لأن الكبت يجعلها تتكرر في ذهنك وتلح عليها بلا داعي ما يجعل حضورها أوسع.

- تهدئة نفسك في نوبة الخوف من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق على الفور/ عمل مساج للأطراف والوجه/ الاستماع لشيء هادئ/ التفكير بمكان آمن وتجاهل أفكارك السلبية واسترجاعك لأي ذكريات..

-مخاطبة الذات بصوت عالي بشكل مطمئن مثل: لا يجب ان اخاف انا اشجع من ان اكون اسيرة لهذا الأمر, إنه صوت عابر كل شيء على ما يرام, أنا اشجع من هذا ولا يجب ان اجعل الفزع يمتلكني.. فحوار الذات المشجع فارق مع الوقت.

- تعويد نفسك على الاصوات العالية ومواجهة هذا الأمر لربما يساعدك في التعامل معها باعتيادية أكبر, مثل الاستماع لاشياء صاخبة في الصباح والرقص الحر/ الاستماع للتلفاز او الفيديوهات بصوت عالي قبل النوم او فور الاستيقاظ من النوم فلربما هذه المواجهة تجعلك أهدأ في رد الفعل..

- أيضًا لربما بناء روتين صباحي مريح مسبقًا بشكل منتظم يجعل تأثير هذا الأمر بك أخف, فالانشغال بروتين صباحي مريح ومتجدد على الفور يؤثر تركيزك بخوفك, حاولي مثلًا ترتيب مهام قبل النوم ستفعلينها بالصباح مثل ممارسة الرياضة/ اعداد فطور معين/ قراءة سريعة/رعاية البناتات/ الخروج للشمس قليلًا على سطح المنزل وغيره من الامور المريحة..