اعاني من العصبية المفرطة والكلام الجارح من العائلة...

إن التعرض للتنمر أمر قد يقع في أي مكان ومع أي شخص ولابد من اقتناعك بنفسك وبأن كل ما يقال أو يتنمر به المُتنمر ليس شيء صحيح ويتطلب من منك الجرأة في الرد عليهم وليس الانسحاب والشعو بالضعف والخجل، وكل ذلك انعكس على ثقتك بنفسك وعلى نظرتك لذاتك واصحب له انعكاس كبير على حياتك وتعاملاتك ، لذلك إن الخروج من هذه الحالة يتطلب اعادة النظر لنفسك بنظرة ايجابية وأن ترددي بدماغك بأنك انسانه ايجابية
لا بد وان تعملي على اعادة تقوية شخصيتك، وبناء شخصية قوية أولاً يعتمد على مدى ضبط نفسك واصدار ردود الفعل الإيجابية الرزينة، ابدئي بالنظر لنموذج شخصية قوية جريئة وحاولي ان تكتسبي وتتعلمي منها الصفات الإيجابية وجرأة التحدث والتكلم بثقة، كوني نموذج يحتذى به لمن هم حولك من المقربين والمعارف والأطفال والكبار وغيرهم، ثقفي نفسك باستمرار وطوري من ذاتك وأكثري من القراءة، انظري لذاتك نظرة إيجابية على انك انسانة فعالة وقادرة على ابراز شخصيتك.
حددي ما تريدين ان تتحدثي به وتعززيه ويمكنك تدوينه على ورقة وبذلك تكون قد رتبت افكارك ومع مرور الوقت تكون قد مرنت نفسك على ان تبرزي نقاط القوة في شخصيتك مع ضرورة أن تعززي من ثقتك بنفسك.
وحتى تحافظي على هدوئك دون عصبية لا بد أن تخففي من حجم الضغوط التي تتعرضين لها في حياتك اليومية من مواقف ونظمي عدد ساعات نومك وخذي قسطك الكافي من الراحة والنوم، تجنبي التفكير بانفعال وامنحي نفسك فرصة للتفكير بعمق قبل التعبير عن غضبك او ابداء أي رد فعل عصبي وخدي فرصة للتفكير في الأمر من كل الجوانب، اعملي على ادارة وقتك بشكل جيد فشغل الوقت واستثماره بشكل جيد له دور كبير في التقليل من حجم العصبية والتوتر والضغط الذي بداخلك وبعث الهدوء بداخلك، كما وتخلصي من ضغوطك الداخلية من خلال ممارسة الرياضة داخل المنزل والتحدث مع المقربين منكِ كوسيلة للتفريغ واعلمي أم الرياضية فهي تريح الجسم والعقل وتقلل من الطاقة السلبية والتوتر والعصبية التي بداخلك، كما واحرصي على ان تخصصي وقت من اليوم لتقومي بعمل بعض الأشياء المحببة لكِ لان ذلك سيعمل ذلك على تحسين مزاجك وبالتالي ينعكس عليكِ بشكل إيجابي.