إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
ابنى عنده 14سنة بيمسك الموبايل طول م هو صاحب ليس...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
ضعف الثقة بالنفس يجعل الفرد أكثر ميل للانعزالية وأقل امتلاك للأصدقاء وأكثر إصابة بالاضطرابات الاجتماعية وكون الابن أيضًا في مرحلة حساسة تتمثل بمرحلة الانتقال من الطفولة إلى المراهقة تجعله أكثر توجس وتشتت واستياء .
والرهاب الاجتماعي مرض يجعل الفرد في حالة خوف وقلق دائم أثناء وجوده مع الآخرين ويضعف ثقته بنفسه وبإمكانياته, من منطلق الاعتقاد بأن الجميع يركز عليه وعلى أفعاله ويراقبها ويحكم عليها, ويتحدد المرض بمجموعة من الأعراض منها أن يعاني الشخص من حساسية زائدة للانتقاد, ونقص في المهارات الاجتماعية وصعوبة في توكيد الذات أمام الآخرين, وقلة الأصدقاء أو انعدامهم, كما عدم القدرة على التواصل البصري, وظهور علامات ملحوظة على القلق مثل برود اليدين وتلعثم الحديث والصداع وتخدر الأطراف, أيضًا تجنب الحديث في جماعة أمام الجمهور, والتسرب من كل التفاعلات الاجتماعية,والشعور بعدم التقبل والكره من قبل الغير, وشعور الشخص بأنه غائب وليس واعيًا تمامًا.
وقد يتطور لدى الشخص بسبب خبرات إساءة قاسية أو أسلوب التربية الوالدية كالحماية الزائدة أو التخويف والتهديد وعدم السماح للفرد بالتواصل أو الانفتاح مع العالم والمحيط, أو بسبب تعرض الشخص لخبرة صعبة كالعنف أو الفقدان أو هدم ثقته بالنفس وعدم الرضا عن الذات والمظهر مثلًا.
ولتحسين حالة ابنك لابد من رفع ثقته بنفسه وبالإمكان الاستعانة بالإرشادات التالية:
- تشجيعه على التفاعل الاجتماعي من خلال اشراكه بفعاليات ومراكز لاهتمامات تلفته, مثل نادي كرة القدم/ نادي الكارتيه والذي يفيده ايضا في تبديد خوفه وتحسين قدرته على مواجهة الآخرين شعوريًا/ البدء بتعلم مهارة يدوية/ المشاركة معًا في حضور فعاليات رسم أو مسارح وماشابه . فتجديد النمط اليومي للطفل يجدد عافيته النفسية ويجعله اكثر احتكاك بالناس وفهم طرق التواصل معهم وهذا يتطلب مبادرات من الاهل ليجعلوا عالمه يتسع بعيدًا عنهم.
- مخاطبة الابن بعبارات الفخر والمدح لتعزيز ثقته بنفسه وتحفيزه عند فعل انجاز او شيء بسيط بالهدايا او تحفيز معنوي لزيادة احتمالية ظهور سلوكه, أيضًا مدح الطفل أمام الضيوف او التحدث عنه بإعجاب ما يزيد إيمانه بذاته وإيمانه بقدرته على التواصل مع الآخرين.
- تعريض الابن لفيديوهات يوتيوب تتعلق بقصص لكيفية اكتساب الصفات الشخصية التي تقوينا وفهم هذه الصفات ومعانيها من خلال السياق.
- تدعيم دور الأسرة وأفرادها في تحسين الصحة النفسية للابن من خلال توجيه الوالد لاصطحابه للمسجد معه أو لزيارة صديق لديه اطفال بعمره, توجيه الاخوة والاخوات للعب مع الابن العاب الطفولة او الالعاب الالكترونية او السهر ومشاهدة فيلم وماشابه..
- التأكد من عدم مرور الطفل بانتكاسة نفسية لا تعلموا عنها, من خلال مراقبة الطفل وملاحظة ردود افعاله تجاه الأمور بالإضافة إلى الحوار اليومي وإشعاره بالحب والاحتواء والتأكيد على انك صديقته وبجانبه ويمكنه اخبارك بأي شيء يريده وقتما يشاء.
- تدعيم دور المرشد المدرسي ايضا لأن الخطة المشتركة بين المرشد والأسرة تسرّع تحسن الطفل, والاتفاق مع المرشد بإشراك الطفل بالنوادي المدرسية او تعزيز دوره بالإذاعة تدريجيًا والتحدث مع المعلمين والطلب منهم أن يساعدوك على تطوير شخصيته, فهذه الوسائل هامة جدًا لأن الطفل يستمد إيمانه بنفسه من المدرسة كثيرًا
الرد من العميل
هل أعرضه على طبيب نفسي عشان لو فى أدويه لانه كاره الحياة وبيقولى أنا لما أكبر عايز أعيش لوحدى أو أسافر أمريكا
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين