إسأل دكتورة نفسية الآن

مزين ابوجربوع
دكتورة نفسية
الأسئلة المجابة 17594 | نسبة الرضا 98.6%
اعاني من نوبات غضب شديدة سببها الماضي الجء لجلد...
إجابة الخبير: مزين ابوجربوع

مزين ابوجربوع
دكتورة نفسية
الأسئلة المجابة 17594 | نسبة الرضا 98.6%
كما وان أي شخص من الطبيعي ان يمر بأوقات يشعر فيها بالتعب النفسي الذي يجعله اكثر تعباً وتفكيراً وأقل راحة وسعادة وأقل شغفاً وذلك يأتي بسبب أعباء الحياة اليومية المتتالية والقلق التوتر من سيطرة الماضي والتفكير المستمر به ، والذكريات الماضية الأليمة وتخزينها في اللاوعي والاستمرار في استرجاعها بالتذكر المستمر، وأيضاً الأخبار السيئة يمكن أن تشعر الانسان بالتعب النفسي وبفترات أخرى بالغضب الداخلي او الشعور ببعض المتاعب الجسدية والامراض، وبالتالي التفكير المستمر واعطاء بعض الأمور اكبر من حجمها في التفكير.
فنسيان الماضي ومنع سيطرته واستحواذه على العقل والتفكير يتطلب من الانسان ان يغير من نمط حياته والروتين ان تفهمي ما تحبينه وما تكرهينه، ان تحددي قدراتك ونقاط القوة والضعف في شخصيتك، ان تكوني شخص طموح وتعززي هذا الجانب لديك، وكي تتقبلي واقعك لا بد وان تمنحي نفسك فرصة لتتكيفي مع الواقع الحالي الذي تعيشينه وان تعززي من ثقتك بنفسك وبالآخرين من حولك، ان تتصالحي مع ماضيك وتتقبليه كما هو لا أن تقضي وقت طويل ف التفكير فيه والندم عليه، وذلك من خلال عدم نكرانه وعدم تجاهله ولكن عليك في وقت لاحق ان تتجاهلي التفكير بالماضي وتنسينه وأن تفتحي صفحة جديدة في حياته تبدئي بها حياتك، تجنبي ان تعزلي نفسك، وتذكري أنك لست وحدك وان هناك الكثير من الاشخاص مروا بسيطرة الماضي عليهم وتأثيره ولكنهم تأقلموا من خلال الارادة والعزيمة التي بداخلهم نحو التغيير والتكيف، اجلسي مع نفسك وفكري بعمق وضعي أهداف جديدة لنفسك تسعي للوصول إليها خلال الفترة القادمة.
إجابة الخبير: مزين ابوجربوع

مزين ابوجربوع
دكتورة نفسية
الأسئلة المجابة 17594 | نسبة الرضا 98.6%
كما أن ما مررتِ به يترك أثر ومشاعر سلبية بداخلك وهي تحتاج وقت ليتم التخلص منها، وسرعة التخلص منها يعتمد عليكِ وعلى مدى مساعدتك لنفسك، فلوم نفسك باستمرار أوصلك لمرحلة من الاكتئاب او لدرجة ان تعتادين على التلذذ بجلد ذاتك ومن ثم تصلين لمرحلة التأقلم والاعتياد ومن ثم العشق للألم الناتج عن اللوم المستمر وجلد وكره الذات.
لا بد عليكِ أن تتجنبي لوم نفسك على أي خطأ حصل بالماضي بل عليكِ أن تفكري بما حصل من ناحية إيجابية أن ذلك الخطأ لن يتكرر بل كان درس استفدتِ وتعلمتِ منه على أن تعاهدي نفسك الا تقعي به مجدداً، شجعي نفسك على ان تفكري في نقاط القوة الموجودة في شخصيتك واستغليها كي تعززي بها من ثقتك بنفسك، كما وحددي لنفسك هدف جديد وخططي له لتبدئي بالعمل عليه، ركزي في اهتمامك على العمل كطبيبة وكلما شعرتِ أن الافكار تسيطر على عقلك من جديد قومي بعكس الفكرة وثقي أن الله يخبئ لكِ الأفضل والأجمل وربما ما حصل رفع الله به بلاءً عنكِ.
إسأل دكتورة نفسية

مزين ابوجربوع
دكتورة نفسية
الأسئلة المجابة 17594 | نسبة الرضا 98.6%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين