إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

الزواج و الإرشاد الأسري

أهلا بك سيدة مها، أنا شاب عمري 34 سنة، متفوق في...

تم تقييم هذه الإجابة:
أهلا بك سيدة مها، أنا شاب عمري 34 سنة، متفوق في دراستي، حيث أنهيت الماجستير وسأبدأ بالدكتوراه حالما تسمح الظروف، كثير القراءة والمطالعة، ولكن شعوراً عميقاً بالوحدة بدأ يتملكني رغم أني في منزلي ووسط أهلي، حيث أن انغماسي الشديد في ما أحب (الجيولوجيا) غربني عن الواقع لسنوات. لا أحد من من هم حولي يشاطرني الاهتمامات ويبقى كل ما اقرأه وأتعلمه حبسيا في داخلي. وبحكم الظروف الاقتصادية الحالية، فأنا لا أجد عملا، فقررت استثمار الفترة الحالية في تطوير معارفي أكثر من خلال القراءة والكورسات المتاحة، وأنا حقيقة أشكر الله على ما أنا فيه من نعم، ولكن أشعر أني لا أضيف شيئاً لمن حولي ولا أحد يحتاج لي في شيء. أهوى التعليم كثيراً، ولكن لا يوجد من أعلمه، فببساطة لا أحد يهتم، ولا يمكنني فرض ما أهواه على الآخرين. فرغم أن اهلي يحسنون الي ولم أكن لأكون ما انا عليه لولا دعمهم الأسري والمادي، الا اني لا استطيع فرض اهتماماتي عليهم، وحتى عندما يستمعون لي، اشعر وكأني اقحم ما اريد قوله على حياتهم. أصدقائي لم يعودوا حولي فمنهم من هاجر ومنهم من بدأ يعاملني بما يظهر حقده علي، فقررت الانسحاب لأني لا استطيع الانسجام مع اجواء الغيرة والحقد. والآن ها أنا اطور من معارفي كل يوم، أقرأ الكثير وآسجل في مساقات مختلفة لأني مؤمن أن العلم من المهد الى اللحد، ولكن يبقى ما ينقسني هو أن أعبر عن ذاتي ولا أبقى أسير الحالة الاستقبالية دون أي ارسال أو قيمة اضيفها الى المجتمع ومن حولي
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
نعم، منذ حوالي سنتين، وفي وقتها قام الطبيب بوصف دواء التزمت به ، بالاضافة الى وعيي وادراكي بالحالة فاستطعت التغلب عليها
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
كل الشكر

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

أتفهم ما تشعر به, فالإنسان بحاجة إلى أن يشارك اهتماماته وذاته مع أشخاص يفهمونه ويشاركونه هذه الاهتمامات أيضًا لأنه بهذا يشعر بقيمة أفكاره وعلمه ويشعر بالامتداد مع العالم وبأنه يتسع فكريًا, ولكن مثلما وضحت باستفسارك فإن جانب الفكر بالذات لا يستطيع الشخص فرضه على الآخر وكل ما بإمكانه فعله هو قبول المحيطين به وقبول أنماطهم الشخصية وفكرة اختلاف الثقافات وفي نفس الوقت البحث عن محيط يشبهه ويحقق له احتياجاته النفسية الفكرية, ويمكن إيجاد هذا المحيط من خلال الانضمام لمجالس فكرية ثقافية شبابية أو الالتحاق بأندية علمية أو فريق علمي يحتضن الأطفال مثلًا ويعلمهم وماشابه في مركز متخصص أيضًا الالتحاق بصالونات أدبية قد تساعدك على الاستزادة والإضافة للآخرين والشعور بالرضا..

فثمة كثير من المداخل المجتمعية التي تستطيع بها لمس ذاتك والتواصل مع ذوات الآخرين ولربما تكون بدايةً هي ملأ لأوقات الفراغ وتعزيز دور اجتماعي معين لكنها في نفس الوقت فرصة للمعارف والعلاقات وفرصة لتكون اسمًا يتعرف عليه الآخرين ويقترحونه في الأماكن المناسبة.

واثمن حرصك على العلم وانتباهك بأنه حاجة ضرورية وممارسة هامة الحدوث في الحياة واستمرارك به رغم عدم إيجادك لوظيفة إلى الآن , ولكن في نفس الوقت وفي هذه المرحلة العمرية أيضًا لابد من أن تخلق مداخل أخرى للمال وأن تفكر بأنه لابد من فعل ولو شيء بسيط كتعلم حرفة او البدء بإنشاء محتوى يتعلق بمعارفك ونشره على الانترنت أو البدء بالمشاركة بأوراق بحثية ومخرجات في مسابقات ومؤتمرات وماشابه فهذه الأمور قد تكون مدخلك للأمان الاقتصادي والذي هو أيضًا أمر هام مثل التعلم , فلن تبق معتمدًا على أهلك والسعي أمر مطلوب منك.

وفيما يتعلق بالأهل والأصدقاء تأكد بأنك لابد من أن تؤدي واجبك ودورك نحوهم قبل التفكير بحاجتك إلى مشاركتهم أفكارك وقبولهم لها, وتذكر أن الحياة مليئة بالمصاعب وأنّ المحيط لربما يحتاج لحظات سلام وهدوء وضحك وبعد عن الجدية والتعلم, فالكثير من الاشخاص يحملوا هذا النمط من التفكير خصوصًا في ظل مواقع التواصل الاجتماعي والاهتمامات التي تطرحها وهذا ما يجعلهم يميلون للبساطة في الحوار وأن يكون الشخص مزوحًا وضحوكًا ولا يأخذهم لحيز التفكير الكثير لأنهم يريدون الشعور بالراحة وسط مسؤوليات يومية هائلة, ولا أقول أن هذه الرغبة صحيحة أو خاطئة بهم لكن فهم ما وراء فعلهم يساعدك في فهمهم.

الرد من العميل

شكرا جزيلاً لك د. أسماء. أردت فقط ايضاح نقطة اني لا اعمل الآن ولكني مررت يالعديد من تجارب العمل وادخار المال، وكنت دائما مسؤولاً عن كل ما يتعلق بي من مصاريف، وخاصة فيما يخص مصاريف إكمال دراستي، حيث أنني اعتبرت ان هذا قرار انا الذي اخذته وعلي ان اكون مسؤولاً عن اختياري. مع الشكر والتقدير لدعمكم.

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

من الطبيعي ان يكون شخصًا محبًا للتعلم مثلك شخصًا مسؤولًا ويتحمل تبعات القرار وسعيدة بتأكيد ذلك وتأكيد بحثك عن تامين احتياجاتك بطرقك الخاصة وإن شاء الله تحمل لك الأيام عمل يشبهك ويرضي طموحك العلمي.
والعفو نحن دائمًا في خدمتكم.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار