إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
أهلا بك سيدة مها، أنا شاب عمري 34 سنة، متفوق في...
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%
أتفهم ما تشعر به, فالإنسان بحاجة إلى أن يشارك اهتماماته وذاته مع أشخاص يفهمونه ويشاركونه هذه الاهتمامات أيضًا لأنه بهذا يشعر بقيمة أفكاره وعلمه ويشعر بالامتداد مع العالم وبأنه يتسع فكريًا, ولكن مثلما وضحت باستفسارك فإن جانب الفكر بالذات لا يستطيع الشخص فرضه على الآخر وكل ما بإمكانه فعله هو قبول المحيطين به وقبول أنماطهم الشخصية وفكرة اختلاف الثقافات وفي نفس الوقت البحث عن محيط يشبهه ويحقق له احتياجاته النفسية الفكرية, ويمكن إيجاد هذا المحيط من خلال الانضمام لمجالس فكرية ثقافية شبابية أو الالتحاق بأندية علمية أو فريق علمي يحتضن الأطفال مثلًا ويعلمهم وماشابه في مركز متخصص أيضًا الالتحاق بصالونات أدبية قد تساعدك على الاستزادة والإضافة للآخرين والشعور بالرضا..
فثمة كثير من المداخل المجتمعية التي تستطيع بها لمس ذاتك والتواصل مع ذوات الآخرين ولربما تكون بدايةً هي ملأ لأوقات الفراغ وتعزيز دور اجتماعي معين لكنها في نفس الوقت فرصة للمعارف والعلاقات وفرصة لتكون اسمًا يتعرف عليه الآخرين ويقترحونه في الأماكن المناسبة.
واثمن حرصك على العلم وانتباهك بأنه حاجة ضرورية وممارسة هامة الحدوث في الحياة واستمرارك به رغم عدم إيجادك لوظيفة إلى الآن , ولكن في نفس الوقت وفي هذه المرحلة العمرية أيضًا لابد من أن تخلق مداخل أخرى للمال وأن تفكر بأنه لابد من فعل ولو شيء بسيط كتعلم حرفة او البدء بإنشاء محتوى يتعلق بمعارفك ونشره على الانترنت أو البدء بالمشاركة بأوراق بحثية ومخرجات في مسابقات ومؤتمرات وماشابه فهذه الأمور قد تكون مدخلك للأمان الاقتصادي والذي هو أيضًا أمر هام مثل التعلم , فلن تبق معتمدًا على أهلك والسعي أمر مطلوب منك.
وفيما يتعلق بالأهل والأصدقاء تأكد بأنك لابد من أن تؤدي واجبك ودورك نحوهم قبل التفكير بحاجتك إلى مشاركتهم أفكارك وقبولهم لها, وتذكر أن الحياة مليئة بالمصاعب وأنّ المحيط لربما يحتاج لحظات سلام وهدوء وضحك وبعد عن الجدية والتعلم, فالكثير من الاشخاص يحملوا هذا النمط من التفكير خصوصًا في ظل مواقع التواصل الاجتماعي والاهتمامات التي تطرحها وهذا ما يجعلهم يميلون للبساطة في الحوار وأن يكون الشخص مزوحًا وضحوكًا ولا يأخذهم لحيز التفكير الكثير لأنهم يريدون الشعور بالراحة وسط مسؤوليات يومية هائلة, ولا أقول أن هذه الرغبة صحيحة أو خاطئة بهم لكن فهم ما وراء فعلهم يساعدك في فهمهم.
الرد من العميل
شكرا جزيلاً لك د. أسماء. أردت فقط ايضاح نقطة اني لا اعمل الآن ولكني مررت يالعديد من تجارب العمل وادخار المال، وكنت دائما مسؤولاً عن كل ما يتعلق بي من مصاريف، وخاصة فيما يخص مصاريف إكمال دراستي، حيث أنني اعتبرت ان هذا قرار انا الذي اخذته وعلي ان اكون مسؤولاً عن اختياري. مع الشكر والتقدير لدعمكم.
إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%
والعفو نحن دائمًا في خدمتكم.
إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت
أخصائية نفسية
الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.6%
- 100% ضمان الرضا
- انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين