نفسيتي تعبانه

يتعرض الإنسان إلى ضغوطات نفسية وصدمات عاطفية أو خبرات اجتماعية وأكاديمية أو مهنية قاسية تؤدي إلى تدهور صحته النفسية وتشعره بعدم الراحة، وتستلزم أن يتعامل معها لمنع تفاقم حالته وتطورها لاضطرابات نفسية كالاكتئاب أو الوسواس القهري مثلًا،أو بسبب أزمة كورونا وما نمر به من تغير لنمط الحياة المفاجئ وتعطيل للأهداف والخطط.

ما الذي يمكن فعله لتحسين هذه الحالة؟

1. ممارسة الرياضة كالمشي اليومي أو اليوغا والتأمل وتمارين التنفس العميق بشكل منتظم يعينك على استعادة اتزانك النفسي الذهني وتخفيف العبء النفسي.
2. فعل نشاطات جديدة لم تعتاد عليها كاللعب مع الأطفال والمشاركة بفريق خيري تطوعي أو الخروج لرحلات في الطبيعة يساعدك على مقاومة شعورك السلبي والنظر للحياة من منظور إيجابي ومريح ومبهج بفعل عطائك ومساعدتك.
3. استعين بكتابة مشاعرك وافكارك لتصبح أكثر فهمًا لذاتك وتراها بشكل أكثر منطقية وتعطي كل موضوع حجمه وفق أولوياتك.
4. قراءة الكتب ومشاهدة فيديوهات تحفيزية من الممكن أن تحسن مزاجك.
5. اقض الوقت مع عائلتك وأصدقاءك بشكل أكبر ومارسوا النشاطات لتجديد حيويتك النفسية .
6. التحدث مع شخص تثق به ومشاركته حالتك النفسية لمنع مضاعفات الكبت وتراكم الضغوط والحصول على الدعم والمساعدة في حل مشكلاتك التي لا تستطيع التعامل معها أو تشعر بأنها تثقلك.
7. حاول ان تشتت تفكيرك السلبي وشعورك النفسي بالتعب والحزن من خلال فعل أمور تريحك نفسيًا وذهنيًا وجسديًا كعمل مساج للرأس والجسد والعينين, شرب مشروبات دافئة, الاستماع لشيء هادئ, تلوين رسومات الكبار للتفريغ النفسي, الاتصال بصديق, مشاهدة فيلم تحبه, تجديد النشاط بتحضير طعام تحبه, تعلم لغة/مهارات جديدة, رعاية النباتات.