إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

الزواج و الإرشاد الأسري

بنتي عمرها 12سنه .. معقده الطباع انطوائية وغير...

تم تقييم هذه الإجابة:
بنتي عمرها 12سنه .. معقده الطباع انطوائية وغير اجتماعيه بحجه هذه لاتعجبني وهذه لا تحبنيمعقده في لبسها هذا لون فاتح وهذه قصيره ...الخ

إطرح سؤالك

الرد من العميل

اين الاجابه

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.5%

الابنة في هذا العمر هي في مرحلة انتقالية ما بين الطفولة والمراهقة, وهذه المرحلة تكون حساسة جدًا ويبدأ الطفل خلالها ببناء شخصيته ويميل إلى جعل آراءه واضحة وجعل حريته في بناء هذه الآراء واضحة أيضًا ولا يخضع لما يتم قوله بسهولة بل يبدأ التفكير ما إذا كان مناسب له أو لا, وهذا أمر لربما مختلف مع حال الطفولة الذي اعتاد الأهل به أن يكون ابنهم اكثر استجابة لأي محاولة إقناع وهذا ما يجعلك تستهجني تصرفاتها أو تنتبهي لها بشكل أوسع.

والطباع المعقدة او الانطواء ليست أمور عشوائية إنما شيء يتولد بفعل التجارب في الطفولة وبفعل عوامل التنشئة الوالدية والمجتمعية وامتلاك الفرد لمهارات اجتماعية تمكنه من صنع الصداقات أو لا, بالإضافة إلى مدى تجدد روتين الابنة واهتمام الأهل بذلك, ومدى استخدامها للانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي أيضًا الذي جعل الأطفال يبدوا بأعمار أكبر وبطباع تميل إلى الانطواء والفردية.

ماذا يمكن أن تفعلي للتعامل مع الأمر؟

- تجنبوا تمامًا إشعارها بأنكم ترون شخصيتها مليئة بالسلبيات وبأنها غير محبوبة أو مقبولة وهي هكذا لأن هذا يبني داخلها قناعة بأنها مرفوضة على كل الأحوال فلا تبالي, وحاولوا ان تخاطبوها بالمميزات التي بها وبنقاط قوتها الشخصية أمام الآخرين والضيوف لتلتفت لما ترونها عليه وتبدأ بالانتباه لأي توجيهات منكم..وتجبنوا أيضًا مقارنتها بالأخوة أو الأقران تصريحًا او تلميحًا أو بين أنفسكم وتذكير أنفسكم بأن الأشخاص يحملوا فروق فردية وشخصيات مختلفة وإذا كان الشخص مختلف لا يعني بأنه مضطرب بشكل أكيد.

- تأكدي بأن الابن في هذا العمر لا يشكل شخصيته مستقصدًا ولا يكون ناضج فكريًا تمامًا ودور الوالدين هنا هو التوجيه الصحيح الحيادي دون محاولة تسيير شخصيتها لنمط معين, فمن المهم أن نتذكر بأن أبناءنا ليسوا ملكنا بل ملك أنفسهم وما نراه اضطرابًا بهم قد لا يكون اضطرابًا لذا في طريق محاولتنا لتحسين شخصياتهم يجب أن يكون هذا بالطرح وتنوير الفكرة لا بالإجبار والإقناع بأن هذا هو الصحيح.

- حاولي تحسين مهارات ابنتك الاجتماعية من خلال اقتراح إشراكها في نوادي مخصصة لهذا العمر ومراكز, وتتيح برامج يتم بها صقل الشخصية وإضافة معارف وعلوم ترفيهية وثقافية وعلمية تطور شخصية الابنة, فهذا المدخل هام جدًا لإفادتها على كافة الاصعدة.

- حاولي فهم اهتمامات الابنة والأمور التي تلفتها من خلال الاعتياد على الحوار الدائم معها والسؤال عن الأحلام وآراءها بالأمور والمواقف وماشابه, فالحوار اليومي لوقت بسيط فارق جدًا في بناء علاقة صحية وبناء أيضًا انماط تفكير أوسع للابنة وفهم ظرفها النفسي.

- لا تجبريها على مخالطة الآخرين من الأقران, ولكن أخبريها كنموذج عن نفسك بأنك مثلًا لم تكوني تعتقدي بأنك وفلان سوف تكونان مقربان او صديقان ولكن عندما قررتي اعطاء الناس فرصة والتقرب منهم بدا الأمر مختلف وليس كما ترينه من بعيد أو من جانب معين فقط, وحاولي إيصال هذه الفكرة لها بأسلوب مناسب لعمرها.

- تأكدي من تقييد استخدام الابنة لمواقع التواصل الاجتماعي ومتابعتها لأشخاص لربما طرف في تفكيرها المنفرد وعدم تقبلها للأشخاص, فثمة تطبيقات تواصل توجه الافراد إلى ان من يجب قبوله من الناس هو بمعايير كذا فقط متلًا ويحولوا الافراد لانتقائيين في كل شيء بالحياة دون وعي, وهذا الأمر خطير لا يدركه الشخص لأنه لا يكون منتبه إليه, وعززي توطيدها بالواقع والحياة أكثر من خلال البدء بعمل طقوس معًا كزراعة النباتات ورعايتها/ صنع الكيك/الذهاب للتسوق والتنزه معًا بصحبة احد الاقران من الاقارب..

- التحدث مع المرشدة المدرسية في مدرستها عن وضعها السلوكي ووضع خطة مشتركة مناسبة تجعل الابنة أكثر اختلاطًا وأكثر قربًا من المشاركات والاحتكاك بالتجارب..

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار