إسأل أخصائية نفسية الآن

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

الزواج و الإرشاد الأسري

غير مرتاح نفسيا

تم تقييم هذه الإجابة:
غير مرتاح نفسيا
مساعدة الخبير: هل راجعت دكتور نفسي من قبل؟ أو حاولت أي شئ آخر؟
لا
مساعدة الخبير: هل لديك أي معلومة أخرى تريد أن تطلع الدكتور النفسي عليها قبل أن أقوم بإيصالك به؟
تعب من التدخين

إطرح سؤالك

إجابة الخبير: أسماء زقوت

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.7%

إن الإقلاع عن التدخين ليس أمرًا صعبًا وقد ترى أنه صعب لأنك تستمتع بالتدخين فالشيء الذي يعطي للإنسان ولو بعض من السعادة والمتعة يكون صعب عليه تركه ولكنها سعادة مؤقتة وتزول سريعًا فتبحث عن سيجارة أخرى لتشعر نفس الشعور وتنساق في طريق التدخين وعدم القدرة على التوقف ويجب أن تعلم أن في كل مره تشرب سيجارة فإنك تشعر بالراحة ولكنك تدمر جهازك العصبي والتنفسي وقلبك وتدمر أيضًا صحة من حولك من أسرتك وأصدقائك ، لذا عليك إدراك مخاطر التدخين الحقيقية وتأثيرها على سائر الجسد حتى يكون حافزًا لك على التوقف  حتى لا تهاجمك الآثار السلبية فجأة في وقت لا ينفعك فيه الندم.

لذا عليك أن تتخذ القرار بالإقلاع نهائياً عن إدمان السجائر لأنها تعتبر من حالات الادمان وهي مجرد عادة ستتمكن من التخلص منها إن أصررت على الإقلاع وعدم العودة لها نهائيًا فالأمر يحتاج فقط لعزيمة وقوة وصبر.

ابتعد عن أي مصدر يشعرك بالرغبة في التدخين فلا تجلس بين المدخني ن أو لا تنساق في حديث عن التدخين واطلب من أصدقائك عدم التدخين في وجودك أو تتركهم وتذهب.

استعين بكل من حولك للتخلص من تلك العادة ويحفزوك على التوقف عنها وعدم السماح لك  بالعوده مهما شعرت بآثار انسحابية فتلك الآثار تدل على تخلص جسمك منها وطرد جسمك للسموم.

استبدل السيجارة بأي شيء تفضله من السكاكر والعلكة والمقرمشات لإلهائك عنها واستخدم لاصقات النيكوتين فهي تفيد في تعويض نسبة النيكوتين المفقوده إلى أن يعود جسدك لطبيعته.

اعلم انه لا علاج للتدخين ولن يجبرك أحد على التوقف وأنت رقيب نفسك وهي في النهاية حياتك فالتعب لبعض الوقت أم التعب لبقية حياتك وعليك الاختيار.

ويتعرض الإنسان إلى ضغوطات نفسية وصدمات عاطفية أو خبرات اجتماعية وأكاديمية ومهنية قاسية تؤدي إلى تدهور صحته النفسية وتشعره بعدم الراحة والتوتر الملازم لأيامه، وتستلزم أن يتعامل معها لمنع تفاقم حالته وتطورها لاضطرابات نفسية كالاكتئاب أو الوسواس القهري مثلا، ولربما  لأزمة كورونا دور في إحداث هذا التوتر لما نمر به من تغير لنمط الحياة المفاجئ وتعطيل للأهداف والخطط وعدم وضوح ملامح المستقبل وتأثر المناحي الاقتصادية والدراسية والاجتماعية بشكل كبير.

ما الذي يمكن فعله لتحسين هذه الحالة؟

  1. ممارسة الرياضة كالمشي اليومي أو اليوغا والتأمل وتمارين التنفس العميق بشكل منتظم يعينك على استعادة اتزانك النفسي الذهني وتخفيف العبء النفسي.
  2. فعل نشاطات جديدة لم تعتاد عليها كاللعب مع الأطفال والمشاركة بفريق خيري تطوعي يساعدك على مقاومة توترك والتركيز بالحياة من منظور إيجابي ومريح ومبهج بفعل عطائك ومساعدتك للآخرين.
  3. استعين بكتابة مشاعرك وأفكارك لتصبح أكثر فهمًا لذاتك وما تمر به وتراها بشكل أكثر منطقية وتعطي كل موضوع حجمه حسب أولوياتك.
  4. قراءة الكتب الممتعة ومشاهدة فيديوهات تحفيزية من الممكن ان تحسن مزاجك وتبددك توترك.
  5. اقض الوقت مع عائلتك وأصدقاءك بشكل أكبر ومارسوا النشاطات لتجديد حيويتك النفسية .
  6. التحدث مع شخص تثق به ومشاركته حالتك النفسية لمنع مضاعفات الكبت وتراكم الضغوط والحصول على الدعم والمساعدة في حل مشكلاتك.
  7. حاول ان تشتت توترك من خلال فعل أمور تريحك نفسياً وذهنيًا وجسديًا كعمل مساج للرأس والجسد والعينين, شرب مشروبات دافئة, الاستماع لشيء هادئ, تلوين رسومات الكبار للتفريغ النفسي, الاتصال بصديق مبهج ويشبهك, مشاهدة فيلم تحبه, تجديد النشاط بتحضير طعام تحبه, الخروج للمشي وعدم ترك نفسك للفراغ والوحدة. أو ممارسة الرياضات كالسباحة والركض وماشابه فالرياضة تفيد الإنسان بشكل كبير لشغل انتباهه عن اي توتر وتجدد حيويته.

إسأل أخصائية نفسية

أسماء زقوت

أسماء زقوت

أخصائية نفسية

الأسئلة المجابة 10142 | نسبة الرضا 97.9%

  • 100% ضمان الرضا
  • انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
المحادثات تتم ضمن هذه البنود

في الأخبار