انا اشعر بالضياع كيف يمكنك مساعدتي

حالة التوهان والتشتت النفسي والضياع التي يعيشها الفرد قد تكون بسبب التالي:

-تراكم الضغوطات والمسؤوليات والمشاكل عليه وعدم قدرته على تنظيمها والتعامل معها.

- عدم وجود أهداف وطموحات واضحة يسعى لها ما يشتت مفهوم الذات ومعنى الحياة لديه.

- عدم وضوح الحاضر والمستقبل ما يجعله يشعر بالضياع .

- عدم اليقين بالمحيط وعدم الانسجام والتكيف معهم ما يزيد تشتته الداخلي.

- مرور الشخص بتجربة نفسية/عاطفية صعبة تؤثر على تفاعله مع مشاعره وأفكاره..

وبإمكانك الاستعانةبالتالي لفهم ذاتك وتجديد عافيتك النفسية:

• أخذ فترة راحة من الأعمال قدر المستطاع لتجديد اتزانك الذهني والنفسي وتوطيد اتصالك بذاتك لفهمها من خلال تبني طقوس هادئة مثل الاستماع لشيء هادئ/تلوين رسومات الكبار/تعلم حرفة يدوية او تطوير مهارة فكرية/الخروج للمشي او ممارسة الرياضة اليومية برفقة جارة او صديقة تحبينها/ الالتحاق بمجالس دينية وفكرية/ تخيل مكان آمن لاستعادة السيطرة على نفسك/ تذكير نفسك بجوانبك الجميلة والحقيقية لتقليل حالة الضياع او خفض مفهوم الذات/ رعاية النباتات وزراعتها.
• ممارسة تمارين التنفس العميق بشكل يومي ومنتظم ما يساعد في خفض قلقك وتشتتك الذهني النفسي.
• طلب المساعدة من المحيط في أي أعباء زائدة عليك أو لعلاج أي مشاكل قائمة في حياتك.
• قضاء الوقت مع الأصدقاء بشكل أكبر لتجديد حالتك المزاجية وتقليل عبئك النفسي في الخروج للتنزه وعمل انشطة جديدة لم تعتادوا عليها كممارسة الرياضات والتحديات والعاب الكبار ورحلة شوي متلًا وماشابه من الأمور الجديدة.
• التحدث مع شخص مقرب منك ومشاركته حالتك النفسية لتخفيف عبئك النفسي ولتعديل أفكارك وتوجيهك للتصرفات الصحيحة, فأحيانًا يصل الفرد لنقطة لا يستطيع بها التفكير بوضوح وعقلانية لأن ذهنه يكون متأثر بالكارثية او السلبية او عدم إيجاد الأمل في شيء أو عدم القدرة على الاستبصار بحكمة الأقدار وما يجب أن يتخذه من خطوات لأجل حاضره ومستقبله, وجميعنا في هذه النقطة نحتاج لتوجيه ومنبه خارجي ولا ضرر في ذلك المهم أن نشارك من نثق في حكمته لأجلنا.
• اعتماد نمط غذائي صحي وتنظيم نومك والابتعاد عن الكافيين والنوم الغير منتظم وعوامل الإزعاج والضغط النفسي لألا تكون منبه ومثير لزيادة عبئك النفسي أو زيادة شتاتك وعدم انتظام حياتك..

• كتابة وتدوين افكارك ومشاعرك وكل ما تمر به من شتات لتواجهها وتصبح أكثر فهم لما تعيشه وأكثر فهم لأولوياتك وترتيب لما يجب عليك الاهتمام به أولًا أو ما يجب عليك عدم إعطاءه أكثر من حجمه, فمراقبة الذات بشكل واضح من أكثر ما قد يفيدك.

• تعويد نفسك على تنظيم أمورك اليومية من خلال كتابة مهامك بكل أنواعها على ورقة واتباع نظام شطب كل مهمة تؤديها ما يجعلك أكثر شعور بالسيطرة على حياتك والنظام وينعكس هذا على داخلك أيضًا وفهم ما تريده.