عندي ولدي ديما يأكل في اضافره ممكن نعرف السبب

مشكلة قضم الاظافر في الطفل لربما بسبب أحد الأمور التالية:

• عدم الثقة بالنفس وتعرضه للإحباط والكلام الهدام من قبل المحيط والعائلة
• التعرض للعنف والقسوة الشديدة أو الإهمال الشديد أو التنمر من قبل الأقران ما يجعله يستعين بتفريغ القلق بهذه الطريقة
• عادة انبنت فيه منذ الصغر للتعامل مع شعوره بتهديد الذات او عدم الكفاية او الاستياء من امور معينة به تثير فيه القلق..

ويمكن التعامل مع المشكلة من خلال فهم اسبابها وعلاجها, ويكون بالحوار مع الطفل وتخصيص نشاط كوضع لوحة كبيرة في غرفتها مثلا والاتفاق على إلصاق وجه تعبيري على ورقة ملونة وكتابة سبب التعرض لهذا الشعور ما يجعلك أكثر فهما للحالة النفسية للطفل وأكثر حرصا على عدم كبت خبراته السيئة داخله, قومي بتشتيت تركيزه عن سلوكه وشغل انتباهه عن يديه لا بالمواجهة والصوت العالي بالكف عن فعل هذا بل باقتراح ممارسة نشاطات محببة تستلزم استخدام اليدين مثل صنع اشكال باستخدام الطين والتلوين والرسم الحر على لوحات كبيرة باستخدام الألوان المائية , صنع الكيك معًا, لعب لعبة على الهاتف, استخدام اسلوب التحفيز المعنوي والمادي في كل مرة يقاوم قضم الأظافر وتخفيف امداده بالتحفيز بالتدريج...

وعدم دخول الطفل للحمام قد يكون بسبب:

- شعوره بالملل عند التواجد بالحمام وكونه طفل غير صبور ولا يحتمل التواجد في الحمام .

- استغراق تركيز الطفل في الالكترونيات أو اللعب أو مشاهدة الكرتون ما يجعله مثلًا يفضل حبس البول وعدم قطع ما يفعله.

- المعاناة من مشكلة تصيبه بإمساك مثلًا أو نقص البول كوجود ديدان وماشابه ولا يضر عمل فحوصات طبية للتأكد من عدم وجود أي خلل عضوي.

ماذا يمكن أن تفعلي؟

- الصبر عليه وإدراك ان احتواء الأمر وعدم اللجوء للصراخ والصوت العالي يساعد في علاج المشكلة.

- استغلال قصص ما قبل النوم في جعله أكثر فهم لما يجب فعله من خلال تجسيد شخصية قريبة من فعلها وكيف يجب أن تتصرف.

- ضبط النظام الغذائي للطفل والابتعاد عن البهارات والتوابل والطعام الدسم وتنظيم الوجبات بشكل صحي ومتناسب مع شرب الماء والسوائل, فالنظام الصحي يبني جهاز هضمي صح يجبره على الانتظام في البول.

- ضرورة الالتزام بنظام لدخول الحمام, وتذكير الطفل مثلًا كل ساعتين لدخول الحمام واصطحابه وتشجيعه من خلال وضع العاب تحبه/ قصص بالحمام مثلًا أو الغناء واعداد طقوس مبهجة للأمر.

- مشاهدة فيديوهات وأناشيد تتعلق بأطفال لا ينسوا دخول الحمام ويذكرهم بأنه المكان المناسب للإخراج والتبرز ماشابه فالأطفال يتعلموا من الأقران بشكل كبير.

- الاستمرار بعملية التحفيز والمكآفات عند فعله بالمكان المناسب فهذا الأمر يساعد وإن طالت ظهور النتيجة المستمرة للسلوك المرغوب فيه.

- تجنب تعريضه للإهانة والاستهزاء من قبل الأخوة أو استفزاز مشاعره لأن هذا سيفاقم المشكلة.

- مخاطبته بعبارات المدح والدعم وقدرته على التعامل مع هذا كإخباره بأنه قوي وشجاع وكبير ويستطيع أن ينتبه لهذا الأمر ويتحكم به فدعم الطفل أول خطوة لزيادة ثقته بعلاج هذا.